دمشق: دول غربية تمنع عودة اللاجئين السوريين لتوظيف هذا الملف الإنساني لأغراض سياسية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ أن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم تمثل هدفاً أساسياً للحكومة السورية، وتم اتخاذ إجراءات وتسهيلات من شأنها توفير العودة الكريمة لهم، مشيراً إلى أن بعض الدول الغربية هي المتسبب الرئيسي في منع عودة اللاجئين لمواصلة توظيف هذا الملف الإنساني لأغراض سياسية.
وقال "صباغ" - في كلمته اليوم، الخميس، خلال المنتدى العالمي الثاني للاجئين في جنيف، أوردتها وكالة الأنباء السورية (سانا) - إن اللاجئ السوري العائد إلى وطنه يتمتع كغيره من المواطنين السوريين، بكل الحقوق والواجبات التي يكفلها الدستور والقوانين، كما يستفيد العائدون من مراسيم العفو الممنوحة، ولا يتعرضون لأي معاملة تمييزية جراء مغادرتهم لأماكن إقامتهم المعتادة السابقة، أو بسبب طلبهم اللجوء، أو بسبب بقائهم أو إقامتهم في منطقة كانت تخضع سابقاً أو حالياً لسيطرة الجماعات الإرهابية.
وأضاف أن سوريا تكفل لمواطنيها في الخارج بمن في ذلك اللاجئون، الوصول السلس إلى جميع الوثائق الرسمية، والمصادقة على الوثائق المدنية والأكاديمية الممنوحة للاجئين في الخارج، كما تحرص على تبسيط الأنظمة والإجراءات المتعلقة بالسكن والأراضي والممتلكات، وذلك ضمن عملية تطوير مستمر للبنية القانونية والتشريعية بما يتسق مع القوانين السورية ذات الصلة.
وأشار صباغ إلى ضرورة وقف الممارسات السلبية التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في بعض الدول المستضيفة وفي مقدمتها الإجراءات التمييزية، وخطاب الكراهية، وإجبارهم على التوقيع على قبولهم لمواقف لا تنسجم وقناعاتهم السياسية والإنسانية، ناهيك عن أعمال العنف ضدهم والتي تتناقض مع المسؤوليات والالتزامات القانونية لتلك الدول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللاجئين السوريين بسام صباغ سوريا وزير خارجية سوريا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري في الدوحة: لن ننسى لقطر موقفها الصادق ودعمها الثابت
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الثلاثاء، إن بلاده لن تنسى لقطر "موقفها الصادق ودعمها الثابت"، معتبرا أن تعزيز العلاقات بين دمشق والدوحة "ركن أساسي" في ترسيخ الاستقرار لشعبي البلدين.
جاء ذلك في منشور له عقب زيارة أجراها لقطر، وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة "إكس".
وقال: "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لأخي سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما خلال زيارتي لدولة قطر الشقيقة".
وأضاف الشرع: "لن ننسى لدولة قطر موقفها الصادق ودعمها الثابت للشعب السوري".
وتابع: "تعزيز علاقات التعاون والتكامل بين بلدينا ركن أساسي في ترسيخ الاستقرار ودفع عجلة الازدهار لشعبينا".
وختم الشرع بالقول "أتمنى لدولة قطر، قيادةً وشعبًا، دوام الخير والتوفيق، وأسأل الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان".
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أجرى الشرع أول زيارة للعاصمة القطرية منذ توليه الرئاسة في يناير/ كانون الثاني الماضي، والتقى خلالها بالأمير تميم بن حمد، وتناولا أوجه التعاون بين البلدين.
وجاءت زيارة الشرع إلى الدوحة بعد يومين من أخرى أجراها إلى الإمارات، والتقى خلالها برئيسها محمد بن زايد آل نهيان.
ومنذ توليه منصبه، زار الشرع دولا بينها السعودية وتركيا ومصر والأردن.
وفي 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، كان أمير قطر أول زعيم دولة يزور دمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024).
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وفي 29 يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.