أورد موقع "غلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي، الخميس، أن إسرائيل أصدرت تعليمات للموانئ في البلاد، بحجب بيانات سفنها القادمة والمغادرة، تجنبا لتعرضها إلى هجوم.

 

وذكر الموقع، أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي "أصدر تعليمات عاجلة إلى الموانئ، لإزالة المعلومات المتعلقة بوصول ومغادرة السفن من مواقعها الإلكترونية".

 

وبمجرد أن "يتضح في المستقبل، أنه لم تعد هناك مشكلة يجب أخذها بعين الاعتبار، سيكون من الممكن العودة على الفور إلى الوضع السابق"، بحسب المجلس.

 

وتأتي التعليمات، في أعقاب الهجوم الذي وقع، الإثنين، على ناقلة الكيماويات النرويجية ستريندا، على بعد 60 ميلاً بحريا شمال مضيق باب المندب، عندما أطلقت جماعة الحوثي صاروخ كروز على السفينة.

 

كانت السفينة "ستريندا" تبحر رسميا من ماليزيا إلى البندقية، ولكن من الموقع الإلكتروني لميناء أشدود، كان من الممكن معرفة أن السفينة النرويجية كان من المقرر أن ترسو في إسرائيل في 4 يناير/كانون ثاني المقبل، وفق "غلوبس".

 

وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن الحوثيون الاستيلاء على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر"، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامنا مع "المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة"، بحسب متحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع.

 

وتوعدت جماعة "الحوثي" مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، "تضامنا مع فلسطين"، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء، 18 ألفا و608 شهداء و50 ألفا و594 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي الملاحة البحرية سفن

إقرأ أيضاً:

البرتغاليون يتظاهرون للمطالبة برفع الأجور

تظاهر آلاف البرتغاليين، اليوم السبت، في العاصمة لشبونة وبورتو (شمال) وكويمبرا (وسط)، للمطالبة بزيادة الأجور، قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في 18 مايو المقبل.
وقالت الممرضة سيليا ماتوش (52 عاما) المتحدرة من لشبونة "يجب تغيير السياسة، هذه هي الرسالة التي نريد أن ننقلها إلى الحكومة القادمة!".
بعد بورتو وكويمبرا في الصباح، خرجت تظاهرة بعد الظهر في لشبونة بدعوة من الاتحاد العام لعمال البرتغال، أكبر اتحاد للنقابات في البلاد.
تهدف هذه التعبئة إلى المطالبة بزيادة الأجور بنسبة 15% على الأقل، وبحد أدنى قدره 150 يورو لجميع العمال.
ومع بدء الأحزاب حملتها تمهيدا للانتخابات، فإن هذه التعبئة تتيح "وضع المطالب الحقيقية للعمال على جدول الأعمال"، على ما أفاد المسؤول النقابي فيليبي بيريرا وسائل الإعلام المحلية من بورتو حيث تظاهر نحو ألفي شخص، بحسب الشرطة، صباح السبت.
ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو، ستكون الثالثة خلال ثلاثة أعوام، بعدما حجب البرلمان الثقة عن حكومة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، وأدى ذلك إلى حل البرلمان.
ويتصدر الائتلاف اليميني المعتدل استطلاعات الرأي، بفارق ضئيل عن المعارضة الاشتراكية، في حين لا يزال أقصى اليمين ثالث أكبر قوة سياسية، بحسب آخر استبيان.
وتبدو هذه الأرقام مشابهة لتلك التي اظهرتها الانتخابات الأخيرة التي جرت في مارس 2024.

أخبار ذات صلة صفقات استحواذ استراتيجية تعزز توسع «مصدر» بأوروبا رونالدو ومحرز يتصدران حصاد أجانب الدوري السعودي في «التوقف الدولي» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الصمت ليس خيارا شعار مسيرة فرنسية تضامنا مع غزة
  • إضراب عام في صيدا ومسيرة غضب تضامناً مع غزة
  • مديرية الإعلام في حلب لـ سانا: معظم ما يصدر من إشاعات على هذا الاتفاق، مصدره قوى وجهات تريد تعكير الأجواء السياسية، وهي متضررة من حالة الاستقرار التي يهدف إلى تحقيقها هذا الاتفاق
  • احتجاز نائبتين بريطانيتين في إسرائيل خوفا من توثيق تجاوزات الجيش
  • لماذا تريد ألمانيا استعادة أمجاد الماضي وأن تصبح قوة بحرية عظمى؟
  • آلاف السودانيين يفرون إلى جنوب أم درمان خوفا من قوات الدعم السريع
  • خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
  • البرتغاليون يتظاهرون للمطالبة برفع الأجور
  • إطلاق صاروخين باليستيين من الحوثيين باتجاه إسرائيل
  • مدرج طيران غامض في باب المندب