إسرائيل تعرض مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن قادة حماس
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بعد مرور 69 يوماً على اندلاع الحرب، وزع الجيش الإسرائيلي منشورات في غزة تعرض تقديم مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن قادة حماس، اليوم الخميس.
وجاء في المنشور الموجّه إلى "أهل غزة": "بأنه من أجل مستقبلكم قدموا المعلومات التي تمكننا من القبض على الأشخاص الذين جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة".
ويعرض الجيش مبلغ 400 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن زعيم حماس يحيى السنوار، و300 ألف دولار لشقيقه محمد السنوار، و100 ألف دولار للقائد العسكري لحماس محمد ضيف.
ويعتزم الجيش الإسرائيلي تصفية قيادة حماس بالكامل في قطاع غزة.
واشتمل المنشور على أسماء أقل شهرة من قادة حماس، مثل رافع سلامة. وحمل المنشور في الأسفل توقيع الجيش الإسرائيلي.
وتقول تل أبيب إن الوصول إلى قادة حماس في غزة واغتيالهم يأتي على رأس قائمة أهداف الحرب الحالية، التي اندلعت إثر الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وأطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى".
لكن المنشور الأخير يبدو، في نظر البعض، دليلًا على استمرار الفشل الاستخباري الإسرائيلي، فالأجهزة الأمنية الإسرائيلية، التي تتباهى بقدراتها المتقدمة عجزت عن توقع هجوم حماس، فضلاً عن الوصول إلى قادتها بعد مرور نحو 70 يوماً من القتال، ولجأت الآن إلى عرض المكافآت على سكان غزة، وهو أسلوب لا تعتمده المخابرات الإسرائيلية كثيراً.
Israeli army distributed leaflets offering monetary rewards to those who reported the location of senior Hamas officials in Gaza.
$400,000 for Yahya Sinwar
$300,000 for Muhammad Sinwar
$200,000 for Khan Younis Brigade commander Rafa Salama
$100,00 for Muhammed Deif pic.twitter.com/eVjc5Rpp12
وفي الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم اعتقال عشرات من المسلحين في محيط مستشفي كمال عدوان شمال قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات مصورة لمسلحين فلسطينيين شبه عراة في المستشفي رافعين أيديهم ويحملون أسلحتهم فوق رؤوسهم، ثم ألقوا بهم وعتادهم على الأرض.
ووفقاً لبيان للجيش فإن القوات الإسرائيلية، بالتعاون مع جهاز المخابرات الداخلية شين بيت، رصدت مبنى يستخدمه مسلحو حماس بالقرب من المستشفي.
وخلال العملية عثر الجيش الإسرائيلي على أسلحة واشتبك مع عدد من المسلحين في المنطقة وقتل بعضهم، وفقاً لما ذكره بيان الجيش.
وتابع الجيش في بيانه إن ما يقرب من 70 شخصاً استسلموا وتم تسليمهم إلى وحدة للخدمة السرية تابعة للجيش والسلطات الأمنية الإسرائيلية.
وكانت الصور التي وزعها الجيش مشابهة لتلك التي نشرها الأسبوع الماضي، والتي تسببت في موجة من الغضب، حيث أظهرت الفلسطينيين أثناء اعتقالهم بملابسهم الداخلية في قطاع غزة، ونأت إسرائيل بنفسها عن تلك الصور حينها، قائلة إن نشرها كان "خاطئاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی قادة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تخوفات إسرائيلية من احتفاظ حماس بالمحتجزين لعرقلة المخطط الأمريكي الإسرائيلي
نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين مخاوفهم من تأثير طرح المخطط الأمريكي الإسرائيلي على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المقرر السبت المقبل، ضمن القائمة الخامسة للتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي و حركة حماس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أعلنت عنه مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بعد نجاح جهود الوساطة المشتركة للدول الثلاث، وتنفيذه على ثلاثة مراحل، بدءا من التاسع عشر من يناير الجاري.
هآرتس: حماس قد تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كأوراق مساومة للضغطوأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن حركة حماس قد تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كأوراق مساومة للضغط من أجل عرقلة المخطط الأمريكي الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الارتباط بين اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى و المحتجزين والمخطط الأمريكي الإسرائيلي ليس واضحا حتى الآن.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية ، أنه لا أحد يعلم حتى الآن كيفية رد حركة حماس على خطوة المقترح الأمريكي الإسرائيلي.
الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى و المحتجزينونجحت السبت الماضي عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بعد أن أفرجت حركة حماس عن 3 محتجزين إسرائيليين، فيما أفرجت إسرائيل عن 182 فلسطينيا، وذلك ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى من عملية التبادل.
ووفقا للتقارير، فقد أطلقت إسرائيل سراح 32 أسيرا إلى الضفة الغربية، و150 أسيرا إلى قطاع غزة، بمن فيهم 111 تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023.
اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزةيذكر أن اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل نص على وقف الأعمال العسكرية وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المأهولة في قطاع غزة، وأشار إلى أن المرحلة الأولى ستمتد ستة أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني.