6 أوراق عمل تستعرض أمراض الدم الوراثية بصحار
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نظمت المديرية العامة للخدمات الصحية بشمال الباطنة بجامع السلطان قابوس بصحار ندوة عن أمراض الدم الوراثية وأهمية الفحص المبكر قبل الزواج برعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار.
تضمن برنامج الندوة 6 أوراق عمل الورقة الأولى بعنوان «التعريف بأمراض الدم الوراثية» قدمتها الدكتورة هاجر الغيثية والورقة الثانية والثالثة قدمهما الدكتور على المدحاني بعنوان «معاناة الأطفال المصابين بأمراض الدم الوراثية وذويهم وأهمية الفحص المبكر قبل الزواج» أما الورقة الرابعة فكانت بعنوان «أهمية الفحص المبكر قبل الزواج من منظور إسلامي.
وقال الدكتور إبراهيم بن فاضل الشبلي مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية بالمديرية: إن أمراض الدم الوراثية ونعني بذلك بشكل خاص فقر الدم المنجلي والثلاسيميا ونقص الخميرة منتشرة انتشارا واسعا في المجتمع وتشير آخر الإحصائيات إلى أن 50% من سكان السلطنة يحملون جينا لأحد أمراض الدم الوراثية وأن 10% من العمانيين يحمل أحد الجينات لأمراض الدم الوراثية الخطيرة وكما تشير الإحصائيات إلى أنه يولد سنويا حوالي 150 إلى 170 طفلا مصابا بفقر الدم المنجلي وحوالي 25 طفلا مصابا بالثلاسيميا العظمي سنويا، ويوجد حاليا حوالي 8000 شخص مصاب بالأنيميا المنجلية في سلطنة عمان ومن هنا يبدو جليا أهمية الفحص المبكر قبل الزواج من أجل خفض معدل حدوث وانتشار أمراض الدم الوراثية مثل أمراض فقر الدم المنجلي والثلاسيميا وخفض معدل المراضة والوفيات الناتجة عن هذه الأمراض.
كما تم على هامش الندوة افتتاح معرض مصاحب تضمن لوحات تعريفية عن مرض الثلاسيميا والأنيميا المنجلية وأنيميا نقص الدم واهميه فحص ما قبل الزواج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أمراض الدم الوراثیة
إقرأ أيضاً:
هشام العبد اللطيف: الشفاء من سرطان العظام يتجاوز 70٪ مع الكشف المبكر .. فيديو
الرياض
أكد رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى الدرعية، الدكتور هشام العبد اللطيف، أن بعض حالات سرطان العظام تعود لأسباب وراثية أو نتيجة التعرض للعلاج الإشعاعي في وقت سابق.
وأوضح العبد اللطيف أن وجود تاريخ مرضي للإصابة بسرطان العظام في العائلة يعد من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة، إلى جانب التعرض للعلاج الإشعاعي، خاصة في الحالات التي تم علاجها من أمراض أخرى في السنوات الماضية.
وأضاف أن الكشف المبكر عن المرض يعد عاملاً حاسمًا في تحسين فرص الشفاء، حيث قد تصل نسبة الشفاء إلى أكثر من 70% في حال تم اكتشاف المرض في مراحله الأولى.
وشدد العبد اللطيف على أهمية التوعية الطبية وضرورة إجراء الفحوصات الدورية، مشيرًا إلى أن هذا العام شهد تقدمًا ملحوظًا في وعي الناس بأهمية الفحص المبكر، مما يسهم في تحسين النتائج العلاجية وتقليل المضاعفات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/bMk2_jcgKIhbbq4C.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/HmwldkqSXbkL4gM2.mp4