قال د.عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، ومؤسس مبادرة صوتك وطن،  إن جموع الشعب المصري سطروا ملحمة وطنية فريدة من نوعها من خلال مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية، ونزولهم بقوة وباصطفاف أمام اللجان الانتخابية لاختيار رئيس مصر القادم، مشيرا إلى أن حالة الاصطفاف الوطني الذي سجلها المصريون تبعث برسالة واضحة للعالم مفادها أن المواطن المصري أصبح لديه من الوعي السياسي ما يجعله قادر على استخدام حقه الدستوري على أكمل وجه.

وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الحرب القائمة في غزة كانت من الأسباب الهامة التي رسمت حالة الاصطفاف الوطني من جموع المصريين في هذه الانتخابات، لا سيما مع حساسية الوضع المصري تجاه القضية الفلسطينية كان لا بد على كل مصر أن يتكاتف من أجل استكمال خطى الدفاع عن الأشقاء في غزة، وتوصيل رسالة للعالم بأن المصريين سيظلوا على قلب رجل واحد في المواقف العصيبة في مواجهة أي محاولات لزعزعة أمن واستقرار الوطن أو المساس بالحدود المصرية تحت أي شكل من الأشكال.

ولفت إلى أن الشعب المصري دائما ما يتصدر الصفوف الأمامية مدافعا ومقاتلا من أجل إستقرار وطنه، بل ودعم الأشقاء في غزة في حربهم الشنيعة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية أوضحت موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، أو الجرائم الوحشية والانتهاكات اللإنسانية التي ترتكب كل لحظة ضد الفلسطينين، واصطف الشعب المصري جميعاً وراء هذا الموقف معلنين أمام العالم بأن القرارات السياسية للقيادة مصبوغة بتأييد شعبي كبير.

وأضاف الدكتور عيد عبد الهادي، أن الانتخابات الرئاسية أظهرت للعالم مدى حرص المواطن المصري على أداء واجبه وإثبات حضوره ومعرفته الجيدة بمسؤولية مشاركته في هذا الاستحقاق الدستوري وتحمله الأمانة كاملةً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب المصري الانتخابات الرئاسية الوعي السياسي المواطن المصري

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستضيف الاجتماعات السنوية لمنظمة آسيا والمحيط الهادي للاعتماد منتصف يوليو

تستضيف دولة الإمارات للمرة الأولى، فعاليات الاجتماعات السنوية لمنظمة آسيا والمحيط الهادي للاعتماد APAC للعام 2024، في إمارة دبي، خلال الفترة من 13 حتى 18 يوليو، الجاري بحضور ممثلي 68 جهة من أجهزة الاعتماد الوطنية في دول آسيا والمحيط الهادي، بالإضافة إلى أبرز الخبراء الفنيين المتخصصين على المستوى الدولي في مجال الاعتماد وتقييم المطابقة، بهدف تعزيز الجودة والاعتراف المتبادل بين الدول.

وتعد استضافة الدولة لهذا الحدث المهم نتيجة لجهود التكامل بين نظام الاعتماد الوطني الإماراتي (ENAS) التابع لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع مركز الإمارات العالمي للاعتماد (EIAC)، ومركز الاعتماد الخليجي (GAC)، وستشهد عقد اجتماعات لجان فنية متخصصة يتم فيها استعراض أحدث المستجدات والتطورات الخاصة بالمتطلبات والممارسات الدولية المعنية بمجال الاعتماد ونشاطات تقييم المطابقة.

ويعد “الاعتماد” ركيزة من ركائز الثقة في مختلف الأنشطة المرتبطة بجوانب الحياة اليومية، ويضمن الجودة في مختلف قطاعات الصحة والسلامة والبيئة والصناعة والتجارة البينية، كما يدعم احتياجات الشركاء والمستخدمين والمشرعين في تطبيق الخطط المستقبلية بتعزيز الثقة وضمان الجودة لمواجهة التحديات المتعلقة بالحوكمة والكفاءة، خاصة التي ترتبط بقطاعات مستقبلية مثل تطبيقات الذكاء الصناعي والبلوك تشين والحياد المناخي.

ويعزز نظام الاعتماد الوطني الإماراتي من مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي رائد وداعم للتنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية، كما تلعب الدولة دوراً مهماً على مستوى نشر الوعي بأهمية الاعتماد في دعم نمو قطاعات اقتصادية متنوعة.

وفي سياق متصل، يشارك نظام الاعتماد الوطني الإماراتي في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الاحتفال باليوم العالمي للاعتماد الذي يصادف التاسع من يونيو سنوياً، ويقام هذا العام تحت شعار ” الاعتماد: تمكين الغد وتشكيل المستقبل”.

ويأتي الاحتفال في الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن لوائح فنية وقوانين وطنية تؤكد أن الاعتماد الوطني يوفر مرجعية محايدة ونزيهة تعزز الثقة العامة في كفاءة وجودة أنشطة تقييم المطابقة وضمان سلامة وأمان المنظومة وفق أفضل الممارسات العالمية.

يرسخ الحدث مكانة دولة الإمارات كوجهة رئيسية وملتقى لأبرز المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بأنشطة البنية التحتية للجودة، وسيتيح فرصة مهمة لعقد مناقشات مؤثرة وداعمة للتعاون الاستراتيجي بين منظومة البنية التحتية للجودة في الإمارات ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، خصوصاً من خلال توحيد الجهود لمراكز الاعتماد GAC وEIAC وENAS لتعزيز معايير وممارسات الاعتماد وقبول نتائج تقييم المطابقة في المنطقة وفي أجزاء أخرى من العالم.

وتأسست منظمة آسيا والمحيط الهادي APAC في العام 2019، نتيجة لاندماج منظمتين إقليميتين هما منظمة اعتماد مختبرات آسيا والمحيط الهادي (APLAC) ومنظمة اعتماد المحيط الهادي (PAC)، ويتركز دور المنظمة الحالي في تعزيز اتفاقيات الاعتراف المتبادل بنتائج تقييم المطابقة، مما يساعد في تسهيل التبادل التجاري، ويعزز الثقة في المنتجات والخدمات المقدمة بين الدول الأعضاء.وام


مقالات مشابهة

  • «اقتصادية النواب»: الحوار الوطني خلق حالة من الزخم في الشارع المصري
  • مصطفى عمار: مهرجان العلمين رسالة للعالم على قدرة المواطن المصري
  • خامنئي يوجه "نصائح" للرئيس الإيراني الجديد  
  • الخامنئي: المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية أفشلت مخططات الأعداء
  • السيد خامنئي: الشعب الإيراني سيصوت لاختيار الأفضل
  • الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية تنطلق في بيروت
  • خامنئي: الشعب الإيراني سيصوت لاختيار الأفضل
  • خبير اقتصادي: التكليف الرئاسية لـ الحكومة الجديدة تمس حالة المواطن المصري (فيديو)
  • حزب المؤتمر: الحكومة الجديدة تحمل مسؤوليات جسيمة وآمالاً كبيرة من الشعب المصري
  • الإمارات تستضيف الاجتماعات السنوية لمنظمة آسيا والمحيط الهادي للاعتماد منتصف يوليو