انطلاق الدورة الأولى من مهرجان "الرياض للمسرح"
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية أمس في السعودية، مهرجان الرياض للمسرح بدورته الأولى، تحت رعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وذلك في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمدينة الرياض، ويستمر المهرجان 12 يوماً حتى 24 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ويشارك في المهرجان الفرق المتأهلة في مسابقتة والتي حضرت من 8 مدن لتقدم أجمل عروضها المسرحية، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الثقافية؛ منها ندوات وقراءات نقدية وورشة عمل عن فنون المسرح وتطوير مهارات المسرحيين وصقلها، كما سيتم عرض مسرحية عالمية؛ وفي لفتة جميلة من القائمين على المهرجان سيتم إحياء ذكرى الفنان السعودي الراحل محمد العثيم، نظير إسهاماته المسرحية الرائدة، من خلال عرض مسرحية من تأليفه، وإقامة معرض فني خاص بمسيرته الفنية.ويأتي تنظيم مهرجان الرياض للمسرح في إطار تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي عبر حزمة من العروض المسرحية السعودية لتدعم الإنتاج المحلي للمسرح، كما كما يستضيف المسرح دولة تونس بصفتها ضيف الشرف لهذا العام، كي تنشر معها عبق الثقافة التونسية العربية وفنّها المسرحي الإبداعي الأصيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الرياض
إقرأ أيضاً:
هالة جلال في افتتاح مهرجان الإسماعيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما في مصر والانفتاح على العالم
أكدت المخرجة هالة جلال، رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة الـ26 من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر، وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.
وقالت هالة جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان، الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية، المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي، ليس فقط كجمهور متلقٍ، بل أيضًا كمشاركين وصناع أفلام، مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.
وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة، وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور، تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام، الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.
وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناءً على معايير دقيقة، تركز على الجدة والابتكار، إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسًا قويًا بين الآلاف الأفلام من مختلف الدول، مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميًا.
وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية، سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي، مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقًا جديدة في عالم السينما.
وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا، مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين، والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع، بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي.
وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة الـ26 تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها، حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو، بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.
وتتواصل فعاليات المهرجان على مدار عدة أيام، حيث يشهد مجموعة متنوعة من العروض السينمائية، والندوات النقاشية، وورش العمل، إلى جانب الفعاليات الخاصة بتكريم الشخصيات السينمائية المؤثرة، تمهيدًا لاختتام المهرجان بالإعلان عن جوائز الأفلام الفائزة في مسابقاته المختلفة.