تقارير، عاجل الحج كان في مصر زمان مختصون مكان الفريضة سوهاج والموعد فصل الفيضان،الحج كان في مصر زمان، هذا ما يمكن أن نصف به تصريحات بعض المتخصصين بشأن أداء فريضة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عاجل- «الحج كان في مصر زمان».. مختصون: مكان الفريضة سوهاج.. والموعد فصل الفيضان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

عاجل- «الحج كان في مصر زمان».. مختصون: مكان الفريضة...

الحج كان في مصر زمان، هذا ما يمكن أن نصف به تصريحات بعض المتخصصين بشأن أداء فريضة الحج داخل مصر في العصور القديمة وهو ما يعتبر مفاجئ للجميع.

وهناك عدد من المؤرخين كشفوا مفاجآت عن موعد وطريقة تأدية فريضة الحج عند القدماء المصريين، وعلى رأس هؤلاء عالم المصريات، الدكتور وسيم السيسي، الذي كشف بالتفاصيل رحلة الحج في مصر القديمة.

مؤرخون: الحج في مصر القديمة يبدأ مع فصل الفيضان

وحسب مؤرخون، فالحج في مصر القديمة كان له موعد ثابت ومحدد وهو يوم الثامن من الشهر الأول من فصل الفيضان حتى يوم السادس والعشرين من نفس الشهر.

ولكن.. ما هي طقوس رحلة الحج في مصر القديمة؟

وحول طريقة تأدية الحج في مصر القديمة، كشف المؤرخون أن أهالى المتوفى وأقاربه كان يقومون بوضع الميت فى ختام الأربعين بعد تحنيطه فى مركب ليعبر النيل، أما الأقارب والأهل والأصحاب كانوا يصحبونه فى مركب آخر، وعندما يصلون إلى البر الغربى يرتلون "السلام عليك أيها الإله العظيم، يا سيد تاور العظيم فى أبيدوس، لقد أتيت إليك فأنت صاحب العطف، استمع لندائى ولب ما أقوله، فإنى أنا واحد من عابديك"، ثم يقوم الكاهن بتقديم القرابين وحرق البخور أمام جثمان الميت، ثم يقوم بطقوس فتح الفم وصب المياه أمامه وسط نحيب وولولة الزوجة والأهالى.

القرابين كانت تقدم على امتداد طريق موكب أوزير في "أبيدوس"

وكان من طقوس رحلة الحج عند المصريين الدماء، ذبح الأضحية وكانت عبارة عن "ثور أو بقرة"، بالإضافة إلى تقديم القرابين وحرق البخور، وهى من المشاهد المهمة في رحلة الحج في مصر القديمة، حيث تدلنا العديد من المشاهد المسجلة على جدران مقابر بني حسن بمحافظة المنيا، حيث يوجد أكثر من 2000 لوحة لتصوير موائد القرابين التى كانت تقدم كنذور تقدم على امتداد طريق موكب أوزير في "أبيدوس"، وغيرها من الأماكن المقدسة التي يحج إليها المصرى القديم.

الحج في مصر القديمة عالم مصريات: المصريين القدماء كان يؤدون الحج في أبيدوس

وحول هذا الأمر، أكد عالم المصريات، الدكتور وسيم السيسي، إن في مصر القديمة كانت هناك كانت هناك مدينة في سوهاج تسمى أبيدوس، وبالمصري القديم أبيجو، حيث حول اسمها اليونانيون باستبدال الجيم بالدال وإضافة السين، وكانت عاصمة مصر في عصر ما قبل الأسرات.  

وأضاف عالم المصريات: "كانت أبيدوس المكان الذي يحج إليه الناس من كل أنحاء البلاد شمالا وجنوبا، وكان هناك فرع مخصص من النيل يسير إليها، وواستخدمت لدفن الموتى فيها لمكانتها"، متابعا: "الحج كلمة مصرية قديمة معناها النور أو الضياء، وبإضافة كلمة آز إليها التي تعني المتجه إلى، تصبح الحجاز، وكانت أبيدوس بمثابة الكعبة لدى المصريين وكانوا يطلقون عليها كابا، والتي دخلت في العربية فأصبحت كعبة".

واستطرد الدكتور وسيم السيسي: "أعظم معبدين في أبيدوس، أحدهما لستي الأول والآخر لابنه رمسيس الثاني، والذي يتهمه حبايبنا بأنه فرعون الخروج، ولكنه عاش حتى 96 سنة"، وواصل: "أمير الشعراء قدّر قدره قوي، فقال عنه: وأتى الدهر تائبا بعظيم من عظيم أباؤه عظماء.. من كرمسيس في الملوك حديثا ولرمسيس الملوك فداء.. بايعته القلوب في صلب سيتي.. يوم أن شاقها إليه الرجاء".

وشرح: "يقصد ببايعته القلوب في صلب سيتي أي بايعوه وهو لم يولد بعد، ومعنى شاقها أي اشتاق إليها رجاء الناس في شخص آخر يحكمهم مثل رمسيس".

كبير الأثريين بوزارة الآثار: رحلة الحج كانت في 8 من الشهر الأول من فصل الفيضان

وعلى نفس المنوال، أكد مجدى شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، أن موعد رحلة الحج في مصر القديمة كان 8 من الشهر الأول من فصل الفيضان، حيث كانت احتفالات أوزير تجرى فى الشهر الأول الفيضان، ويتواكب مع عيد أوزير الذى يستمر من الثامن من الشهر الأول الفيضان حتى يوم السادس والعشرون من نفس الشهر والليلة الكبيرة فى يوم 22 من نفس الشهر.  

واستطرد كبير الأثريين بوزارة الآثار: "بجانب الحج لأبيدوس، كانت هناك زيارات لبوتو وسايس وهليوبوليس وكلها مدن لها قدسيتها وكانت لها مقاصير تشارك فى عيد أوزير، وبعد العودة والانتهاء من رحلة الحج كانت المراكب تعود للشاطئ الغربى، وتبدأ رحلة تشييع الجنازة بوضع التابوت على زحافة يجرها أربعة ثيران، ليجرى لها طقس فتح الفم وصب الماء أمامها، ويتخلل ذلك ولولة الزوجة وهى تحتضن مومياء زوجها، وكانت أحيانا ترافق كل هذا الراقصات والمغنيات للموكب".  

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

قرعة الحج الإلكترونية: شفافية مشكوك فيها أم عدالة جديدة؟

سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024

المستقلة/- في ظل الجدل المستمر حول قرعة الحج الإلكترونية للأعوام 2025-2027، شهدت لجنة الأوقاف والعشائر النيابية استضافة ممثلين عن الهيئة العليا للحج والعمرة لتوضيح ما أثير من تساؤلات بشأن مصداقية وشفافية هذه القرعة. الاجتماع الذي ترقبه الكثيرون يأتي بعد شكاوى واسعة النطاق حول كيفية اختيار الحجاج ومدى نزاهة النظام الإلكتروني المعتمد.

توزيع الفرص: هل فعلاً كان عادلاً؟

من أبرز النقاط التي أثارت الجدل في الشارع العراقي هو التوزيع النسبي للفرص بين الفئات العمرية. وفقًا لما كشفه عضو لجنة الأوقاف طعمة اللهيبي، تم تخصيص 60% من الفرص لكبار السن، و20% للأعمار المتوسطة، و10% فقط للشباب. هذه النسب أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت تعكس عدالة كافية، خاصة في مجتمع يتزايد فيه الشباب الباحثون عن فرصتهم في أداء فريضة الحج.

على الرغم من تأكيد اللجنة على الشفافية ونزاهة البرنامج الإلكتروني الذي تم تصميمه بمشاركة جامعات عراقية، يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه النسب تعكس الواقع الفعلي للحجاج المنتظرين، أم أنها تحرم الفئات الأصغر من تحقيق حلمهم في زيارة البقاع المقدسة؟

شفافية البرنامج: بين التحقيقات والإشراف القضائي

أشار اللهيبي إلى أن اللجنة شاهدت فيديو مفصل لمراحل القرعة، وأكد أن التحقيقات أثبتت شفافيتها. لكن، في عصر التكنولوجيا المتقدمة، هل يكفي عرض فيديو ليكون دليلاً على الشفافية المطلقة؟ المشككون يرون أن النظام الإلكتروني، رغم كل الضمانات المقدمة، يمكن أن يخفي ثغرات تؤثر على مصداقيته.

تواجد رئيس محكمة الاستئناف والإشراف القضائي خلال القرعة في كل محافظة قد يطمئن البعض، ولكن يظل التساؤل قائماً: هل يكفي هذا الإشراف لمنع أي تدخلات أو تلاعبات خلف الكواليس؟

قانون حماية الحريات الدينية: خطوة ضرورية أم مبادرة رمزية؟

على صعيد آخر، تعقد لجنة الأوقاف والعشائر النيابية اليوم الأربعاء ندوة موسعة لمناقشة قانون حماية الحريات الدينية. هذا القانون، الذي يعد من القوانين الأساسية للحفاظ على النسيج الاجتماعي العراقي، يأتي في وقت يشهد فيه العراق توترات طائفية ودينية مستمرة.

عضو لجنة الأوقاف شريف سليمان أشار إلى أن القانون يهدف إلى حماية خصوصية المكونات والمذاهب ومنع أي تجاوز على الأديان المختلفة. ومع ذلك، يتساءل البعض عما إذا كان هذا القانون سيُطبَّق بفعالية أم أنه مجرد مبادرة رمزية لتهدئة الأوضاع.

تحديات أمام تطبيق القانون: حماية التنوع أو تكريس الفروقات؟

بينما يهدف القانون إلى تعزيز الحريات الدينية في بلد متعدد الديانات والمذاهب مثل العراق، هناك مخاوف من أن يكون هذا التشريع سيفًا ذا حدين. فالبعض يرى أن حماية “خصوصية المكونات والمذاهب” قد تؤدي إلى تكريس التفرقة وتعزيز الهويات الطائفية على حساب الهوية الوطنية الجامعة.

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية»: فتح باب التسجيل لموسم حج 2025 غداً
  • الإمارات.. فتح باب التسجيل لموسم حج 1446هـ - 2025م غداً
  • غداً.. الإمارات تفتح باب التسجيل لموسم حج 2025
  • منى زكي تعبر عن سعادتها بعد ترشيح فيلم "رحلة 404" للأوسكار
  • قرعة الحج الإلكترونية: شفافية مشكوك فيها أم عدالة جديدة؟
  • دار الإفتاء توضح حكم صلاة الفريضة على كرسي
  • مختصون لـ "اليوم": الأخطاء التشخيصية تشكل تحديًا والتقنيات الطبية تقلل المخاطر
  • د.حماد عبدالله يكتب: رحم الله أيام "زمان" !!
  • عاجل: العثور على حقيبة بداخلها مفاجأة في مكان شخص أطلق النار نحو ترامب والكشف عن تطورات جديدة
  • عاجل| حملة ترامب: "دونالد" بخير بعد إطلاق نار بالقرب من مكان تواجده