- بنزيما يُنهي مرحلة حمد الله بالاتحاد
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن بنزيما يُنهي مرحلة حمد الله بالاتحاد، يبدو أن لا مكان للدولي المغربي في نادي اتحاد جدة السعودي، بعد التعاقد مع نجم ريال مدريد السابق، كريم بنزيما، حيث .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بنزيما يُنهي مرحلة حمد الله بالاتحاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يبدو أن لا مكان للدولي المغربي في نادي اتحاد جدة السعودي، بعد التعاقد مع نجم ريال مدريد السابق، كريم بنزيما، حيث طلبت إدارة النادي من المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله مغادرة النادي على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وذكر الإعلامي سعيد أبو داهش في برنامج رياضي في السعودية أن إدارة الاتحاد طلبت من حمد الله مغادرة النادي على سبيل الإعارة، خاصةً بعد تعاقدهم مع بنزيما الذي يشغل نفس مركز حمد الله في الفريق.
وأشار أبو داهش إلى أنه من المرجح أن يرفض المهاجم المغربي الجلوس على دكة الاحتياط بعد وصول بنزيما، وهذا سيدفعه للرحيل عن الفريق في المستقبل القريب.
وأضاف أبو داهش أن المدرب البرتغالي نونو سانتو لا يرغب في التخلي عن حمد الله، حيث كان له دور كبير في تتويج الفريق بلقب الدوري السعودي الموسم الماضي.
وشملت قائمة الفريق التي غادرت إلى معسكر الإعداد في الطائف استعدادًا للموسم الجديد حضور الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، على الرغم من التقارير التي تشير إلى احتمال رحيله بعد تعاقد الفريق مع بنزيما.
يجدر الإشارة إلى أن حمد الله توج بلقب هداف دوري روشن السعودي الموسم الماضي بتسجيله 21 هدفًا، متفوقًا على البرازيلي أندرسون تاليسكا لاعب نادي النصر، وقاد فريقه للفوز ببطولة الدوري.
ظهرت المقالة بنزيما يُنهي مرحلة حمد الله بالاتحاد أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ريال مدريد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مع مرحلة الاستعصاء، فلسطين إلى أين؟
بقلم: د. رولا خالد غانم ..
بعد مرور أكثر من عام على حرب الإبادة و التطهير العرقي و التدمير الممنهج لمختلف مناحي الحياة، تلك الحرب الضروس التي لم ترحم أطفال غزة و لا نساءها ولا رجالها ولا شبابها و كل من فيها و بعد قتل عشرات آلاف الش هداء والجرحى و تشريد ونزوح مئات الآلاف، والتضييق على سكان الضفة من خلال عزل المدن والقرى عن بعضها البعض وتدمير الاقتصاد، بدأت تتكشف وتتضح بوادر المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية و المخططات التصفوية لها، إذ اقتنص أقطاب اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو و العنصريين الفاشيين بنغفير وسموترتش، الفرصة و أعلنوا الحرب على الشعب الفلسطيني خاصة في غزة المحاصرة منذ عدة سنوات؛ بهدف إحداث تغيير جذري يغيّر وجه المنطقة سياسيا و أمنيا، بتشجيع من الولايات المتحدة الأمريكية و إدارتها التي عبرت عن ذلك بمواقفها و دعمها العسكري لدولة الاحتلال.
و قد تعمد نتنياهو و أركان حكومته المتطرفة إطالة أمد الحرب حتى موعد الانتخابات الأمريكية وكانت جميع المؤشرات تفيد بنجاح دونالد ترمب الذي جاء ليقوم بتصفية القضية الوطنية الفلسطينية من خلال ما بات يعرف بصفقة القرن وهو المقترح الذي قدمه سابقا؛ لإنهاء ما يسمونه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تهدف هذه الصفقة إلى توطين الفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء قضية اللاجئين و شطبها بما في ذلك حق العودة إلى الديار استكمالا لمخطط الشرق الأوسط الجديد .
و أمام هذا التوجه الخطير والتقاء مصالح هؤلاء إذ بات طرح حلّ الدولتين أمنية بعيدة المنال وحل الدولتين هو حل مقترح للصراع العربي الإسرائيلي يقوم على تراجع العرب عن مطلب تحرير كامل فلسطين وعن حل الدولة الواحدة، و يقوم هذا الحل على أساس دولتين في فلسطين التاريخية تعيشان معًا، هما دولة فلسطين إلى جانب إسرائيل، وهو ما أُقِرَّ في مجلس الأمن رقم 242 بعد حرب 1967 وسيطرة إسرائيل على باقي أراضي فلسطين التاريخية. اعتمد بعض الفلسطينيين هذه المبادئ في عام 1974 بالبرنامج المرحلي لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي عارضته بعض الفصائل الفلسطينية وقتها.
السؤال الذي يطرح نفسه و بعد فشل المجتمع الدولي فشلا ذريعا في ردع إسرائيل، ووقف حرب الإبادة وعدم اتخاذ موقف صارم، لإيقاف حرب الإجرام والدمار على الشعب الفلسطيني، المنطقة التي على صفيح ساخن في هذه المرحلة ذاهبة إلى أين؟ وماذا على الشعب الفلسطيني أن يفعل لمواجهة هذه التحديات والأخطار، لا بد في هذه المرحلة المترهلة وفي ظل غياب الاستراتيجيات، من بلورة رؤية واضحة تقوم على تجسيد الوحدة الوطنية والتماسك وبث روح الأمل وقمع إشاعة الهزيمة والإحباط، ومعرفة أن ما يصدر من تشريعات أو قرارات أو توجهات عن حكومة الاحتلال الفاشيه أو بعض مكوناتها ليست أقدارا يجب التسليم لها، و لو كانت كذلك لما قاوم الشعب الفلسطيني على مدار سنوات وسنوات.
كما يجب نبذ السلوك العبثي والمتمثل بالترحيل والاستعاضه عن ذلك كله، بفتح حوار جدي ومسؤول حول آليات مواجهة هذه السياسات وكذلك تعزيز الثقة بأنفسنا كشعب ومواطنين وأصحاب حق، وبقدرتنا على التصدي لهذا المخطط الإجرامي وأن نتذكر بأن شعبنا في الماضي نجح بإسقاط العديد من المؤامرات والمشاريع التصفوية، ولا بد في هذه المرحلة من القيام بحملات توعوية وتشكيل لجان طوارئ وفرق تطوع؛ لمواجهة الخطر الداهم على قضيتنا الوطنية و على شعبنا الذي قدّم بالتضحيات الجسام في سبيل حريته و استقلاله و استرداد حقوقه المشروعة و بسط سيادته الوطنية على أرض دولته الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.
و أمام هذه المرحلة المستعصية لا بد أيضا من استخلاص العبر، إذ إننا مدعوون لمغادرة مربعات الفرقة و التشظي السياسي التي لم تحقق لنا شيئا، و الالتفاف حول برنامج كفاحي موحد ولا بد من التكاثف وتقريب وجهات النظر؛ لتعزيز الصمود الحقيقي لأبناء شعبنا.
و علينا أن ندرك خطورة التفشي السرطاني الاحتلالي الاستيطاني الذي يفتك بجسدنا الفلسطيني، لذلك هناك ضرورة ملحّة لرص الصفوف لمواجهته و استئصاله حتى لا ينال منا أو من قضيتنا الوطنية العادلة .