بوابة الفجر:
2025-04-28@16:34:28 GMT

الاستيقاظ المفاجئ من النوم "إزعاج وقلق"

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

لا شيء يعكر النوم ويخلق شعورًا بالارتباك والاضطراب مثل الاستيقاظ المفاجئ في منتصف الليل، يمكن أن يكون الاستيقاظ المفاجئ من النوم مصدر إزعاج وقلق، وقد يؤثر على جودة حياتنا اليومية، وفيما يلي سوف ننشر أسباب الاستيقاظ المفاجئ من النوم وكيفية التعامل معه من الناحية النفسية والجسدية، بالإضافة إلى بعض وسائل النوم التي تساعد على الاسترخاء والراحة.

أسباب الاستيقاظ المفاجئ من النومالاستيقاظ المفاجئ من النوم "إزعاج وقلق"

الأحلام الكابوسية: يمكن أن تسبب الأحلام الكابوسية حالة من الاضطراب والقلق الشديد، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المفاجئ من النوم.

القلق والتوتر النفسي: يمكن أن يؤثر القلق والتوتر النفسي على جودة النوم ويسبب الاستيقاظ المفاجئ.

الضوضاء والتشويش: تواجه العديد من الأشخاص صعوبة في النوم بسبب الضوضاء المحيطة أو التشويش، وهذا يمكن أن يتسبب في الاستيقاظ المفاجئ.

اضطرابات النوم: بعض اضطرابات النوم مثل الأرق والأحلام السيئة المتكررة يمكن أن تؤدي إلى الاستيقاظ المفاجئ خلال الليل.

الألم الجسدي: إذا كنت تعاني من ألم جسدي مزمن أو مشكلة صحية تسبب آلامًا خلال الليل، فقد يؤدي ذلك إلى الاستيقاظ المفاجئ.

كيفية التعامل مع الاستيقاظ المفاجئ من النوم

التأمل وتقنيات الاسترخاء: استخدم تقنيات التأمل والاسترخاء قبل النوم لتهدئة العقل والجسم وتخفيف التوتر والقلق.

تهيئة بيئة النوم: قم بتوفير بيئة هادئة ومريحة للنوم، قم بتخفيف الضوضاء والتشويش المحيط وتجنب الأضواء الساطعة.

النشاط البدني المنتظم: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم وتقليل الاستيقاظ المفاجئ.

جدولة الوقت والنوم: حاول تحديد جدول ثابت للنوم والاستيقاظ، وقم بممارسة النشاطات المهدئة قبل النوم مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

تجنب المنبهات القوية: قم بتجنب المنبهات الصاخبة والمفاجئة في الصباح، واستخدم منبهًا هادئًا ومريحًا للإيقاظ.

عدو الإنسان.. الأرق: أسبابه وأعراضه وعلاجه مشروبات تساعدك على التخسيس في فصل الشتاء ونصائح للرجيم الصحي 5 مشروبات مفيدة لعلاج الأنيميا وتعزيز صحة الدم الوحم: تحديات الصباح الباكر وكيفية التغلب عليها وسائل النوم للراحة والاسترخاءالاستيقاظ المفاجئ من النوم "إزعاج وقلق"

تقنية التنفس العميق: قم بتمارين التنفس العميق قبل النوم لتهدئة الجسم والعقل وتحسين جودة النوم.

الموسيقى الهادئة والصوتيات المريحة: استخدم الموسيقى الهادئة أو الصوتيات المريحة مثل أصوات المطر أو الطبيعة لخلق بيئة مريحة للنوم.

الروتين الهادئ قبل النوم: قم بإنشاء روتين هادئ قبل النوم مثل الاستحمام الدافئ أو قراءة كتاب مهدئ للمساعدة في الاسترخاء.

الأعشاب الهادئة: بعض الأعشاب مثل البابونج واللافندر لها خصائص مهدئة ويمكن استخدامها كشاي أو زيوت عطرية لتهدئة الجسم وتحسين النوم.

الجدير بالذكر؛ أن استيقاظك المفاجئ من النوم قد يكون مؤقتًا ومرتبطًا بظروف معينة، ومع ذلك، إذا استمرت هذه المشكلة وأثرت على حياتك اليومية، فقد يكون من الأفضل استشارة أخصائي النوم أو الطبيب لتقييم حالتك وتقديم المشورة اللازمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النوم اضطرابات النوم قبل النوم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ما هو الوقت المثالي للنوم من أجل صحة مثالية؟

النوم هو أحد العوامل الأساسية التي تساهم في صحتنا العامة، حيث يُعتبر من أبرز العوامل التي تساهم في إصلاح أجسامنا وتحسين وظائفنا العقلية والبدنية. 

جميعنا نعلم أن النوم العميق يساعد في تعزيز المناعة، وتحسين الإدراك، ويعمل على استرخاء الجسم، ولكن هناك جانب آخر مهم يجب أن نتعامل معه بشكل جاد، وهو توقيت النوم. 

في حين أن هناك تركيزًا كبيرًا على عدد ساعات النوم (7-8 ساعات)، إلا أن توقيت النوم نفسه قد يكون أكثر أهمية في العديد من الحالات.

أهمية توقيت النوم

يتميز جسم الإنسان بساعة داخلية تُسمى "الإيقاع اليومي" أو الساعة البيولوجية، وهي المسؤولة عن تنظيم متى نشعر بالنعاس ومتى نستيقظ ومع غروب الشمس، يبدأ الدماغ في إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يساعد الجسم على الاستعداد للنوم لكن إذا قمت بالتأخر في النوم أو تجاوزت الساعة المناسبة لجسمك، يمكن أن تُربك الساعة البيولوجية، مما يجعل من الصعب عليك النوم بسهولة أو الاستيقاظ بنشاط في اليوم التالي.

ما هو وقت النوم المثالي؟

تشير الأبحاث إلى أن أفضل وقت للنوم يتراوح عادة حول الساعة العاشرة مساءً، هذا التوقيت يتوافق مع الإيقاع الطبيعي لجسم الإنسان، ويُساعد على ضمان الحصول على نوم عميق وراحة كافية. 

وفقًا للدكتورة كولين لانس، خبيرة النوم في عيادة كليفلاند، فإن "عندما يغرب الشمس ويحل الظلام، يدرك الدماغ أن وقت النوم قد حان، فيحفز إفراز الميلاتونين". هذا يساعد الجسم على التحضير للنوم بشكل طبيعي.

ما هو مقدار النوم الذي يحتاجه الشخص؟

تحتاج الغالبية العظمى من البالغين إلى ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة للمحافظة على صحتهم العامة ونشاطهم طوال اليوم. 

ومن المهم أن نفهم أن الاحتياجات تختلف من شخص لآخر. بشكل عام، يجب ألا يبقى الشخص مستيقظًا لأكثر من 16 ساعة متواصلة في اليوم، مما يترك لنا ثماني ساعات من النوم في اليوم. 

إذا ذهبت إلى الفراش الساعة 10 مساءً واستيقظت الساعة 6 صباحًا، فهذا يعني أنك ستحصل على الساعات الثماني الموصى بها من النوم.

مقالات مشابهة

  • استشاري: هناك 4 مواضع يمكن أن يصير فيها وفاة مفاجئة .. فيديو
  • الأمم المتحدة: لا يمكن لـ إسرائيل ممارسة السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • زوجة في دعوى خلع: بيشخر وبيخاف من الضلمة
  • قضاء مصر يحكم بحبس وائل غنيم 6 أشهر بتهمة إزعاج تركي آل الشيخ
  • ثورة الزمن الكمومي.. هل يمكن للمستقبل أن يغيِّر الحاضر؟
  • وقف سير الدعوى ضد طارق الشناوي بتهمة «إزعاج الفنان هاني شاكر»
  • أضرار تناول المسكنات والمخدر خاصة قبل النوم
  • بعد قليل .. الحكم على طارق الشناوي بتهمة إزعاج الفنان هاني شاكر
  • النوم المتأخر يضر بالصحة.. وهذا ما يحدث لك
  • ما هو الوقت المثالي للنوم من أجل صحة مثالية؟