RT Arabic:
2024-12-30@20:56:46 GMT

استئناف عمل مصنع "ماريوبول" للمعادن الحديدية

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

استئناف عمل مصنع 'ماريوبول' للمعادن الحديدية

استأنف مصنع "إيليتش" للمعادن الحديدية في ماريوبول عمله، حيث أطلق ورش العمل الثلاث الأولى له.

أفادت بذلك وكالة "نوفوستي" الروسية، نقلا عن النائب الأول لرئيس الشركة رومان سولونار.

وحسب رئيس الشركة فإن خطة إعمار المصنع تنقسم إلى أربع مراحل.

وقال: "لقد اقتربنا من تحقيق المرحلة الأولى وهي إنشاء خمس ورش مساعدة".

وأضاف أن من بينها، ورشة معالجة الخبث، كما يعمل قسم إنتاج السلع الاستهلاكية أيضا.

إقرأ المزيد شركة روسية تحقق اختراقا كبيرا في مجال الوقود النووي و"تحرق" نفايات مشعة خطرة

وأشار إلى أن الأخير ينتج صفائح وزوايا محددة. ويتم هنا أيضا إنتاج معدات تستخدم لإصلاح المصنع نفسه.

بالإضافة إلى ورشتي العمل المذكورتين، هناك أيضا ورشة ثالثة يقوم الفنيون فيها بإعداد خردة المعادن الحديدية لصهرها.

وأكد سولونار أنه يعمل حاليا في المصنع  3700 عامل ومهندس من السكان المحليين. ومن المقرر في المستقبل زيادة عدد العمال والمهندسين إلى 24000.

يذكر أن مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية وجدوا مأوى في منطقة المصنع لفترة طويلة. وبمجرد أن حرر الجيش الروسي المنشأة، بدأت عملية إزالة الألغام. وفي حزيران الماضي أعلن رئيس جمهورية دونيتسك دينيس بوشيلين، عن الانتهاء الكامل من العمل على إزالة حقول الألغام في منطقة المصنع.

وجدير بالذكر أن المعارك من أجل تحرير مدينة ماريوبول ومصنع "إيليتش" للمعادن الحديدية ضمنا بدأت في ربيع عام 2022 واستمرت لأكثر من 3 أشهر وانتهت بالنصر للقوات الروسية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الربيع أيضا مؤامرة (دبرتها الأرصاد الجوية)

لم يكن عديم الدلالة أن يستهل الرئيس ماكرون تهنئته للشعب السوري بالقول: «أخيرا، سقطت دولة الهمجية». ذلك أن «دولة الهمجية» عبارة غير معروفة في بريطانيا وأمريكا، مثلا، ولكنها متداولة لدى النخبة السياسية والإعلامية في فرنسا منذ أن أطلق هذا التوصيفَ الدقيق على دولة آل الأسد الباحثُ الفرنسي الجنسية التونسي النشأة ميشال سورا الذي اغتيل في بيروت أوائل الثمانينيات.

والواقع أن نجاح الشعب السوري في انتزاع حريته من بين براثن نصف قرن من الطغيان الوحشي قد فتح مشكاة أنوار مضيئة في ظلام التشاؤم والإحباط الذي خيم على معظم البلاد العربية في الأعوام الأخيرة لأن هذا النجاح أثبت صحة الرأي القائل (ولو أنه لم يكن يقول به إلا القلائل) بأن الثورات الشعبية التي اندلعت عامي 2010 و2011 قد دشنت حقبة تاريخية متعددة الاحتمالات منفتحة الأفق، وأن ما يبدو من فشلها لا ينبغي أن يجعلنا نغفل عن حقيقة أن الثورات زلازل سياسية طويلة الأمد لها اهتزازات ارتدادية لا تقع إلا بعد سنين أو عقود.

كما يمكن تشبيه الثورات الشعبية بتسونامي كاسح يأتي في شكل موجات. ولهذا كان ثمة موجة 2010 و2011 في تونس ومصر وليبيا وسوريا والبحرين واليمن، ثم موجة 2018 و2019 في السودان والجزائر ولبنان، وها هي موجة 2024 و2025 تبدأ في سوريا، ومن يدري لعلها تمتد إلى غيرها.

والذي حدث في سوريا أوائل ديسمبر دليل على أن مقولة «النظام الإقليمي العربي» السائدة في الأدبيات السياسية ربما كانت مفيدة في فهم بعض الأمور، ولكنها تتطلب تنسيبا عندما يتعلق الشأن بالثورات الشعبية. ذلك أن تشابه الأنظمة العربية في الطبيعة لا يعني أنها كانت تتساوى في درجة الاستبداد. فشتان بين أنظمة بن علي وحسني مبارك وعلي عبد الله صالح من جهة وبين نظامي آل القذافي وآل الأسد من جهة أخرى.

إذ إن السمة المشتركة بين المجموعة الأولى هي وظيفيّة الاستبداد، أي استخدامه أداة بالمقدار اللازم لتحقيق الغايات السياسية والمنفعية. أما النظامان الليبي والسوري، نظاما جبهة الصمود والتصدي والنظرية الثالثة والكتاب الأخضر والمقاومة والممانعة الخ، فقد كان استبدادهما شموليا متجاوزا للحد الوظيفي المحقق للغايات لأنه كان استبدادا مزاجيا عشوائيا، وعبثيا مجانيا. ولذلك فإن الحاكميْن الوحيدين اللذين كانا مستعدين لـ«إحراق البلد» بِدكّ المدن دكّا أو باستخدام الدبابات والطائرات والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية، هما «الأخ القائد» وطبيب العيون.

وقد أخذ الغربيون تهديدات القذافي مأخذ الجد فتدخلوا لتعجيل سقوطه. أما السفاح الضحّاك المُقهقه أبدا، فإنه مَدين بطول عمره في السلطة للقذافي ذاته لأن تقاعس أوباما عن تنفيذ وعيده بشأن الخط الأحمر قد أتاح لبوتين أن يملأ الفراغ ويعلن عدم السماح بأن يكرر الغربيون في سوريا ما فعلوه في ليبيا، زاعما أنهم خدعوه عندما برروا تدخلهم في ليبيا بحماية المدنيين بينما الواقع أنهم كانوا يريدون تغيير النظام.

وكان عام 2011 قد دشن نهاية حالة الاستثناء العربي. إذ كان الظن قبلا أن العالم العربي هو نموذج «الاستقرار» أي منطقة الركود والجمود الوحيدة على وجه الأرض وأن الدكتاتوريات الجاثمة على صدرها قد قطعت أنفاسها واستلّت منها الروح. فإذا بالشعوب العربية، التي كان يُظن أنها مستسلمة يائسة هامدة، تنتفض بشرف وعنفوان وتثبت أنها شعوب حية، أي شعوب عادية على غرار بقية شعوب العالم، تتوق للكرامة وتحب الحرية وتريد أن تكون سيدة في أوطانها.

ولا تزال بعض الأطراف تنكر إلى اليوم أن العرب يمكن أن ينتفضوا بمحض إرادتهم، بدليل أن المرشد الإيراني قال إن سقوط بشار مؤامرة حاكتها أمريكا وإسرائيل (ناسيا أن إسرائيل كانت تترجّى أوباما الإبقاء عليه) تماما كما كان يُزعم أن الثورة السورية السلمية عام 2011 صنيعة مؤامرة إمبريالية، بل وأن «الربيع العربي» كله ما هو إلا مكيدة من تدبير الأرصاد الجوية التابعة للاستخبارات الغربية!

ولكن بما أن تشاؤم الفكر حالة سائدة عممها فشل الثورات العربية، فإن الأمل هو أن تصير سوريا هي بلد الاستثناء الناجح، بحُكم ألم المحنة الرهيبة والعِبَر المستخلصة، وبرغم عظم التحديات المتطاولة كالجبال أخطارا داخلية وأطماعا إقليمية. إذ يكفي أن يفلح بلد عربي واحد في إنشاء ممارسة ديمقراطية ليبرالية رشيدة، جامعة للشمل الوطني، حتى يصير مثالا ملهما لسائر البلاد العربية ومثبتا أن الحرية ليست ممكنة فحسب، بل إنها واجبة لأنها في متناول تفاؤل الإرادة.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • أداء استثنائي للذهب خلال 2024 في عام متباين بأسواق المعادن
  • زيتوني :مصنع الإسمنت الساورة دعامة أساسية لدعم المشاريع الإستراتيجية
  • حريق هائل بأحد المصانع في دمياط الجديدة وإنقاذ العمال
  • ماجدة موريس: إعادة إنتاج الأعمال الفنية يحتاج لمعايير خاصة
  • الربيع أيضا مؤامرة (دبرتها الأرصاد الجوية)
  • CNN: روسيا سرعت إنتاج مسيرات هجومية في مصنع سري.. تقنية إيرانية وقطع صينية
  • خبير اقتصادي: 12 ألف مصنع متوقف بسبب تداعيات 2011
  • رئيس الوزراء يتفقد منطقة المصانع الجديدة بغزل المحلة
  • مدبولي يتفقد منطقة المصانع الجديدة بمساحة 450 ألف متر
  • بعد إغلاقه بسبب الرياح.. استئناف العمل بميناء العريش