بالصور.. الوالي شوراق يقف على ترتيبات تنظيم كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
في إطار الاستعدادات لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى بمدينة مراكش، على رأسها نهائيات كأس العالم 2030، استقبل فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي، يومه الثلاثاء 12 دجنبر 2023، بمقر عمالة مراكش، يوسف بلقاسمي المدير العام للشركة الوطنية لإنجاز وتسيير المنشآت الرياضية رفقة معاذ حجي المنسق العام بالجامعة الملكية لكرة القدم.
وقد تميز هذا الاجتماع بحضور رئيسة مجلس عمالة مراكش، ونائب رئيسة جماعة مراكش، ورئيس جماعة واحة سيدي إبراهيم، والكاتب العام لعمالة مراكش، والكاتب العام للشؤون الجهوية والمدير العام للمصالح بمجلس جهة مراكش آسفي، ورؤساء المصالح الأمنية والسلطة المحلية وكذا رؤساء المصالح الخارجية المعنية ورؤساء الأقسام بعمالة مراكش.
في البداية، وبعد كلمة الترحيب أكد الوالي على المسؤولية المشتركة الملقاة على عاتق المنظومة المحلية من أجل المساهمة في إنجاح ملف تنظيم هذا الحدث العالمي الذي حظي المغرب بشرف تنظيمه مع كل من البرتغال واسبانيا، وهو الرهان الكبير الذي تسعى من خلاله بلادنا إلى إعطاء إشعاع كبير عنها على جميع المستويات والأصعدة.
بعد ذلك، تم تقديم عرض حول ملف تنظيم كأس العالم 2030 الذي تقدم به المغرب رفقة اسبانيا والبرتغال، وكذا الإجراءات القادمة المزمع اتخادها وكذا الجدولة الزمنية المحددة من أجل إعداد الوثائق التكميلية المطلوبة من طرف الجامعة الدولية لكرة القدم حول مختلف الجوانب التنظيمية واللوجستكية وكذا البنيات التحتية.
على إثر ذلك تم تدارس ومناقشة مختلف الترتيبات المتعلقة بهذا الحدث، كما أبدى ممثلو الهيئات المنتخبة استعدادهم للانخراط التام لإنجاح هذا الحدث، بإعداد مدينة مراكش ومحيطها بتعاون مع مختلف الفاعلين.
كما أعطى الوالي بهذه المناسبة تعليماته لمختلف المصالح والسلطات لتقديم كل أنواع الدعم والمساعدة وتكثيف الجهود من أجل عمل مشترك وفعال يهدف إلى تحقيق المتطلبات فيما يخص انجاح ترشيح المغرب لتنظيم هذه التظاهرة العالمية الكبرى.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
"ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
رحل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، تاركا وراءه أثرا في مسار السياسة والفكر والثقافة في المغرب، بعد أن أعلن الجمعة، عن وفاة عن عمر ناهز 88 عاما، في المسشفى العسكري في العاصمة الرباط.
وبن عيسى لم يكن فقط رجلا سياسيا ودبلوماسيا، بل كان مساهما في بناء جسور الحوار بين مختلف الثقافات والشعوب بعد أن حول مدينة أصيلة الهادئة على ساحل الأطلسي إلى منارة ثقافية تنبض بالحياة.
وبدأ بن عيسى مساره المهني في مجال الإعلام حيث اشتغل كصحفي بإذاعة "أفريقيا المغرب" بمدينة طنجة، بعد أن أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة.
وشغل بعد ذلك مناصب قيادية في المغرب والخارج، بما في ذلك منصب وزير الخارجية من عام 1999 إلى عام 2007، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة (1993-1999)، وكذلك وزير الثقافة (1985-1992).
وكان الفقيد أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا للمجلس البلدي لأصيلة.
أصيلة في قلب الثقافة
وإلى جانب ذلك، كان بن عيسى الذي ولد في مدينة أصيلة معروفا بشغفه بالثقافة، حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي، الذي أصبح على مر السنين مكانا أساسيا للقاء الأكاديميين والخبراء والفنانين، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الراهنة في مختلف المجالات.
وكان بن عيسى حريصا على أن تكون أصيلة، شمالي البلاد، محورا للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس روح التنوع والتسامح في المغرب.
ومن خلال مهرجان أصيلة الثقافي الذي أصبح واحدا من أبرز المهرجانات الثقافية في العالم العربي، استطاع بن عيسى أن يروج للثقافة المغربية عالميا، ويجذب إلى المدينة كبار المفكرين والفنانين والكتاب من مختلف بقاع الأرض.