حجة.. جمعية قنوات الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة تنظم وقفة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يمانيون/ حجة
نظمت جمعية قنوات الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة بكافة أنواع الاعاقات في حجة اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعما لمقاومته الباسلة في غزة.وعبر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة عادل شلي ورئيس الجمعية صادق شمهان عن تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني وقطاع غزة ونظرائهم من ذوي الإعاقة لما يتعرضون له من إبادة جماعية وعدوان سافر وبربري من الة القتل الصهيونية.
وحملوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ودعاة حقوق الإنسان مسؤولية ما يحصل في غزة والضفة الغربية وكافة الأراضي المحتلة من ازدواجية واضحة في معايير حقوق الإنسان .
وأكدوا ان الأحداث المؤلمة في غزة الجريحة والمجازر المروعة عًرت معها كل مفاهيم وشعارات الإنسانية والحرية والديمقراطية واحترام الإنسان وكان أول من داس على المفاهيم الإنسانية الدول والأنظمة التي تنادي وتتغنى بها.
وأشار المشاركون في الوقفة إلى ان ما يسمى بالقانون الإنساني الدولي واتفاقية حقوق الإنسان والمرأة والطفل وذوي الإعاقة بكافة أشكالها أصبحت حبرا على ورق تجاه ما يجري في غزة.. داعين المنظمات وهيئات ومؤسسات ذوي الإعاقة في العالم للتضامن مع غزة بكافة الطرق والوسائل الممكنة.
وأكدوا أهمية تفعيل المقاطعة الشعبية الواسعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها سلاح وموقف في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
واكد بيان صادر عن الوقفة وقوف كافة الأشخاص ذوي الإعاقة خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كل مواقفه المعلنة وأفعاله المنفذة الداعمة للأخوة في فلسطين.. مباركين بكل فخر واعتزاز عمليات القوات المسلحة والصاروخية والبحرية.
ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وعلى راسها الأمم المتحدة إلى ضمانة احترام وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة وجمعياتهم في غزة وتوفير كافة سبل الحماية لهم ومنع استهدافهم وتطبيق الاتفاقيات الدولية المتصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وناشد البيان شعوب العالم بأن يقفو مع المظلوم ضد الظالم وان يتحركوا ويضغطون على حكوماتهم لوقف جرائم المحتل الصهيوني.. داعيا منظمات العالم ومحكمتي العدل والجنايات الدولية لتفعيل دورها والتحقيق في كافة الجرائم.
وناشد البيان شعوب الأمة العربية المحيطة بفلسطين بدعم الفلسطينيين في غزة و إمدادهم بالطعام والشراب والدواء والكساء ومتطلبات الحياة. #جمعية قنوات الأمل#حجة#دعما للشعب الفلسطيني#وقفة تضامنية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حقوق الإنسان ذوی الإعاقة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل
أبوظبي: «الخليج»
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أهمية المسيرة المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات بدعم حقوق الطفل على المستويين العالمي والمحلي عبر تقديم المبادرات والمساعدات التي تستهدف ضمان حقهم في التعليم والصحة والتنمية، وكل ما يلزم لتمكينهم وتمتعهم بحياة إنسانية كريمة ومستقبل أفضل.
وقالت احتفاء باليوم العالمي للطفل، الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام: إن الإمارات ومنذ تأسيسها أقـرّت العديد من التشريعات والاستراتيجيات التي استهدفت الرعاية الكاملة للطفل من أجل إرساء مجتمع متطور ومتجانس ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار، موضحةً أن تخصيص يوم للطفل الإماراتي، يتم الاحتفال به في الخامس عشر من مارس سنوياً، يُجسّد الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرق لهم، وتوفير كل متطلبات نموهم في بيئة آمنة وسليمة.
وأكدت أن الطفل يحظى برعاية كبيرة من قِبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكّام الإمارات، الذين يوفرون لهم البيئة الحاضنة، بما يتماشى مع الأهداف والمبادئ المحددة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأشادت بالمبادرات الشاملة والمتنوعة التي تطلقها الوزارات والمؤسسات المعنية، وأبرزها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تعكس جهود الإمارات في رعاية حقوق الطفل، وبما يتناسب مع المرحلة العمرية للطفل، وتوعية المجتمع بشأن أنظمة حماية الطفل، والإبلاغ عن تعرضه لأي تنمر أو إساءة محتملة.
وأشارت إلى الجهود المكثفة لإنفاذ القانون، منها القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل «وديمة»، والقانون الاتحادي رقم (6) لسنة 2022 في شأن الأحداث الجانحين والمعرضين للجنوح، وغيرها من القوانين والقرارات، شكّلت جميعها نقلة نوعية في مجال حماية الطفل، نظراً لمجموعة الحقوق التي كفلتها، مثل حق الطفل في الحياة والمعيشة الملائمة وغيرها من الحقوق الأساسية والضرورية والتعليمية والأسرية.
ولفتت أيضاً إلى المشاريع التي أطلقتها وزارة الداخلية في رعاية الطفل، منها تأسيس مركز حماية الطفل، وإنشاء اللجنة العليا لحماية الطفل، إلى جانب تدشين الخط الساخن، سواء الإلكتروني أو الهاتفي (116111) من أجل تسهيل عمليات الإبلاغ عن حالات الاعتداء على الأطفال.
ريادة عالمية
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: إن اختيار الإمارات لتكون أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية لإنهاء العنف ضد الأطفال، يدل على ريادتها العالمية، ويعد اعترافاً بنجاح سياساتها الوطنية الرامية إلى هذا المجال، بما في ذلك انضمامها عام 1997 لاتفاقية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة.
وأعربت عن تقديرها للمساعي التي تتخذها الإمارات بتعاونها مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» وغيرها من الشركاء لدعم المسيرة التعليمية لأكثر من 20 مليون طفل في 59 دولة، والتزامها بتقديم مساهمة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي للشراكة العالمية من أجل التعليم، بهدف دعم البرامج التعليمية في الدول النامية على مدى 5 سنوات انطلاقاً من 2021. مشيرةً إلى أن إجمالي تبرعات الدولة لدعم مشروعات التعليم حول العالم بلغت أكثر من 1.55 مليار دولار لغاية سبتمبر 2020.
وأشادت بمبادرة «ود» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، التي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بهدف إعادة ابتكار قطاع تنمية الطفولة المبكرة حول العالم، وبما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة.
وأشادت بصندوق نهر الحياة، كإحدى مبادرات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذي يُعنى بتوفير الرعاية الصحية للأطفال الذين يعانون أمراضاً مستعصية في دول العالم، وقد أسهم الصندوق الذي أُنشئ العام الماضي، في تقديم الرعاية لأكثر من 1000 طفل حول العالم، وبكلفة بلغت مليونين و504 آلاف درهم.
وأثنت على ما تحرص عليه الإمارات لضمان تمتّع الأطفال في دول العالم بحقهم في الرعاية الصحية، وتأمين سُبل الوقاية اللازمة لهم لحمايتهم من الأوبئة والأمراض السارية، وبالتحديد مشاركتها في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، إلى جانب حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وأفغانستان، ومخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، هذا إلى جانب ما تقدمه هيئاتها الإنسانية المتخصصة من معونات ومساعدات طبية للأطفال الذين يعيشون في ظروف غير آمنة أو مستقرة وصعبة، حيث قدمت الإمارات في هذا الإطار مساعدات لأكثر من 100 مليون طفل في باكستان، شملت تقديم 583 مليون لقاح على مدار أكثر من 8 سنوات.
وأثنت الجمعية على توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة باستضافة 1000 طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الصحية والعلاجية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الإمارات إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم سالمين لوطنهم.
وأشارت إلى الدور البارز للإمارات في إنشاء مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن، بمنحة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» والذي أصبح المركز الأول من نوعه في العالم المتخصص في أبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال.