طلب مقدم من 39 نائباً.. البرلمان الليبي يرفض المشاركة في أي حوار يضم حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
صرح المتحدث باسم البرلمان الليبي، عبد الله بليحق، بأن المجلس قرر رفض المشاركة في أي حوار سياسي يضم حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
ونقلت قناة "العربية" عن بليحق بيانا أوضح فيه أن المجلس أقر في جلسة الأربعاء طلبا مقدما من 39 نائبا "برفض مشاركة المجلس في أي حوار سياسي بمشاركة الحكومة منتهية الولاية، ووجوب طرح مشاركة مجلس النواب من عدمها في أي حوار تحت قبة البرلمان".
يأتي ذلك في أعقاب إعلان المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن حكومة الوحدة مستعدة للمشاركة في أي حوار يصل بالبلاد إلى الانتخابات، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة ألا يؤدي الحوار لمسارات تساهم في تمديد المراحل الانتقالية.
من جانبه، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، الفرقاء الليبيين للمشاركة في اجتماع سعيا للتوصل لتسوية سياسية حول القضايا محل الخلاف والمرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية، وتحديد المسائل العالقة التي يجب حلها لتمكين مفوضية الانتخابات من الشروع في تنفيذ قانوني الانتخابات الصادرين عن مجلس النواب.
وفي وقت سابق، شارك رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي عُقد بمقر مجلس النواب في مدينة بنغازي.
واستنكر حماد، خلال كلمته التي القاها أمام المجلس "وجود هيئات أخرى، تتبع حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية ومغتصبة السلطة، رغم إهدارها أكثر من 180 مليار دينار"، حسب تصريحه.
وأبدى حماد استغرابه من "انحياز البعثة الأممية، لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي انتهت ولايتها قانونا، وتمارس أكبر عمليات فساد مالي وإداري، ما يتسبب في إطالة أمد الصراع والشقاق بين الليبيين، مستخدمة في ذلك كل ما أمكنها من سلوكيات، تتمثل في الفساد وشراء الذمم بأموال الشعب الليبي"، بحسب قوله.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حکومة الوحدة الوطنیة مجلس النواب فی أی حوار
إقرأ أيضاً:
الغويل: حكومة الدبيبة سلطة أمر واقع بلا شرعية انتخابية
وجه رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار سلامة الغويل انتقادات حادة إلى الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، واصفًا إياها بأنها “سلطة أمر واقع بلا شرعية انتخابية”، ومحملًا إياها مسؤولية الإخفاق في المسار السياسي والاقتصادي.
وأشار الغويل إلى أن حكومة الدبيبة منتهية الولاية قد تجاوزت مهمتها الانتقالية، وتحولت بفعل المماطلة في إجراء الانتخابات إلى سلطة أمر واقع، تفتقر إلى الشرعية التي تستمد من صندوق الاقتراع، وليس من فرض الواقع السياسي. وأوضح أن الحكومة تعمدت إعاقة المسار الانتخابي، وفشلت في تحقيق الحد الأدنى من التوافق السياسي اللازم لتوحيد مؤسسات الدولة.
وحول الوضع الاقتصادي، قال الغويل إن انهيار قيمة الدينار الليبي يعود إلى غياب سياسة نقدية واضحة، وإلى الدعم المفرط الذي وفرته الحكومة لأنشطة المضاربة، في ظل غياب أدوات رقابية ومحاسبية فعالة. وأضاف أن الحكومة ركزت إنفاقها على مناطق محددة دون غيرها، ما زاد من حدة التفاوت بين المناطق، وأدى إلى تهميش مناطق الجنوب والشرق.
كما نبه الغويل إلى تصاعد نفوذ التشكيلات المسلحة، التي باتت تتحكم في القرار السياسي وفي عمل المؤسسات، نتيجة غياب مشروع وطني جامع لتوحيد المؤسسة العسكرية، مؤكدًا أن الحل لا يكمن في ترقيع الوضع القائم، بل في تشكيل حكومة موحدة تُجري انتخابات وطنية وفق القواعد التي أقرتها لجنة “6+6”.