الاستيقاظ المفاجئ من النوم "إزعاج وقلق"
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
لا شيء يعكر النوم ويخلق شعورًا بالارتباك والاضطراب مثل الاستيقاظ المفاجئ في منتصف الليل، يمكن أن يكون الاستيقاظ المفاجئ من النوم مصدر إزعاج وقلق، وقد يؤثر على جودة حياتنا اليومية، وفيما يلي سوف ننشر أسباب الاستيقاظ المفاجئ من النوم وكيفية التعامل معه من الناحية النفسية والجسدية، بالإضافة إلى بعض وسائل النوم التي تساعد على الاسترخاء والراحة.
الأحلام الكابوسية: يمكن أن تسبب الأحلام الكابوسية حالة من الاضطراب والقلق الشديد، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المفاجئ من النوم.
القلق والتوتر النفسي: يمكن أن يؤثر القلق والتوتر النفسي على جودة النوم ويسبب الاستيقاظ المفاجئ.
الضوضاء والتشويش: تواجه العديد من الأشخاص صعوبة في النوم بسبب الضوضاء المحيطة أو التشويش، وهذا يمكن أن يتسبب في الاستيقاظ المفاجئ.
اضطرابات النوم: بعض اضطرابات النوم مثل الأرق والأحلام السيئة المتكررة يمكن أن تؤدي إلى الاستيقاظ المفاجئ خلال الليل.
الألم الجسدي: إذا كنت تعاني من ألم جسدي مزمن أو مشكلة صحية تسبب آلامًا خلال الليل، فقد يؤدي ذلك إلى الاستيقاظ المفاجئ.
كيفية التعامل مع الاستيقاظ المفاجئ من النومالتأمل وتقنيات الاسترخاء: استخدم تقنيات التأمل والاسترخاء قبل النوم لتهدئة العقل والجسم وتخفيف التوتر والقلق.
تهيئة بيئة النوم: قم بتوفير بيئة هادئة ومريحة للنوم، قم بتخفيف الضوضاء والتشويش المحيط وتجنب الأضواء الساطعة.
النشاط البدني المنتظم: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم وتقليل الاستيقاظ المفاجئ.
جدولة الوقت والنوم: حاول تحديد جدول ثابت للنوم والاستيقاظ، وقم بممارسة النشاطات المهدئة قبل النوم مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
تجنب المنبهات القوية: قم بتجنب المنبهات الصاخبة والمفاجئة في الصباح، واستخدم منبهًا هادئًا ومريحًا للإيقاظ.
عدو الإنسان.. الأرق: أسبابه وأعراضه وعلاجه مشروبات تساعدك على التخسيس في فصل الشتاء ونصائح للرجيم الصحي 5 مشروبات مفيدة لعلاج الأنيميا وتعزيز صحة الدم الوحم: تحديات الصباح الباكر وكيفية التغلب عليها وسائل النوم للراحة والاسترخاءالاستيقاظ المفاجئ من النوم "إزعاج وقلق"تقنية التنفس العميق: قم بتمارين التنفس العميق قبل النوم لتهدئة الجسم والعقل وتحسين جودة النوم.
الموسيقى الهادئة والصوتيات المريحة: استخدم الموسيقى الهادئة أو الصوتيات المريحة مثل أصوات المطر أو الطبيعة لخلق بيئة مريحة للنوم.
الروتين الهادئ قبل النوم: قم بإنشاء روتين هادئ قبل النوم مثل الاستحمام الدافئ أو قراءة كتاب مهدئ للمساعدة في الاسترخاء.
الأعشاب الهادئة: بعض الأعشاب مثل البابونج واللافندر لها خصائص مهدئة ويمكن استخدامها كشاي أو زيوت عطرية لتهدئة الجسم وتحسين النوم.
الجدير بالذكر؛ أن استيقاظك المفاجئ من النوم قد يكون مؤقتًا ومرتبطًا بظروف معينة، ومع ذلك، إذا استمرت هذه المشكلة وأثرت على حياتك اليومية، فقد يكون من الأفضل استشارة أخصائي النوم أو الطبيب لتقييم حالتك وتقديم المشورة اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النوم اضطرابات النوم قبل النوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل لديك اضطرابات في النوم؟ افحص الكبد
يمانيون../
أشارت مجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية إلى أن هناك ثمة علاقة بين إيقاع النوم والاستيقاظ، ومخاطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وأكدت دراسة تم إجراؤها في جامعة بازل السويسرية على هذه العلاقة، فضلا عن أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكري وأمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بالكبد الدهني عادة ما يعانون من النوم المتقطع وغير المتصل أثناء الليل، بسبب الاستيقاظ المتكرر، كما أنهم ينامون خلال النهار بشكل مكثف وأطول من الأشخاص غير المصابين.
وأكد الخبراء أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني قد أبلغوا عن اضطرابات النوم الناجمة عن الإجهاد العقلي في نومهم، كما أن عدم النوم الجيد، وتقطعه، وعدم الاستغراق فيه يسهم كله من حيث المبدأ أيضا في تطور المرض، والدخول في حلقة مفرغة.
ولم يحدد الباحثون بشكل ملموس سبب حدوث ذلك، ولكن ثبت أن مرض الكبد الدهني ودورة النوم والاستيقاظ مترابطان بشكل وثيق، فعندما تضعف وظائف الكبد، يمكن أن يؤثر ذلك على قدرة الجسم على الحفاظ على صحة جيدة.