قبل زيارة لإسرائيل.. بن سلمان وسوليفان يبحثان تطورات الحرب في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بحث مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، الأربعاء، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في المملكة، الجهود الرامية لتحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، الخميس، إنهما المسؤولين ناقشا أيضا جهود الاستجابة الإنسانية في غزة، بما في ذلك سبل زيادة تدفق المساعدات الضرورية إلى القطاع، بالإضافة إلى مجموعة من القضايا الثنائية.
وذكر البيان أن سوليفان وبن سلمان ناقشا أيضا تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأمن والتجارة واستكشاف الفضاء والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك شبكات الوصول اللاسلكي المفتوحة.
وسافر سوليفان إلى إسرائيل، الخميس، حيث جري محادثات مع رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأعضاء المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي اليوم وغدا.
وتوقفت المفاوضات الأمريكية الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية بعد شن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، هجوما في 7 أكتوبر/تشرين الأول، على جنوب إسرائيل التي تقول إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص.
اقرأ أيضاً
بايدن يشكر أمير قطر.. وسوليفان: الدوحة من ستعلن بدء الهدنة
لكن جميع الأطراف قالت إنها تريد مواصلة إحياء الجهود، عندما يحين الوقت المناسب.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن سوليفان بحث أيضا جهود السعوديين الرامية لصد هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية الدولية في البحر الأحمر.
ووفق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، فإن سوليفان، سيبحث مع الإسرائيليين ضرورة أن يكونوا أكثر دقة، وتحديدا في هجماتهم على أهداف حماس في غزة.
وتشير تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن أكثر من 18 ألفا استشهدوا في غزة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إن إسرائيل تفقد الدعم بسبب قصفها "العشوائي" لغزة وإن نتنياهو ينبغي له تغيير حكومته، مما يكشف وجود تصدع جديد في العلاقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
سوليفان ومن بعده بلينكن إلى السعودية .. ماذا يعني؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بن سلمان سوليفان إسرائيل الحرب في غزة غزة السعودية أمريكا فی غزة
إقرأ أيضاً:
بايدن يشعل حرب أوكرانيا بقرار خطير ضد روسيا
قال مسؤولون أمريكيون، الأحد، إن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، التي قدمتها الولايات المتحدة، لشن ضربات داخل روسيا.
وقال المسؤولون إنه من المرجح استخدام هذه الأسلحة في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية دفاعاً عن القوات الأوكرانية في منطقة كورسك في غرب روسيا، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.وأشارت إلى أن قرار بايدن يشكل تغييراً كبيراً في السياسة الأمريكية تجاه ملف الحرب في أوكرانيا، لافتة إلى أن مستشاريه انقسموا حيال هذا القرار.
ويأتي هذا التحول قبل شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه، بعد أن تعهد بالحد من الدعم لأوكرانيا.
أوكرانيا وروسيا تتنافسان على الأفضلية قبل عودة ترامب - موقع 24يهرع الجيش الأوكراني إلى خط المواجهة تحسباً لهجوم روسي مكثف، حيث يقاتل الجانبان من أجل كسب الأفضلية والتقدم قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقال مسؤولون إن السماح للأوكرانيين باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، أو ATACMS، جاء رداً على قرار روسيا المفاجئ بإشراك قوات كورية شمالية في ساحة القتال.
وبدأ بايدن في تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا، بعد أن شنت روسيا هجوماً عبر الحدود في مايو (أيار) في اتجاه خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
ولمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن المدينة، سمح بايدن باستخدام نظام الصواريخ HIMARS، الذي يبلغ مداه حوالي 50 ميلاً، ضد القوات الروسية مباشرة عبر الحدود. لكن بايدن لم يسمح للأوكرانيين باستخدام نظام ATACMS الأطول مدى، والذي يبلغ مداه حوالي 190 ميلاً.
شولتس: الاتصال مع بوتين كشف خبراً "غير سار" - موقع 24دافع المستشار الألماني أولاف شولتس عن الاتصال الهاتفي، الذي أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم "لا يتوقعون أن يؤدي هذا التحول إلى تغيير جذري في مسار الحرب، إلا أن أحد أهداف تغيير السياسة، إرسال رسالة إلى كوريا الشمالية مفادها أن قواتهم معرضة للخطر وأنهم لا ينبغي أن يرسلوا المزيد من الجنود".
وقال المسؤولون إنه في حين من المرجح أن يستخدم الأوكرانيون الصواريخ أولاً ضد القوات الروسية والكورية الشمالية التي تهدد القوات الأوكرانية في كورسك، فإن بايدن قد يسمح لهم باستخدام الأسلحة في أماكن أخرى.وقال بعض المسؤولين الأمريكيين إنهم يخشون أن يؤدي استخدام أوكرانيا للصواريخ عبر الحدود إلى دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى الرد باستخدام القوة ضد الولايات المتحدة وشركائها، إلا أن مسؤولين رأوا في ذلك تقديرات "مبالغاً فيها".