يُمكن للجسم الاستفادة كثيرا من نوع طعام أو فاكهة مُعينة، خاصة هؤلاء الذين يتبعون نظاما غذائيا مُحددا، ويحتاجون إلى فواكه تحتوي على الفيتامينات التي تحتاجها أجسامهم، من بينها فاكهة الأفوكادو.

يتساءل كثيرون ماذا يحدث لجسمك عند تناول فاكهة الأفوكادو؟، وهو ما أجاب الدكتور سومناث جوبتا، كبير الأطباء الاستشاريين وأمراض السكري، في مستشفيات يشودا الهندية، خلال مقابلة مع صحيفة إنديان إكسبرس الهندية، مؤكدا أن هناك فوائد مذهلة، وهي:

1- يساعد في التحكم بالوزن

تناول الأفوكادو يوميا لمدة 90 يوما يساعد في التحكم بالوزن، لاحتوائه على الألياف الكافية لصحة الجهاز الهضمي التي تمنحك الشعور بالشبع، حيث يُعزز حركات الأمعاء المُنتظمة ويساعد على منع الإمساك.

2- الدهون المفيدة للقلب

الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة لصحة القلب، قد يؤثر الاستهلاك المستمر للأفوكادو بشكل إيجابي على الدهون، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، وفق الطبيب الهندي.

3- يحتوي على كنز فيتامينات

يحتوي الأفوكادو على كنز من الفيتامينات من بينها «K ،E وحمض الفوليك والبوتاسيوم»، حيث تُحافظ على توازن السوائل السليم، وتقلصات العضلات، وتخثر الدم وصحة العظام، ومضاد للأكسدة، ويحمي الخلايا من التلف.

4- يساعد في توزيع دهون البطن

تناول الأفوكادو يومياً يساعد في إعادة توزيع دهون البطن لدى النساء بصورة أكثر صحة ما يساعد في إنقاص الوزن، خاصة منطقة البطن.

5- مهم للبشرة

ووفق الدكتور عمرو جعفر، أخصائي الجلدية والتجميل، فإن الأفوكادو مُهم لصحة البشرة وبخاصة الجافة، حيث يعمل على ترطيبها لاحتوائه على الأحماض الدهنية، ومضادات الأكسدة التي تٌساعد في مكافحة التجاعيد وعلامات الشيخوخة.

6- يساعد على تقليل انتشار الحبوب

كما يساعد الأفوكادو على تقليل انتشار الحبوب في الجسم، لاحتوائه على خصائص مضادة للميكروبات، ما يُساعد على منع ظهور البثور.

7- يمنع الجلد من الجفاف

يحتوي الأفوكادو على البيوتين، وهو مُركب يمكن أن يمنع جفاف الجلد، كما يساعد في تحسين مرونة الجلد وتقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فاكهة الأفوكادو فوائد الأفوكادو تناول الأفوكادو الأفوكادو یساعد فی

إقرأ أيضاً:

لماذا تشعر بالنعاس بعد تناول هذا النوع من الأسماك؟

يعاني كثيرون من شعور مفاجئ بالنعاس أو الخمول بعد تناول وجبة تحتوي على الأسماك، لا سيما الأسماك الدهنية مثل السلمون أو التونة. ورغم أن هذا الشعور قد يبدو بسيطًا، فإن له تفسيرات علمية متعددة تستند إلى محتويات السمك وتأثيرها على الجسم والدماغ.

التريبتوفان.. العنصر المهدئ في الأسماك

تحتوي الأسماك، خاصة الدهنية، على حمض أميني يُعرف بالتريبتوفان، وهو أحد المركبات المسؤولة عن تعزيز النوم والاسترخاء.

وقد أشار موقع "سليب فاونديشن" إلى أن التريبتوفان يمكن أن يُحسّن جودة النوم ويقلل من الوقت الذي يستغرقه الإنسان للدخول في النوم، خاصة عندما يُستهلك مع مصادر أخرى للبروتين والكربوهيدرات.

تأثير فيتامين "د" على الساعة البيولوجية

تعد الأسماك، خاصة السلمون والماكريل والسردين، مصادر ممتازة لفيتامين "د"، الذي يؤثر بشكل مباشر على عمل الساعة البيولوجية للجسم. وأظهرت دراسة منشورة في مجلة "كلينيكال سليب ميديسن" أن تناول الأسماك الدهنية 3 مرات أسبوعيا أدى إلى تحسن ملحوظ في جودة النوم واليقظة النهارية، وربما يرجع ذلك إلى توازن أفضل في مستويات فيتامين "د".

الأسماك الدهنية تعد من أغنى مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا كبيرا في تقليل التوتر وتحسين المزاج (شترستوك) أوميغا-3 مضاد الالتهاب ومهدّئ الجسم

تعد الأسماك الدهنية من أغنى مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا كبيرا في تقليل التوتر وتحسين المزاج. وقد أكدت دراسة نُشرت في مجلة "سليب هيلث" أن مستويات أوميغا-3 لدى البالغين ترتبط بتحسين جودة النوم والقدرة على الاستغراق فيه بسرعة.

إعلان عملية الهضم

بعد تناول الطعام، يتحول جزء كبير من الدورة الدموية إلى الجهاز الهضمي لمساعدة المعدة في تكسير العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى انخفاض في تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يمكن أن يسبب شعورًا بالخمول. وتتطلب الأسماك، باعتبارها غنية بالبروتين والدهون الصحية، جهدا هضميا أكبر نسبيا، مما يساهم في هذا التأثي

ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، يُعرف هذا الشعور بـ"غيبوبة الطعام"، وهي حالة طبيعية يشعر فيها الجسم بالكسل والنعاس بعد وجبة غنية بالعناصر الغذائية.

وفي الإكوادور، أشارت دراسة سكانية إلى أن استهلاك الأسماك الزيتية له علاقة مباشرة بجودة النوم الأفضل لدى البالغين.

كما أظهرت دراسة نُشرت على موقع "نيتشر" أن الأطفال الذين يتناولون الأسماك بانتظام ينامون بشكل أفضل ويُحققون نتائج أعلى في اختبارات الذكاء، مما يعزز الرابط بين تناول السمك وتحسين الوظائف العقلية والنفسية.

 الشعور بالنعاس بعد تناول الأسماك يعكس تفاعلات كيميائية معقدة بين مكونات الغذاء ووظائف الجسم الحيوية (شترستوك)

رغم أن الشعور بالنعاس بعد تناول الأسماك قد يبدو عرضًا بسيطًا، فإنه يعكس تفاعلات كيميائية معقدة بين مكونات الغذاء ووظائف الجسم الحيوية. وبين أوميغا-3 والتريبتوفان وفيتامين "د"، تقدم الأسماك مجموعة غذائية متكاملة لا تدعم فقط صحة القلب والمخ، بل تُسهم أيضا في تنظيم النوم وتحسين الحالة المزاجية.

إذا شعرت بالنعاس بعد طبق من السلمون أو التونة، فربما لا يكون ذلك مجرد "كسل بعد الأكل"، بل استجابة طبيعية وذكية من جسمك لإعادة التوازن والاسترخاء.

مقالات مشابهة

  • لن تتوقع.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول ماء الشمر والقرفة في الصباح؟
  • فوائد صحية مذهلة تجعلك تحرص على تناول العنب
  • 4 فوائد رئيسية للتوت الأزرق لصحة الجسم.. فيديو
  • ماذا يحدث لمعدتك عند الإفراط في تناول الترمس؟
  • 7 فوائد لجسمك عند شرب الكمون يوميا على معدة فارغة
  • استشاري تغذية علاجية: الحد الأقصى الآمن لتناول الفاكهة هو حجم قبضة اليد
  • لماذا تشعر بالنعاس بعد تناول هذا النوع من الأسماك؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول ماء الزنجبيل لمدة أسبوع؟
  • فوائد مذهلة.. الرمان قد يكون الحل لمشاكل صحية خطيرة