بوابة الفجر:
2025-03-11@11:57:02 GMT

فضائل سورة مريم..( حافظ على ترديدها دائمًا)

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

فضل سورة مريم.. ذكر عدد كبير من الروايات في فضل سورة مريم، وسنوافيكم بكل التفاصيل عن فضل سورة مريم خلال السطور المقبلة، حيث يبحث المسلمون عن فضل سورة مريم.

فضائل سورة مريم..( حافظ على ترديدها دائمًا)

 

وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن فضل سورة مريم، لتلبية رغبات القراء والمتابعين وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.

 

 

 

 

 

الروايات التي وردت في فضل سورة مريم:

 

وردت بعض الروايات التي تُبيِّن فضل سورة مريم، ومن هذه الروايات ما يأتي:

[١][٢] الرواية الأولى: قول ابن مسعود -رضي الله عنه-: (بَنِي إسْرَائِيلَ، والكَهْفُ، ومَرْيَمُ، وطه، والأنْبِيَاءُ: هُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلَادِي).

سورة الفاتحة.. ( لها فضل عظيم في قضاء الحوائج) سورة الإخلاص.. ( حبها سبب لدخول الجنة)

[٣] والعتاق أي أنّها بلغت غاية كبيرة في الجودة، والتّلاد بمعنى القديم.[٤] الرواية الثانيّة: ما جاء من كلام النجاشيّ عندما قرأ عليه جعفر -رضي الله عنه- من أوائل سورة مريم، فقال إنَّ هذا الكلام يخرجُ من المشكاة التي جاء بها موسى -عليه السلام.

 

٥] وذلك بعد سأل الصحابة الكرام عن دينهم وسبب تركهم لدين آبائهم، فأخبره جعفر -رضي الله عنه- عن الإسلام، وما يدعوهم إليه من التوحيد وصِلَة الأرحام، وتصديقهم للنبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، والصفات التي اتّصف بها، ثُمّ قرأ عليه أوائل سورة مريم بعد أن طلب منه النّجاشي أن يقرأ عليه شيئًا مما جاء به نبيُّهم.

[٦] الرواية الثالثة: وهي من الروايات الموضوعة في فضائل السور، والتي لا يُؤخذ بها لأنَّها مكذوبةٌ على رسول الله، مثل: (من قرأ سورةَ مريمَ أُعطيَ من الأجرِ عشرَ حسناتٍ بعددِ من صدَّق بزكريا وكذَّب به وبيحيى ومريمَ وعيسى وإبراهيمَ وموسى وهارونَ وإسحاقَ ويعقوبَ وإسماعيلَ وإدريسَ وبعددِ من دعا للهِ ولدًا وبعددِ من لم يدْعُ للهِ تعالى ولدًا).

[٧][٨] فضل سورة مريم وأثرها في حياة المسلم الحثُّ على الدعاء واللجوء لله تعالى جاء في سورة مريم العديد من الآيات التي تحثّ على الدعاء والإيمان بالله واليقين به، نورد أهمّ النقاط فيما يأتي: فيديو قد يعجبك: الرغبة إلى الله -تعالى-، وعدم اليأس من رحمته، والالتجاء إليه بالدُعاء؛ فهو القادرُ على كُلِّ شيءٍ، والأمل بالله -تعالى- وبرحمته من أكبر الأسباب التي تدفع المُسلم للسعي والدُعاء على الرغم من قِلَّة الأسباب.

فضائل سورة مريم..( حافظ على ترديدها دائمًا)

[٩] وهذا يُؤخذ من قصة مريم -عليها السلام- مع زكريا -عليه السلام-، فقد رزقها الله -تعالى- وأعطاها من فضله من غير حاجةٍ إلى أحدٍ من البشر، وهنا طَمِعَ زكريا -عليه السلام- برحمة الله -تعالى- حتى يرزقهُ الولد؛ على الرغم من كِبَر سِنِّه وكون زوجته لا تُنجب، قال -تعالى-: (قالَ رَبِّ إِنّي وَهَنَ العَظمُ مِنّي وَاشتَعَلَ الرَّأسُ شَيبًا وَلَم أَكُن بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا* وَإِنّي خِفتُ المَوالِيَ مِن وَرائي وَكانَتِ امرَأَتي عاقِرًا فَهَب لي مِن لَدُنكَ وَلِيًّا).

[١٠] وذلك بعد أن رأى عندها فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في فصل الصيف،[١١] فدعا زكريا -عليه السلام- ربَّه بيقينٍ بالرّغم من انقطاع الأسباب.

[١٢] تعزيز الإيمان بالله -تعالى- وبقُدرته، حيث استجاب الله -تعالى- لزكريا -عليه السلام- دُعاءه، قال -تعالى- واصفًا ذلك على لسان زكريا: (قالَ رَبِّ أَنّى يَكونُ لي غُلامٌ وَكانَتِ امرَأَتي عاقِرًا وَقَد بَلَغتُ مِنَ الكِبَرِ عِتِيًّا* قالَ كَذلِكَ قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَد خَلَقتُكَ مِن قَبلُ وَلَم تَكُ شَيئًا).

[١٣] وقد ورد عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنَّ زكريا -عليه السلام- كان يبلُغ من العُمر مئةً وعشرين سنة، وأمّا امرأته فكانت تبلُغ ثمانيةً وتسعين سنة، ومثلُها في العادة لا تلد، فبيّن الله -تعالى- له أنَّ هذه من الأمور هيّنة وسهلة عليه،[١٤] وذكر بعض المُفسرين أنَّه عندما تحقَّق لزكريا -عليه السلام- البشارة بالولد، تعجّب من ذلك فرحًا لا من باب الاستبعاد؛ فبيّن الله -تعالى- له أنَّه قادرٌ على كُلِّ شيءٍ، ولا يُعجزهُ شيءٌ.

[١٥] كما ذكر الله -تعالى- في سورة مريم عظيم قُدرته بِأَن رَزَق مريم -عليها السلام- ولدٌ من غير أن يكون لها زوج.

[١٦] الحثّ على الصلاح بيان أثره العظيم في حياة المسلم جاء في سورة مريم العديد من الآيات التي تحثّ على الصلاح والتقوى والرّفق واللين في الدعوة وبر الوالدين، ولذلك أثرٌ عظيمٌ في حياة المسلم، نورد أهمّ النقاط فيما يأتي: حثّ الإنسان على البِرَّ بوالديه حتى وإن كانا غير مُسلمين، فقد كان إبراهيم -عليه السلام- يتلطّف بالنداء مع أبيه بالرغم من كوْنه مشركًا، قال -تعالى-: (يا أَبَتِ لا تَعبُدِ الشَّيطانَ إِنَّ الشَّيطانَ كانَ لِلرَّحمـنِ عَصِيًّا).

[١٧][١٨] كما أنَّه لم يصفه بالجهل ولم يدَّعي لنفسه العلم المُفرط، بل راعى في نُصحه اللين والرفق، وطلب منه تنبيههُ على أخطائه مع تبيين السبب له.

[١٩] وكان إبراهيم -عليه السلام- يُنادي أبيه بقوله: "يا أبتِ"، وهذا من الأدب في خطابه له، وتكرّرت هذه الكلمة في ندائه أربع مرات.

[٢٠] الترغيب بأهمِّية الصلاح وعظيم أجره في الآخرة، فقد ذكر الله -تعالى- في هذه السورة أنَّ العبد الطائع لربِّه، المُوفي لعهده، الواصل لأمر الله، يكون له عهدٌ عند الله بالشفاعة، ويكفي بالصلاح مُجرَّد الإيمان.

[٢١] فيجمعُ الله -تعالى- المؤمنين المُتقين؛ وهُم الذي يخافون سوء الحساب، ويبتعدون عن المعاصي، ويؤدّوا العبادات، فيجمعهم الله -تعالى- يوم القيامة رُكبانًا على الإبل حتى الجنة، ويذهب بمن عصاه إلى النار، لِقولهِ تعالى: (يَومَ نَحشُرُ المُتَّقينَ إِلَى الرَّحمـنِ وَفدًا* وَنَسوقُ المُجرِمينَ إِلى جَهَنَّمَ وِردًا).

[٢٢][٢٣] وبيّنت السورة أنَّ المُتقين الذين يُؤدون الفرائض ويبتعدون عن المعاصي يُنجيهم الله -تعالى- بعد ورودهم على النار فلا يدخلوها، لِقوله: (وَإِن مِنكُم إِلّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتمًا مَقضِيًّا* ثُمَّ نُنَجِّي الَّذينَ اتَّقَوا وَنَذَرُ الظّالِمينَ فيها جِثِيًّا).

[٢٤] ثُمّ يُبقي فيها الظالمين جاثمين على رُكبهم.

[٢٥] تحذير الناس من عذاب الله وبيان مصير بعض الأمم السابقة جاءت بعض الآيات في سورة مريم تُحذّر الناس من عذاب الله، وظهر ذلك من خلال الردِّ على اليهود فيما ادّعوه على مريم وابنها، وذكَّرت بحال المُكذبين من الأُمم السابقة، وأنَّ عبادتهم لغير الله -تعالى- لن تنفعهم يوم القيامة، وفيها وعدٌ من الله -تعالى- لرُسله بالنصر على أعدائهم.

[٢٦] وفيها بيانٌ لنجاة المُتّقين، وإبقاء الكافرين في النار بسبب كُفرهم.

 [٢٧] كما أنَّها ذكرت الدلائل على حقيقة البعث وصحّته، وأجابت على شُبه المُنكرين له، وأنَّ الله -تعالى- سيأخُذ من الكافر كلّ ما أعطاه إياهُ في الدُنيا، ويأتي يوم القيامة وحده من غير مالٍ أو ولد، ثُمّ بيّنت السورة تخلِّى الأصنام عن أصحابها، وتبرُّئِها منهم.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة مريم مريم رضی الله عنه علیه السلام التی ت

إقرأ أيضاً:

“نور القرآن يضيء الدروب”.. 66 حافظًا وحافظة للقرآن يكرمون في عدن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

احتضنت العاصمة المؤقتة عدن حفلًا بهيجًا لتكريم 66 حافظًا وحافظة لكتاب الله عز وجل، نظمته الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم- عدن.

أقيم الحفل في قاعة قصر “سبأ” بمدينة خور مكسر، بحضور كبير من العلماء والمشايخ وأولياء الأمور والشخصيات البارزة.

بدأت فعاليات الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقاها أحد الحفظة بصوت شجي، فعمّت القاعة أجواء من الخشوع والسكينة.

وتخلل الحفل كلمات مؤثرة ألقاها القائمون على الجمعية، شددوا فيها على أن القرآن ليس مجرد كلمات تُحفظ، بل هو نور يهدي إلى الحياة الطيبة، ودستور يضيء الدروب.

تم تكريم الحفظة في ختام الحفل، حيث حصلوا على شهادات تقديرية وجوائز قيّمة، تقديرًا لجهودهم العظيمة.

يأتي هذا الحفل في إطار جهود الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم– عدن، في تحفيظ وتعليم كتاب الله، بهدف إعداد جيل متسلح بنور القرآن، قادر على نشر قيم الخير والمحبة والسلام.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: الله منح الإنسان العقل وأنزل إليه الرسل حتى تقوم عليه الحجة
  • باكية.. شمس البارودي تكشف رؤية عن وفاتها وتغسيلها
  • قرأت عليه سورة “يس”.. شمس البارودي: أصيبت بصدمة لوفاة ابني وزوجي
  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • أفضل سورة قبل صلاة الفجر للرزق واستجابة الدعاء في رمضان
  • تكبيرات عيد الفطر 2025 وعدد ركعات الصلاة
  • ميثاق غليظ
  • إبراهيم عليه السلام رمزٌ وقدوةٌ في البراءة من أعداء الله، لا التطبيع معهم!
  • “نور القرآن يضيء الدروب”.. 66 حافظًا وحافظة للقرآن يكرمون في عدن
  • عدن.. فعالية إحتفائية بتخرج 66 حافظًا وحافظة لكتاب الله