الزهايمر يزداد في تركيا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال البروفيسور المساعد، طبيب الأعصاب التركي، عثمان أوزجور يالين، إن عدد مرضى الزهايمر في تركيا ارتفع في العشرين عامًا الماضية مع شيخوخة السكان.
وأوضح يالين أن السبب في الزيادة بمرض الزهايمر هو الشيخوخة السريعة لسكان العالم.
وأضاف يالين: “يحدث المرض بوتيرة متزايدة، خاصة بعد سن الستين، ويصل معدل حدوثه إلى 5% بين السكان الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ويرتفع إلى 15% في السبعين وأكثر من 30% بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا، أي أنه يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص فوق سن الثمانين من مرض الزهايمر”.
ويشير يالين إلى أن أكثر من 70 بالمائة من مرضى الخرف هم مرضى الزهايمر.
وأكد يالين أن المشكلة التي تحدث في الدماغ في مرض الزهايمر هي فقدان الخلايا (الخلايا العصبية) في أنسجة المخ بسبب تراكم بعض البروتينات داخل الخلايا وخارجها، حيث تؤدي هذه العملية إلى فقدان الخلايا وانكماش الدماغ، ولهذا السبب تتطور أعراض المرض مع فقدان تدريجي للوظائف على مر السنين.
أعراض الزهايمروأشار إلى أن أول أعراض مرض الزهايمر الواضحة هو النسيان، تابع يالين: “في الواقع، يبدأ هذا كصعوبات في التعلم قبل نسيان الأشياء المعروفة، في كثير من الأحيان لا يدرك المرضى هذا الوضع ولا يقبلونه، تزداد شكوى النسيان مع مرور الوقت، في حين أن المرضى يمكنهم القيام بعملهم اليومي وأنشطتهم الحياتية بأنفسهم في المراحل المبكرة، إلا أنهم يحتاجون إلى الدعم مع مرور السنين”.
وذكر يالين أنه يتم تقييم المرض على 4 مراحل وهي المرحلة المبكرة، المرحلة المتوسطة، المرحلة المتوسطة المتقدمة والمرحلة المتقدمة. بدءًا من المرحلة المتوسطة، تتدهور القدرة على التفكير، وفي الوقت نفسه، غالبًا ما تضاف إلى الصورة أعراض مثل الأرق، والنوم المتقطع ليلًا، والمشاكل السلوكية، وفقدان الاهتمام، وأحيانًا التهيج، والتوتر، والأحلام.
Tags: أمراضاسطنبولالخرفالزهايمرتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمراض اسطنبول الخرف الزهايمر تركيا
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للزهايمر قد تظهر أثناء الاستحمام
ماجد محمد
كشف باحثون من جامعة شيكاغو عن علامة جديدة قد تساعد في الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر، تتمثل في فقدان القدرة على شم رائحة جل الاستحمام المعتاد.
ووفقًا للدراسة، فإن تراجع حاسة الشم يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على المرض، ما يفتح الباب أمام أساليب جديدة للكشف المبكر.
ويعد الزهايمر من الأمراض التنكسية العصبية التي تؤثر تدريجياً على القدرات الإدراكية، وصولاً إلى الخرف، وهو مجموعة من الأعراض تشمل فقدان الذاكرة وضعف الوظائف العقلية، ونظرًا لعدم توفر علاج فعّال للخرف، فإن التشخيص المبكر يمثل عاملًا أساسيًا في تحسين جودة الحياة للمرضى.
وأوضح الباحثون أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الذاكرة وحاسة الشم، حيث يؤثر الزهايمر على الدماغ ووظائفه، مما قد يؤدي إلى ضعف القدرة على التعرف على الروائح، وبناءً على هذه النتائج، يسعى العلماء إلى تطوير اختبارات تعتمد على الشم، للمساعدة في الكشف عن المرض في مراحله الأولى.
ورغم ذلك، فإن فقدان القدرة على شم الروائح لا يعني بالضرورة الإصابة بالزهايمر، إذ يمكن أن يكون نتيجة للتقدم في العمر أو لأسباب أخرى.