عصر السبت انطلاق البطولة الثامنة للعبة التنس الارضي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) فضل الجونة
عقدت اللجنة الفنية للبطولة الثامنة للعبة التنس الارضي عصر اليوم في مقر نادي التنس العدني بحي القطيع بمدينة كريتر بالعاصمة المؤقته عدن اجتماعها الأول برئاسة نائب رئيس نادي التنس العدني رئيس اللجنة الفنية الكابتن وديع ثابت لوضع الترتيبات اللازمة لانطلاق البطولة عصر يوم السبت القادم، كما تم في الاجتماع سحب القرعة بين اللاعبين المشاركين في جميع الفئات العمرية وترتيب جدول المباريات، وكذلك اختيار حكام البطولة وتحديد اللجان العاملة، وفي ختام الاجتماع دعت اللجنة الفنية جميع اللاعبين المشاركين الظهور بمستوى يليق بتاريخ اللعبة العريقة والمنافسة الفاعلة للرفع من المستوى الفني للعبة وتطويرها مستقبلاً.
تجدر الإشارة إلى أن البطولة ستنطلق عصر السبت القادم على ملاعب نادي التنس العدني بكريتر التي ينظمها نادي التنس العدني بين لاعبي النادي وبمشاركة لاعبي نادي مصافي عدن، برعاية كريمة من قبل الاخ عقيل عمر شهاب المدير العام لوكالة شهاب للتأمين والتجارة الرئيس الفخري للنادي، ويتنافس المشاركون في البطولة في الفئات الزوجي المفتوح وزوجي الرواد والفردي الممتاز والفردي الشباب تحت 18سنة، حيث تستمر البطولة من 16-27ديسمبر2823م
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية: الإمام الزهري.. أعلم الحفاظ
الزهري هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب القرشي الزهري المدني، أعلم الحفاظ. ولد سنة 50 هـ، وتوفي سنة 124هـ، أحد الأعلام من أئمة الإسلام، روى عن عبد الله بن عمر وأنس بن مالك، وحدث عن ابن عمر وسهل بن سعد وأنس بن مالك ومحمود بن الربيع وسعيد بن المسيب وأبي أمامة بن سهل وطبقتهم من صغار الصحابة وكبار التابعين، وروى عنه عقيل ويونس والزبيدي وصالح بن كيسان ومعمر وشعيب بن أبي حمزة والأوزاعي والليث ومالك وابن أبي ذئب وعمرو بن الحارث وإبراهيم بن سعد وسفيان بن عيينة وأمم سواهم.
وقد كان آية في الحفظ حتى قيل عنه إنه حفظ القرآن في ثمانين ليلةً، وقال عنه الإمام الليث بن سعد: كان ابن شهاب مِن أسخى مَن رأيت، وقد ذكر عنه من كرمه وسخائه أنه:
«كان يكون معه في السفر، قال: فكان يعطي من جاءه وسأله، حتى إذا لم يبقَ معه شيء يستلف من أصحابه، فلا يزالون يسلفونه حتى لا يبقى معهم شيء، فيحلفون أنه لم يبقَ معهم شيء، فيستلف من عبيده، فيقول: أي فلان أسلفني فأضعف لك كما تعلم، فيسلفونه، ولا يرى بذلك بأساً، فربما جاءه السائل فلا يجد له شيئاً يعطيه، فيتغير وجهه عند ذلك، ويقول للسائل: أبشر فسيأتي الله بخير! فيقيض الله لابن شهاب أحد الرجلين، إما رجل يهدي له ما يسعهم، وإما رجل يبيعه ويُنظِره، قال: وكان يطعمهم الثريد، ويسقيهم العسل».
والإمام محمد بن شهاب الزهري، لم يكن فقط محدثاً وينفع الناس بالعلم فقط، وإنما كان يعلم الناس الخلق والأدب أيضاً، وقد كان من كرمه أنه ينفق على طلبة العلم إذا كان طالب العلم لا يجد ما ينفقه، كما ذكر زياد بن سعد قال: قلت للزهري: إن حديثك ليعجبني، ولكن ليست معي نفقة فأتبعك. قال: اتبعني أحدثك وأنفق عليك. وقال عقيل بن خالد: إن ابن شهاب خرج إلى الأعراب ليفقههم فجاءه أعرابي وقد نفد ما في يده، فمد يده إلى عمامتي فأخذها، فأعطاه إياها، وقال: يا عقيل أعطيك خيراً منها.
وقال عنه الإمام مالك: كان ابن شهاب من أتقى الناس، فلما أصاب تلك الأموال قال له مولى وهو يعظه: قد رأيت ما مر عليك من الضيق، فانظر كيف تكون، أمسك عليك مالك، قال: إن الكريم لا تحنكه التجارب، فكان ينفق كثيراً حتى يستدين، فرحم الله الإمام الزهري، ترك ميراثاً أخلاقياً مثلما ترك ميراثاً علمياً.