خالد الجندي: مشهد الانتخابات الرئاسية خرج بصورة مشرفة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أشاد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالصورة المشرفة التي خرج بها المشهد الانتخابي، مؤكدا أن الشعب المصري كان عند حسن ظن العالم به.
إقبال كثيف من الناخبين على صناديق الاقتراعوأضاف «الجندي» في حديثه خلال برنامجه عبر شاشة «dmc»، أن تمتع المصريين بقدر واسع من المسؤولية جعلهم يتدافعون إلى صناديق الاقتراع، مشيدا بالوعي الموجود لدى الشعب المصري الذي لا يستجيب للرعايا المغرضة من لقطاء الأوطان الذين حاولوا بقدر المستطاع إفساد المشهد الانتخابي لكن تصدى لهم وعي وثقافة المصريين.
وأردف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك وفاة إكلينيكية لكل أعداء الوطن، الذين بحت أصواتهم لمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم لكن كل محاولاتهم فشلت في تحقيق مقصدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الرزق مكفول لكل مخلوق وعلى الإنسان التوكل على الله.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الرزق مكفول من الله لكل مخلوق، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها".
وأضاف خلال حلقة برنامج " لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن الإنسان يجب ألا يخشى المستقبل فيما يخص الرزق، لأن الله- سبحانه وتعالى- هو المتكفل به، سواء كان للأبناء أو للآباء، مصداقًا لقوله- تعالى-: "نحن نرزقهم وإياكم"، وأيضًا "نحن نرزقكم وإياهم".
وأوضح أن هذه الآيات تضع الإنسان أمام مسؤولية الأخذ بالأسباب والتخطيط لحياته، مشيرًا إلى أنه لا يجوز التواكل بدعوى أن الرزق سيأتي بلا سعي، موضحا: "لو عندك طعام قليل، لا يجوز أن تدعو عشرة أشخاص للعشاء دون أن تتأكد من قدرتك على توفير الطعام لهم، أما إذا جاءك ضيوف فجأة، فعليك أن تتوكل على الله، وسيأتيهم رزقهم بطريقة ما".
وأشار إلى أن المؤمن مطالب بالسعي والأخذ بالأسباب، مستشهدًا بمواقف الأنبياء، مثل مريم العذراء حين قال لها الله- تعالى-: "وهزي إليك بجذع النخلة"، وزكريا عليه السلام الذي بشره الله بالولد وهو قائم يصلي، وكذلك قصة نوح عليه السلام في بناء السفينة، موضحًا أن الله لا يطلب من العبد أمرًا إلا بعد أن يأخذ بالأسباب المتاحة له.
وشدد على أن الرزق قد يأتي بغير حساب لمن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله، داعيًا الجميع إلى التوازن بين السعي والتوكل، لأنهما جناحان لا غنى لأحدهما عن الآخر في رحلة الحياة.