أقامت الأمانتان العامتان لمجلسي النواب والشورى اليوم (الخميس)، حفلًا مشتركًا بمناسبة الأعياد الوطنية لمملكة البحرين، برعاية معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وبحضور سعادة السيد عبدالنبي سلمان أحمد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وسعادة السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء المجلسين، وسعادة السيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى، وسعادة الدكتور ياسر صقر الشيراوي الامين العام المساعد للموارد والخدمات بمجلس النواب، ومنتسبي الأمانتين.


وخلال الحفل، رفع سعادة النائب عبدالنبي سلمان أحمد النائب الأول لرئيس مجلس النواب في كلمة ألقاها نيابة عن معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة، في عهد المؤسس أحمد الفاتح، كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
كما هنأ سلمان شعب مملكة البحرين، بهذه المناسبة الوطنية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مستذكرًا بكل الفخر والاعتزاز، وبمناسبة يوم الشهيد، التضحيات الخالدة التي سطرها شهداء الواجب الوطني، من أجل وطنهم وأمتهم، سائلاً الله عز وجل، أن يرحم شهداء الوطن الأبرار، ويسكنهم فسيح جناته.
وبمناسبة يوم الشرطة البحرينية، وجه سعادته تحية شكر وتقدير إلى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وإلى كافة منتسبي وزارة الداخلية، على جهودهم وتفانيهم، في الحفاظ على أمن الوطن، وصون مقدراته وإنجازاته.
وأكد النائب الأول لمجلس النواب أن الاحتفالات بالأعياد الوطنية صفحة مضيئة، لاستشعار قيمة العمل والانجاز، وتتويجاً لما بذله أبناء الوطن في كل موقع وتخصص ومسؤولية، ودعما للمشروع الإصلاحي الذي نال الإجماع الشعبي بأغلبية ساحقة على ميثاق العمل الوطني بنسبة 98.4%.
وأضاف سلمان بأن ما تشهده مملكة البحرين وعبر نهجها الديمقراطي الرائد، من حرص مسؤول من الشعب البحريني على المشاركة في صنع القرار الوطني، وما نتابعه من تعاون بناء ومثمر بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، واهتمام في تنفيذ برنامج الحكومة، ومواصلة تحقيق أهداف التعافي الاقتصادي والتوازن المالي، يجعلنا نعتز ونفتخر بكل الجهود المخلصة، من سلطات وهيئات، ومن مؤسسات المجتمع المدني، ومن دور فاعل ومؤثر للإعلام الوطني.
من جانبه، رفع سعادة السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، في كلمة ألقاها نيابة عن معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسـى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والى شعب البحرين الكريم، خالص التهاني وأصدق التبريكات، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.
وعبّر فخرو عن أصدق معاني الولاء والانتماء للوطن الغالي، مجددًا العهد للقيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها، مؤكدًا تعاضد وتكاتف الجميع كفريق واحد - فريق البحرين، من أجل مواصلة رفع راية الوطن، وبذل المزيد من الجهود لتعميق مسيرة العمل الوطني الحافلة بالإنجازات والنجاحات، وترسيخ مكانة مملكة البحرين إقليميًا ودوليًا.
وأشار فخرو إلى أن مملكة البحرين استطاعت على مدى العقود الماضية، أن تضـيء اسمها على خارطة العالم، وأن تحقق الريادة والتقدم والنماء في شتى المجالات، بفضل من الله سبحانه وتعالى، ودعم ومساندة القيادة الحكيمة، ووحدة شعب البحرين وتماسكه، وبسواعد أبناء البحرين، الذين يعملون بتفانٍ وإخلاص، ويشعلون قناديل العطاء الوطني في شتى مسارات النهضة والتنمية، ويسجلون، ويصنعون الإنجاز تلو الإنجاز، وهذا ما يجعل مملكة البحرين نموذجًا مشرّفًا في التطور والتقدم والازدهار.
وأكد فخرو أن مجلس الشورى ماضي في أداء مسؤولياته الوطنية، ومستمر في التعاون الدائم والبناء مع مجلس النواب والحكومة الموقرة، من أجل صوغ المبادرات التشريعية، التي تساند البرامج الحكومية والتنموية، متمسكًا بالثوابت الوطنية الراسخة، والأسس الرصينة التي نص عليها ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين.
واستذكر فخرو شهداء الواجب الوطني، الذين قدموا أرواحهم وضحّوا بأنفسهم في سبيل الوطن والدفاع عنه، مشيدًا بتضحياتهم التي تجسّد عنواناً للوفاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة والذود عن مصالحها ومكتسباتها، سائلًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبات الوطنية المجيدة على الوطن الغالي بالمزيد من الخير والازدهار ودوام التقدم، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مقدرًا جهود الجميع، وحرصهم على مساندة ودعم أعضاء مجلسـي الشورى والنواب، ومواصلة مسيرة العمل والإخلاص والعطاء لما فيه خير وصالح المملكة وشعبها العزيز.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا النائب الأول لرئیس مجلس المعظم حفظه الله ورعاه رئیس مجلس الشورى رئیس مجلس النواب مملکة البحرین صاحب الجلالة معالی السید آل خلیفة حمد بن

إقرأ أيضاً:

مجلس الشورى يدين القصف الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان

الثورة نت|

اعتبر مجلس الشورى استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية في فلسطين ولبنان يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية وخزي وعار سيسجل في صفحات تاريخ الأمة العربية والإسلامية لخضوعها وصمتها المعيب إزاء جرائم العصابات الصهيونية.

وندد المجلس في بيان له اليوم، بالقصف الصهيوني الوحشي والهستيري على الضاحية الجنوبية في لبنان بقنابل شديدة الانفجار دمرت مربعات سكنية بشكل كامل واسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين.

واستهجن البيان لغة المغالطة التي باتت تعتمدها الإدارة الأمريكية إطلاقها بعد كل جريمة للكيان الصهيوني للتنصل من مسؤولية ما يقوم به الصهاينة من جرائم نازية في لبنان وفلسطين.

وأكد أن أمريكا هي الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني بالمال والسلاح والمواقف السياسية وأن محاولتها إظهار غير ذلك ما هو إلا ذر الرماد على العيون لمنحه المجال لارتكاب المزيد من المجازر في فلسطين ولبنان.

وندد مجلس الشورى بحالة الشلل التام للأنظمة العربية والإسلامية إزاء المشاهد الدموية للمجازر الصهيونية التي ما كان سيتجرأ على ارتكابها لولا الخذلان والصمت المعيب للنظام الرسمي العربي والإسلامي.

ولفت البيان إلى أن مجريات الاحداث اثبتت وبشكل قطعي أن لا سبيل لأنهاء الصلف الصهيوني إلا القوة، والتي لا يمكن أن تتحقق إلا بوحدة الصف العربي والإسلامي ووحدة الموقف عسكريا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا.

ودعا المجلس، شعوب الأمة وأحرار العالم إلى وقفة جادة والتحرك العاجل لوقف ما يجري في غزة من إجرام صهيوني منذ قرابة العام وتوسعة دائرة جرائمه لتشمل لبنان في تصعيد خطير قد يقود المنطقة إلى حرب شاملة.

وحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما مسؤولية تجاهل ما يجري وعدم التحرك بجدية ومسؤولية لوقف الجرائم والانتهاكات الصهيونية في فلسطين ولبنان، وكان آخرها التصعيد الغاشم والقصف بأكثر من 40 غارة جنوب لبنان بقنابل تزن أكثر من 2000 رطل ولأول مرة يستخدمها الكيان الصهيوني في الوقت الذي كان المجرم نتن ياهو يخطب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: التحالف الوطني خطوة مهمة نحو تعزيز الحماية الاجتماعية
  • مجلس الشورى يدين العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في الحديدة
  • رئيس مجلس النواب الليبي يدعو لتحقيق المصالحة الوطنية ودعمها
  • مجلس الشورى ينعي استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله
  • مجلس الشورى ينعى استشهاد المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله
  • حزب الله من الداخل.. تعرف إلى أكبر تنظيم شيعي مسلح في لبنان؟
  • مجلس الشورى يدين القصف الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان
  • المستشار صالح: يجب طي صفحات الماضي لتفعيل دور المصالحة الوطنية ودعمها بكل الإمكانات
  • ⭕️ رئيس مجلس السيادة يلتقي وزيرة التنمية الدولية في مملكة النرويج
  • رئيس مجلس الشورى الإيراني: سنقف جانب حزب الله