أفادت الإدارة العامة للطيران المدني اليوم الخميس بأن إجمالي حركة الركاب المتوقعة خلال فترة إجازة رأس السنة من تاريخ 28 ديسمبر الجاري حتى 1 يناير المقبل ستبلغ 192 ألف مسافر ما بين مغادر وقادم إلى مطار الكويت الدولي.

وقال مدير إدارة النقل الجوي المتحدث الرسمي باسم «الطيران المدني» عبدالله الراجحي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن حركة المسافرين زادت بنسبة 13 في المئة خلال إجازة رأس السنة مقارنة ب 178 ألف مسافر في نفس الفترة في العام الماضي.

وزير الديوان الأميري: الحالة الصحية لسمو الأمير مستقرة منذ ساعة تزكية الكويت لمنصب نائب رئيس المكتب التنفيذي للسياحة العربية منذ ساعة

وبين الراجحي أن حركة الطائرات خلال الفترة آنفة الذكر من المتوقع أن تصل إلى 1780 رحلة مقارنة ب 1300 رحلة في نفس الفترة من العام الماضي، موضحاً أن الوجهات الأعلى طلبا للسفر هي دبي والقاهرة وجدة وإسطنبول والدوحة.

وأشار إلى أن الجهات العاملة في مطار الكويت الدولي كافة على أهبة الاستعداد لتقديم التسهيلات والتعاون للمسافرين وشركات الطيران بما يضمن رضاهم التام خلال سفرهم.

«المراقبة» و«الأرصاد»

ووقعت الإدارة العامة للطيران المدني اليوم الخميس عقدا مع إحدى الشركات الفنلندية لتنفيذ مشروع نظام المراقبة السطحي ونظام الأرصاد في مطار الكويت الدولي بقيمة تبلغ نحو 6.7 مليون دينار.

وتولى توقيع العقد من الجانب الكويتي المدير العام للطيران المدني بالتكليف عماد الجلوي ومن جانب الشركة الفنلندية نائب رئيس الأرصاد الجوية والطيران والطقس والبيئة لشركة «فايسلا أو واجي» بانو بارتنين.

وقال الجلوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب التوقيع إن المشروع يهدف إلى توفير معلومات الأرصاد الجوية على أطراف المدارج الثلاثة في مطار الكويت مما يسهم في تطوير أنظمة الملاحة ويحقق أعلى مستويات الأمن والسلامة.

وذكر أن مدة العقد تبلغ 550 يوما للمدرجين الشرقي والأوسط (الغربي الحالي) و270 يوما للمدرج الغربي الجديد (الدرج الثالث) وتليها أربع سنوات ضمان وصيانة.

من جانبه، قال نائب المدير العام لشؤون التخطيط والمشاريع في الطيران المدني سعد العتيبي إن المشروع يهدف إلى توفير مدى الرؤية على امتداد المدارج الثلاثة للهبوط والإقلاع في مطار الكويت مما يوفر أقصى درجات الأمن والسلامة للملاحة الجوية.

وأوضح العتيبي أن المشروع عبارة عن نظام المراقبة السطحي ونظام الأرصاد لتوفير معلومات الأرصاد الجوية على أطراف المدارج من درجة الحرارة وسرعة واتجاه الرياح ونسبة الرطوبة.

من جهته قال نائب رئيس الأرصاد الجوية والطيران والطقس والبيئة لشركة «فايسلا أو واجي» الفنلندية بانو بارتنين إن هذا العقد المبرم مع (الطيران المدني) الكويتية لثلاثة مدارج في مطار الكويت الدولي يعتبر أكبر عقد منفرد لمعدات المطار لشركة فايسالا على الإطلاق.

وأوضح بارتنين أن العقد يشمل التصميم والتصنيع والتسليم والتركيب والصيانة والدعم الفني وتدريب المستخدمين مضيفا أن النظام الآلي لمراقبة الطقس يقوم بجمع بيانات الأرصاد الجوية ومعالجتها وتصورها بما يتوافق مع معايير منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وذكر أن النظام من شأنه مساعدة مراقبي الحركة الجوية والطيارين وغيرهم من العاملين في مجال الطيران على اتخاذ قرارات حاسمة من خلال تقارير مستمرة وفي الوقت الحقيقي عن الأحوال الجوية في المطار.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مطار الکویت الدولی الطیران المدنی الأرصاد الجویة فی مطار الکویت

إقرأ أيضاً:

ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يقاضون بريطانيا.. ما قصتهم؟

السومرية نيوز – دوليات

بدأ نحو 100 من ركاب وطاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، احتُجزوا رهائن في الكويت عام 1990 في بداية حرب الخليج الأولى، إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية وشركة الطيران، وفق ما أعلنت شركة محاماة، الإثنين.
وفي رحلتها من لندن إلى كوالالمبور، توقفت الطائرة "بي إيه 149" في مدينة الكويت في 2 أغسطس 1990، بعد ساعات على اجتياح الجيش العراقي الكويت في عهد الرئيس صدّام حسين.

وأُبقي جميع الركاب لبضعة أيام في فندق قريب بأيدي الجيش العراقي، ثم نقلوا إلى بغداد، قبل استخدامهم "دروعا بشرية" في مواقع استراتيجية.

وأمضى بعض من الركاب وأفراد الطاقم الذين كان يبلغ عددهم 367 شخصا، أكثر من 4 أشهر في الأسر، و"استُخدموا دروعا بشرية ضد الهجمات الغربية على قوات صدام حسين خلال حرب الخليج الأولى".

وقالت شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" إن 94 منهم رفعوا دعوى مدنيّة أمام المحكمة العليا في لندن، متهمين الحكومة البريطانية وشركة الخطوط الجوّية البريطانية بـ"تعريض المدنيين للخطر عمدا".

وأضافت شركة المحاماة: "لقد تعرض جميع المدعين لأضرار جسدية ونفسية شديدة خلال محنتهم، ولا تزال عواقبها محسوسة حتى اليوم".
ويزعم المُشتكون أن حكومة المملكة المتحدة وشركة الطيران "كانتا على علم ببدء الغزو" لكنهما سمحتا للطائرة بالهبوط على أي حال لأنها كانت قد استُخدمت لإدخال فريق إلى الكويت من أجل تنفيذ عملية عسكرية خاصة.

ورفضت الحكومة البريطانية هذا الاتهام، واعتذرت في نوفمبر 2021 عن عدم تنبيه الخطوط الجوية البريطانية بحصول الغزو.

وقال ماثيو جوري من شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" للمحاماة، في بيان، إن "الحكومة البريطانية والخطوط الجوية البريطانية عرضتا حياة المدنيين الأبرياء وسلامتهم للخطر، بسبب عملية عسكرية".

واتهم الحكومة وشركة الطيران هذه بـ"إخفاء الحقيقة ورفض الاعتراف بها لأكثر من 30 عاما"، مشيرا إلى أن جميع ضحايا الرحلة "يستحقون العدالة".

ونقل البيان عن أحد الركاب ويدعى باري مانرز، قوله: "لم نعامل بصفتنا مواطنين، بل كبيادق لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية".

وأضاف أن "انتصارا بعد سنوات من التستر والإنكار سيساعد على استعادة الثقة في إجراءاتنا السياسية والقضائية".

واتصلت وكالة فرانس برس بالحكومة البريطانية التي لم تشأ التعليق، فيما تنفي الخطوط الجوية البريطانية الاتهامات بالإهمال والتآمر والتستر.

ولم ترد شركة الطيران على طلب فرانس برس التعليق.

مقالات مشابهة

  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يقاضون بريطانيا.. ما قصتهم؟
  • لماذا فقد أكثر من 100 ألف مسافر في كندا رحلاتهم الجوية فجأة؟
  • احتجزوا خلال حرب الخليج الثانية.. ركاب طائرة يقاضون الحكومة البريطانية
  • العظمى بالقاهرة 37 درجة.. الأرصاد تحذر من تجدد الموجة الحارة اليوم الاثنين 1 يوليو 2024
  • سلطنة عُمان وتونس توقّعان على اتفاقية الخدمات الجوية
  • سلطنة عُمان وتونس تبرمان اتفاقية لتنظيم الخدمات الجوية
  • الطيران الأمريكي البريطاني يستهدف مطار الحديدة الدولي مرة أخرى
  • مائل للحرارة ليلاً.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 30 يونيو 2024
  • 30 يونيو.. الطيران المدنى.. 11 عاماً من التحديات والإنجازات
  • الأردنيون يترقبون إعلان عطلة رسمية خلال أيام