التهاب الجيوب الأنفية: تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
التهاب الجيوب الأنفية: الأسباب والأعراض وطرق العلاج، التهاب الجيوب الأنفية هو حالة شائعة تؤثر على الجيوب الهوائية الموجودة حول الأنف. يمكن أن يكون هذا الالتهاب ناجمًا عن التهاب في الأنف أو الجيوب الهوائية، ويمكن أن يكون حادًا أو مزمنًا.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على أسباب وأعراض التهاب الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى الطرق الشائعة لعلاج هذه الحالة.
1.التحسس والحساسية: يمكن أن يسبب التعرض للحساسية للمواد مثل الغبار، وحبوب اللقاح، والفطريات، تهيجًا في الأنف يؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية.
2.العدوى البكتيرية أو الفيروسية: الإصابة بنزلات البرد أو التهاب الأنف يمكن أن يتسبب في انتشار العدوى إلى الجيوب الهوائية.
3.التهاب الأسنان: مشاكل الأسنان، مثل التسوس، يمكن أن تؤدي إلى انتشار العدوى إلى الجيوب الأنفية.
4.التغيرات في هيكل الأنف: الأمراض التي تؤثر على هيكل الأنف، مثل الأنف الحاجز، يمكن أن تزيد من فرص حدوث التهاب الجيوب الأنفية.
التهاب الجيوب الأنفية: تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج الأعراض الشائعة للتهاب الجيوب الأنفية:1.احتقان الأنف:صعوبة في التنفس واحتقان الأنف يعدان من أبرز الأعراض.
2.افرازات الأنف: إفرازات قد تكون صافية أو تحتوي على إفرازات مختلطة بالدم أو القيح.
3.ألم في الوجه: الألم في الوجه، خاصةً حول العينين والجبهة، قد يكون مؤشرًا على التهاب الجيوب الأنفية.
4.التعب والإعياء: الشعور بالتعب والإعياء يمكن أن يكون نتيجة للتهاب الجيوب الأنفية المزمن.
التهاب الجيوب الأنفية: تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية:1.المضادات الحيوية: في حالة التهاب بكتيري، يمكن أن تكون المضادات الحيوية فعالة في معالجة التهاب الجيوب الأنفية.
2.مزيلات الاحتقان: استخدام مزيلات الاحتقان يمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان وتسهيل التنفس.
3.الراحة والترطيب: الراحة والترطيب يمكن أن تكونان مفيدتين في تسريع عملية التعافي.
4.العلاج بالحرارة: وضع مصدات حرارية على الوجه يمكن أن يخفف من الألم والاحتقان.
5.العناية بالصحة العامة: الحفاظ على نظافة الأنف وتناول السوائل بكميات كافية يمكن أن يدعم عملية الشفاء.
6.التجنب من مسببات الحساسية: تجنب التعرض للمواد المحتملة للحساسية، مثل الغبار والفطريات، يمكن أن يقلل من تكرار التهاب الجيوب الأنفية.
في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، يفضل استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وتوجيهات علاج ملائمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهاب الجيوب الانفية الأنفية التهاب الجيوب الانفية الأسباب والأعراض وطرق العلاج التهاب الجیوب الأنفیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب عجزت أمريكا في البحر الأحمر!!
يمانيون../
“ما أسباب عجز البحرية الأمريكية أمام القوات اليمنية في البحر الأحمر؟”، تساؤل أجابت عليه صحيفة “Daily Mail”، وكاشفة المعادلات الرئيسة لذلك الفشل العسكري بالتزامن مع تنفيذ سلاح الجو الأمريكي الضربات الجوية المكثفة على اليمن.
الصحيفة البريطانية الواسعة الانتشار استهلت تقريرها بالتأكيد على فشل الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن بالضربات الجوية العدوانية، التي بدأت في 10 يناير 2024، واستؤنفت، منتصف مارس الجاري، في وقف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن “الإسرائيلية”، وأدت إلى إستشهاد أكثر من 55 مدنياً ومائة جريح.
أسباب العجز
وفق “Daily Mail”، يكمن سبب إخفاق أمريكا الأول في المعادلة الأولى لعمليات حلف “حارس الازدهار”، الذي أنشأته واشنطن في ديسمبر 2023، بمشاركة بحريات بريطانيا ودول غربية أخرى، بالإضافة إلى فشل عملية “إسبيدس” الأوروبية في تأمين سفن “إسرائيل”، ودول العدوان على اليمن، بقيادة أمريكا.
أما السبب الثاني فيعود إلى صمود القوات اليمنية، وتطوّر القدرات العسكرية لليمنيين، وتصاعد هجماتهم المستمرة على الرغم من القوة العسكرية الأمريكية الهائلة.
السبب الآخر، في المعادلة الثالثة للإخفاق العسكري لبحرية واشنطن بارتفاع التكلفة الباهظة للتصدِّي للهجمات اليمنية، حيث تكلف البحرية الأمريكية لإعتراض طائرة مسيّرة يمنية من 50 ألف إلى مئات آلاف الدولارات، ببنما يكلف صاروخ واحد ثلاثة ملايين دولار لإعتراض صاروخ أطلق من اليمن، في حين يكلّف نشر حاملات الطائرات والطائرات الحربية الأمريكية مليارات الدّولارات.
.. واختلال التوازن
يقول وكيل وزارة الدِّفاع الأمريكية السابق، ويليام لابلانت، في مجلس الشيوخ، في وقت سابق من هذا العام، للمجلة: “إذا كنا نسقط طائرة مسيرة سعرها 5 ألف دولار بصاروخ تكلفته 3 ملايين دولار، فهذه ليست معادلة جيّدة، مما يبرز اختلال الموازين الاقتصادية والعسكرية في مواجهة تكتيكات الحوثيين الفعّالة”.
المعلوم برأي “Daily Mail” أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، الذي وُصف بأكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط مُنذ تولي ترامب رئاسة أمريكا، لم يغيّر شيء بالمعادلات، في ظل التأكيد على استمرار الحملة، ورد اليمن على لسان السيد عبد الملك الحوثي بالتصعيد ضد العدوان.
والمؤكد في منظورها أن القوات اليمنية استأنفت هجماتها في البحر الأحمر ضد سفن “إسرائيل” في 12 مارس 2025، بعد منع الأخيرة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، للقتال من أجل غزة وقضية فلسطين، بدافع الواجب الديني والأخلاقي، فليست موجهة من إيران كما تدَّعي واشنطن.
واستأنفت القوات اليمنية، الأسبوع الماضي، العمليات العسكرية ضد السفن “الإسرائيلية” في البحر الأحمر؛ إسناداً غزة، بعد منع سلطة الكيان إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وفق بنود الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية – قطرية، وإشراف أمريكي، ودخل حيَّز التنفيذ في 19 يناير 2025.
عجز تغيير قواعد الاشتباك
في صلب الموضوع، أكد نائب رئيس تحرير مجلة “زينيث”، روبرت تشاترجي، فشل القوات الأمريكية في تغيير قواعد الاشتباك مع قوات صنعاء، رغم الفارق الذي لا يُقارن في القدرات العسكرية والإمكانيات والتجهيزات.
وقال: “تؤكد الهجمات اليمنية على حاملة الطائرات الأمريكية ‘هاري إس ترومان’ استمرار التصعيد، وتثبت عجز واشنطن في تغيير قواعد الاشتباك”.
وأضاف: “اليمنيون يرون تهديدات ترامب منفصلة عن الواقع، ما يعكس ثقتهم المتزايدة في مواجهة واشنطن”، مؤكداً أن “لا فرق بين حملات بايدن وترامب”.
وتابع: “إدارة بايدن خصصت موارد كثيرة لتلك الحرب، ولم يتغيَّر شيء، ولم نرَ أي تحوّل في الإستراتيجية في ظل استمرار عمليات القصف الجوي التي فشلت هي أيضاً”.
واقع لا تعترف به أمريكا
المؤكد، برأي تشاترجي، أن القضية الأساسية لقرار القوات اليمنية إستئناف عملياتها هو إرتباطها بإسناد غزة، وهذا الواقع الذي ترفض دول أمريكا وأوروبا الاعتراف به.
والمحسوم، وفق تحليل “Daily Mail” الشهيرة، هو أن الفشل الأمريكي يعود إلى مزيج من التكلفة العالية، وعجز الردع العسكري، وصمود قوات صنعاء المدعومة شعبياً لنصرة القضية العادلة لمظلومية غزة، التي كشفت هشاشة الهيمنة الأمريكية، وأثرت على اقتصاديات دول العالم بارتفاع تكاليف الشحن، من ساحة المواجهات في البحر الأحمر.
انتصار الإسناد بالأرقام
واستهدفت قوات صنعاء للمرة الرابعة، خلال 72 ساعة، حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان”، وقِطعها الحربية شمال البحر الأحمر، بعمليات نوعية بعشرات الصواريخ والمسيَّرات، وأفشلت خطط العدو الأمريكي لشن غارات جوية، رداً على عدوانه على اليمن.
يُشار إلى أن قوات صنعاء فرضت حظراً بحرياً، مُنذ نوفمبر 2023 إلى يناير 2025، على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان.
وكبَّدت بحريات دول العدوان الأمريكي – البريطاني -“الإسرائيلي”، في مواجهات البحر الأحمر، أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، خلال 14 شهراً؛ دعما لغزة ومقاومتها.
السياســـية – صادق سريع