وضع حجر الأساس لمجمع مدارس التربية الخاصة في كوم أمبو بأسوان
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وجهت المهندسة فاطمة إبراهيم، السكرتير العام لمحافظة أسوان، بوضع حجر الأساس لمجمع مدارس التربية الخاصة في كوم أمبو، ويضم 27 فصلاً دراسياً.
وأكدت السكرتير العام للمحافظة، أن مجمع المدارس الجديد يستوعب الطلاب من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة.
موعد بدأ العمل بمجمع مدارس كوم امبووكشفت سكرتير عام المحافظة، أنه من المقرر أن يدخل المجمع الخدمة في العام الدراسي القادم، 2024/2025، بينما شهد حفل وضع حجر الأساس حضور نرمين شهاب الدين، رئيس قطاع التنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري، والدكتور أحمد موسى، مدير فرع مؤسسة مصر الخير، وشوقي مصطفى، رئيس مركز ومدينة كوم أمبو، بالإضافة إلى عدد من القيادات التعليمية.
وأكد اللواء أشرف عطية على أهمية إقامة هذا المجمع للتربية الخاصة، مشيدا بالاهتمام غير المسبوق الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأجهزة الدولة المصرية لذوي الهمم.
توفير أوجه الرعاية لذوي الهمموأشار المحافظ، إلى أن توفير أوجه الرعاية وضمان حصولهم على كافة الحقوق والمزايا، يأتي نتيجة لإبداعاتهم ومواهبهم وابتكاراتهم التي تسهم في خدمة مجتمعهم وبلدهم يومًا بعد يوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوم امبو محافظ أسوان محافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
كيفية وضوء ذوي الاحتياجات الخاصة؟.. اعرف الطريقة الصحيحة
تعد المسائل الدينية المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة من الأمور التي تشغل بال الكثيرين، ولذلك فقد راعى الشرع الشريف ذلك الأمر، ومن أبرز تلك الأمور ما يتعلق بالوضوء للصلاة، إذ أجاز الدين طرقا عديدة لذوي الهمم ليتمكنوا من الوضوء كلاً وفق حالته الصحية.
كيفية وضوء ذوي الهمموحول وضوء ذوي الهمم، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن الإسلام قد عمد إلى رفع الحرج عنهم، فإن استطاعوا الوضوء بأنفسهم لزمهم ذلك، وإلا جاز لهم أن يستعينوا بغيرهم ولو بأجرة قدروا عليها، وذلك إذا كان محل فرض الوضوء موجودًا، فإن وجد بعضه دون البعض الآخر غسل الموجود وسقط غسل غير الموجود، وإن عجزوا عن الوضوء تيمموا بأنفسهم أو بغيرهم ولو بأجرة قدروا عليها، فإن عجزوا عن التيمم أيضًا صلوا على حسب حالهم ولا إعادة عليهم.
التيسير ورفع الحرج عن المكلفين في الشريعة الإسلاميةووفق دار الإفتاء، فإن التيسير ورفع الحرج عن المكلفين من المبادئ الراسخة في الشَّريعة الإسلاميَّة، والأحكام الشرعيَّة التي يُطالَب بها المكلفون كلها مبنية على هذا المبدأ، فقد رَفَع الشرع الشريف الحرج في العبادات والواجبات عن المكلفين، قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾، وقال أيضا: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾.