بحث مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، الأربعاء، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في المملكة، الجهود الرامية لتحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، الخميس، إنهما المسؤولين ناقشا أيضا جهود الاستجابة الإنسانية في غزة، بما في ذلك سبل زيادة تدفق المساعدات الضرورية إلى القطاع، بالإضافة إلى مجموعة من القضايا الثنائية.

وذكر البيان أن سوليفان وبن سلمان ناقشا أيضا تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأمن والتجارة واستكشاف الفضاء والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك شبكات الوصول اللاسلكي المفتوحة.

وسافر سوليفان إلى إسرائيل، الخميس، حيث جري محادثات مع رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأعضاء المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي اليوم وغدا.

وتوقفت المفاوضات الأمريكية الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية بعد شن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، هجوما في 7 أكتوبر/تشرين الأول، على جنوب إسرائيل التي تقول إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص.

اقرأ أيضاً

بايدن يشكر أمير قطر.. وسوليفان: الدوحة من ستعلن بدء الهدنة

لكن جميع الأطراف قالت إنها تريد مواصلة إحياء الجهود، عندما يحين الوقت المناسب.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن سوليفان بحث أيضا جهود السعوديين الرامية لصد هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية الدولية في البحر الأحمر.

ووفق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، فإن سوليفان، سيبحث مع الإسرائيليين ضرورة أن يكونوا أكثر دقة، وتحديدا في هجماتهم على أهداف حماس في غزة.

وتشير تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن أكثر من 18 ألفا استشهدوا في غزة.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إن إسرائيل تفقد الدعم بسبب قصفها "العشوائي" لغزة وإن نتنياهو ينبغي له تغيير حكومته، مما يكشف وجود تصدع جديد في العلاقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً

سوليفان ومن بعده بلينكن إلى السعودية .. ماذا يعني؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بن سلمان سوليفان إسرائيل الحرب في غزة غزة السعودية أمريكا فی غزة

إقرأ أيضاً:

NYT: جنرالات الاحتلال يخشون من حرب أبدية ويدعمون وقف إطلاق النار

يريد كبار جنرالات "إسرائيل" بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك إلى إبقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي، وهو ما يزيد من اتساع الفجوة بين الجيش ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يعارض الهدنة أو وقف إطلاق النار.

ويعتقد الجنرالات أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير ما يقرب من 120 أسيرا إسرائيليا أحياءً وأمواتا في غزة، وفقا لمقابلات مع ستة مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

ونظرا لعدم تجهيزهم لمزيد من القتال بعد أطول حرب خاضتها "إسرائيل" منذ عقود، يعتقد الجنرالات أيضا أن قواتهم تحتاج إلى وقت للتعافي في حالة اندلاع حرب برية ضد حزب الله.

ويمكن للهدنة مع حماس أيضا أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله وفقًا للمسؤولين، في الوقت الذي أكد فيه الحزب أنه سيواصل ضرب شمال الأراضي المحتلة حتى توقف "إسرائيل" الحرب على قطاع غزة.


,تتكون القيادة العسكرية الإسرائيلية، المعروفة باسم منتدى الأركان العامة، من حوالي 30 جنرالا رفيع المستوى، بما في ذلك رئيس الأركان العسكرية، هرتسي هاليفي، وقادة الجيش والقوات الجوية والبحرية، ورئيس المخابرات العسكرية.

ويعكس موقف الجيش من وقف إطلاق النار تحولا كبيرا في تفكيره خلال الأشهر الماضية، حيث أصبح من الواضح أن نتنياهو كان يرفض التعبير عن خطة ما بعد الحرب أو الالتزام بها. 

وقد أدى هذا القرار بشكل أساسي إلى خلق فراغ في السلطة في القطاع، مما أجبر الجيش على العودة والقتال في أجزاء من غزة كان قد أعلن أنه قضى على المقاومة فيها.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيال هولاتا، وهو الذي يتحدث بانتظام مع كبار المسؤولين العسكريين: إن "الجيش يدعم بالكامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".

وأضاف هولاتا: "إنهم يعتقدون أن بإمكانهم دائما العودة والاشتباك مع حماس عسكريا في المستقبل، وإنهم يدركون أن التوقف في غزة يجعل وقف التصعيد أكثر احتمالا في لبنان"، موضحا أن الجيش حاليا لديه ذخائر أقل وقطع غيار وطاقة أقل مما كانوا عليه من قبل، لذلك يعتقدون أيضا أن التوقف المؤقت في غزة يمنحهم مزيدا من الوقت للاستعداد في حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله.

ومن غير الواضح كيف عبرت القيادة العسكرية بشكل مباشر عن وجهات نظرها لنتنياهو على انفراد، لكن كانت هناك لمحات من إحباطها علنا، فضلا عن إحباط رئيس الوزراء من الجنرالات.


ويشعر نتنياهو بالقلق من الهدنة التي تبقي حماس في السلطة لأن هذه النتيجة قد تؤدي إلى انهيار ائتلافه، الذي قالت أجزاء منه إنها ستنسحب إذا انتهت الحرب دون هزيمة حماس.

وحتى وقت قريب، أكد الجيش علانية أنه من الممكن تحقيق هدفي الحرب الرئيسيين للحكومة في وقت واحد: هزيمة حماس وإنقاذ الأسرى لدى حماس، والآن، خلصت القيادة العسكرية العليا إلى أن الهدفين غير متوافقين، بعد عدة أشهر من بدء الشكوك لدى الجنرالات.

وقالت الصحيفة إنه "منذ غزو غزة في تشرين الأول/ أكتوبر تغلبت إسرائيل على كل كتائب حماس تقريبا واحتلت أغلب الأراضي في مرحلة ما من الحرب، ولكن ما يقل قليلا عن نصف الرهائن الـ 250 الذين تم أسرهم إلى غزة ما زالوا في الأسر، وتخشى القيادة العليا أن يؤدي القيام بمزيد من العمل العسكري لإطلاق سراحهم إلى خطر قتل الآخرين".

ومع عدم رغبة السيد نتنياهو علنا في الالتزام باحتلال غزة أو نقل السيطرة إلى قادة فلسطينيين بديلين، يخشى الجيش من "حرب أبدية" تتآكل فيها طاقاته وذخائره تدريجيا حتى مع بقاء الأسرى الإسرائيليين وما زال قادة حماس طلقاء.

 وفي مواجهة هذا السيناريو، فإن إبقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي مقابل استعادة الرهائن يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءا بالنسبة لـ "إسرائيل"، كما قال هولاتا، ووافق على ذلك أربعة مسؤولين كبار تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مقابلة تلفزيونية يوم 19 حزيران، يونيو: "أولئك الذين يعتقدون أننا يمكن أن نجعل حماس تختفي مخطئون، حماس فكرة متأصل في قلوب الناس".

وأضاف: "ما يمكننا القيام به هو إقامة شيء آخر، شيء سيحل محله، شيء سيجعل السكان يعرفون أن شخصا آخر يوزع الطعام، وأن شخصا آخر يقدم الخدمات العامة، من هو هذا الشخص، ما هو هذا الشيء الأمر متروك لصانعي القرار".


ومع تقدم القوات الإسرائيلية عبر مدينة رفح جنوب غزة في 24 يونيو/حزيران، قال هاليفي إن الجيش "يقترب بشكل واضح من النقطة التي يمكننا أن نقول فيها إننا قمنا بتفكيك لواء رفح،، وهذا ليس بمعنى أنه لم يعد هناك إرهابيون، ولكن بمعنى أنه لم يعد بإمكانه العمل كوحدة قتالية”.

ويقدر الجيش أنه قتل ما لا يقل عن 14 ألف عنصر من كتائب القسام، الجزء الأكبر من قوات حماس.، لكن المسؤولين يعتقدون أيضا أن عدة آلاف من عنصار حماس ما زالوا طلقاء في أنفاق محفورة عميقا تحت سطح غزة لحراسة مخزونات الأسلحة والوقود والغذاء وبعض الرهائن.

مقالات مشابهة

  • بايدن ونتانياهو يبحثان مقترح وقف إطلاق النار
  • بايدن ونتنياهو يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • بايدن ونتانياهو يبحثان مقترح وقف إطلاق النار ورد حماس
  • الصفدي وبلينكن يبحثان سبل الوقف “الفوري” لحرب إسرائيل على غزة
  • إعلام أمريكي: بايدن يلمح بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية 2024
  • عمرو خليل: خسائر متواصلة لإسرائيل في غزة.. وارتباك بسبب نقص الجنود
  • NYT: جنرالات الاحتلال يخشون من حرب أبدية ويدعمون وقف إطلاق النار
  • العراق وألمانيا يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة وحرب غزة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن الوضع في غزة
  • نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي