هذا هو أقوى جواز سفر في العالم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أصبح جواز السفر الإسباني الآن هو الأفضل من بين 199 جواز سفر عالمي. حسبما كشف آخر تحديث لمؤشر VisaGuide.World Passport Index.
مع إمكانية الدخول بدون جواز سفر إلى 43 دولة، و106 دول أخرى تسمح للمواطنين الإسبان بالدخول بدون تأشيرة. يتمتع جواز السفر الإسباني بقوة لا مثيل لها للمسافرين المتحمسين والمستكشفين المتحمسين.
بالإضافة إلى ذلك، يمنح جواز السفر الإسباني حامليه تصريح سفر (eTA) إلى 11 دولة. بتأشيرة عند الوصول إلى 30 دولة، وإلى 18 دولة أخرى بتأشيرة عبر الإنترنت.
كما أن التأشيرة التقليدية مطلوبة للمواطنين الإسبان للسفر إلى 18 دولة فقط، من حوالي 200 دولة.
كما تأتي سنغافورة في المرتبة الثانية في هذه القائمة، تليها ألمانيا في المركز الثالث. وإيطاليا في المركز الرابع، وفرنسا في المركز الخامس.
وتعليقًا على التصنيف الجديد لجوازات السفر، يقول ديون بلانا، محلل اتجاهات السفر العالمية. إن جوازات السفر الأوروبية، ولا سيما جوازات السفر الخاصة بالاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في منطقة شنغن. مدرجة جميعها في أعلى الجدول.
في المراكز الأربعين الأولى من المؤشر، هناك تسعة جوازات سفر فقط من خارج الاتحاد الأوروبي/شنغن.
الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي/شنغن المدرجة في المراكز الأربعين الأولى للمؤشر ومراكزها هي كما يلي:
سنغافورة – الثاني
اليابان – الخامس عشر
كوريا الجنوبية – 27
المملكة المتحدة – 28
نيوزيلندا – المركز 29
أستراليا – المركز 34
كندا – المركز 38
الإمارات العربية المتحدة – المركز 39
الولايات المتحدة – 40
كما يعين المؤشر قيمًا مختلفة للسفر باستخدام التأشيرة، والتأشيرة الإلكترونية. والتأشيرة عند الوصول. وبدون جواز سفر وبدون تأشيرة مع الأخذ في الاعتبار أيضًا قيمة الوجهة، مما يجعل من الممكن لكل جواز سفر أن يكون له طابعه الفريد. نتيجة.
ويتم تحديثه أيضًا في بداية كل شهر، بأحدث التغييرات في سياسات التأشيرات والسفر في جميع أنحاء العالم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جواز سفر
إقرأ أيضاً:
فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
د. عمرو محمد عباس محجوب
منذ ١٩٥٦ عندما أمم جمال عبد الناصر قناة السويس وبدأ مشروعه الوطني في بناء السد العالي المائي للتحكم في الزراعة وتوسعها وزيادة الإنتاج الكهربائي وانجز الإصلاح الزراعي. حدث العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦ في قناة السويس وكانت اول مواجهة تحذيرية في وجه بناء الدولة المستقلة من اكبر الدول العالمية من إنجلترا وفرنسا واسرائيل. هذه الحرب كانت ايضاً تسليم وتسلم قيادة العالم لأمريكا التي تدخلت لإيقاف العدوان. وبدات الناصرية كنظرية ومنهج في الانتشار في العالم العربي وفي أنحاء العالم. وبدأت في إبراز القوة والقدرة من إنشاء الصناعات الثقيلة، الحديد والصلب،صناعة السيارات، الأدوات الكهربائية، الغزل والنسيج وصناعة الملابس، صناعة السكر والأسمنت، الثورة العلمية والأبحاث والدراسات، ثورة السينما والمسرح والاداب والفنون وغيرها وغيرها.
عندما نتحدث عن دول الرؤية التي استطاعت تحويل هزيمتها إلى نجاح واستقلال من ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وهكذا، فقد كانت مصر الناصرية احد هذه الدول. لكن الفرق بين تلك الدول التي وقعت تحت سيطرة الولايات المتحدة (في شكل وجود عسكري وتدخلات سياسية) لكن سمحت لها بالتطور العلمي والتكنولوجي ضمن السياق الامبريالي. هكذا نرى ان مصر تمت تصفية قدرتها وقوتها على ان تتطور وتصبح دولة زراعية صناعية مستقلة، وأصبح عليها فيتو ووضعت حولها كمية من الفخاخ والشراك من الإمبريالية والقوى الغربية واسرائيل ومن دول الخليج الغنية مع وجود التهديد الدائم من الاخوان المسلمين المتحالفين مع الإمبريالية واسرائيل.
في الشرق الأوسط ودولها التي ارادت النهوض من مصر، الجزائر، العراق، ليبيا، السودان وسوريا وايران كانت أسباب التدخلات والتعويق مختلفة عن باقي العالم. لكل الدول التي ارادت بناء دولتها المستقلة منذ الخمسينات تم زرع دولة وتنظيم. منذ نهايات القرن الثامن عشر بدات نقاشات إنشاء وطن اليهود، ١٩١٧ صدر وعد بلفور وفي ١٩٢٢ أسقطت الدولة العثمانية وفي ١٩٢٨ انشأ تنظيم الاخوان المسلمين تحت رعاية الإنجليز وفي ١٩٤٨ انشات دولة اسرائيل. هذه الدولة والتنظيم هي التي تقف ضد بناء أي دولة مستقلة تنموية وقد افشلت المشروع الناصري والمشروع البعثي وبدايات مشاريع أخرى.
في كل الدول التي رغبت في بناء الدولة والاستقلال في الشرق الأوسط فقد أصبحت تواجه اماً باسرائيل مباشرة في مصر، سوريا، لبنان، العراق، ايران او غير مباشر في ليبيا والسودان. وفي كل الدول تم إنشاء تنظيم الاخوان المسلمين لكي تعمل ضد بناء الدولة المستقلة، بل اثبتت أنها في السودان قد دمرت كل مأتم بنائه من سكك حديد ومشروع الجزيرة وخدمة مدنية وجيش وشرطة وفصلت الجنوب وغيرها.
منذ ١٩٧٩ بدات امريكا والغرب دعم المنظمات الجهادية في افغانستان واستمرت حتى الآن، وبالتعاون بين امريكا ونتنياهو تم وضع لستة السبعة دول التي يجب تدميرها عن طريق دعم الإسلام المتطرف والسياسي للتدخل. ومن محمد مرسي في مصر ومحمد الجولاني في سوريا فقد مدت يدها للكيان الصهيوني وجرت معها تنظيم حماس التي سحبها خالد مشعل - بعد استشهاد يحي السنوار وهنية- المتحالف مع الدول العربية المطبعة التي خلعت مفاهيم القوة البناء والتنمية والاستقلال.
لقد تغيرت موجبات الرؤية من العمل المفهومي إلى التخلص من أسباب الخزي والخذلان والتعويق التي زرعت في العالم العربي. ان الاتجاه العام الهابط للإمبريالية في اقتصادها وسياستها وهيمنتها (أي ضعف الأمة الأمريكية كما أشار بوتين كعامل مهم لقيام روسيا قوية)، عامل مشجع على العمل في تغيير معادلات وجود اسرائيل في فلسطين (٢٤٪ فقط في اسرائيل يرون إسرائيل قوية) ضعيفة او قابلة للعيش مع الفلسطينيين او نهايتها بالكامل. العامل الثاني هو اجتثاث تنظيم الاخوان المسلمين فكرياً وتنظيمياً واتحاد الشعوب حول موقفها. جزء من هذا هو تفكيك الظاهرة الأردوغانية التي بنت مجدها وقوتها من تبني تنظيمات الاخوان المسلمين وضخت فيها أموالها المنهوبة تحت دعاوي اعادة الإمبراطورية العثمانية.
Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842