مؤسس "صوتك وطن": حالة الاصطفاف الوطني في الانتخابات الرئاسية بعثت برسالة للخارج
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال د.عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، ومؤسس مبادرة صوتك وطن، إن جموع الشعب المصري سطروا ملحمة وطنية فريدة من نوعها من خلال مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية، ونزولهم بقوة وباصطفاف أمام اللجان الانتخابية لاختيار رئيس مصر القادم، مشيرا إلى أن حالة الاصطفاف الوطني الذي سجلها المصريون تبعث برسالة واضحة للعالم مفادها أن المواطن المصري أصبح لديه من الوعي السياسي ما يجعله قادر على استخدام حقه الدستوري على أكمل وجه.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الحرب القائمة في غزة كانت من الأسباب الهامة التي رسمت حالة الاصطفاف الوطني من جموع المصريين في هذه الانتخابات، لا سيما مع حساسية الوضع المصري تجاه القضية الفلسطينية كان لا بد على كل مصر أن يتكاتف من أجل استكمال خطى الدفاع عن الأشقاء في غزة، وتوصيل رسالة للعالم بأن المصريين سيظلوا على قلب رجل واحد في المواقف العصيبة في مواجهة أي محاولات لزعزعة أمن واستقرار الوطن أو المساس بالحدود المصرية تحت أي شكل من الأشكال.
ولفت إلى أن الشعب المصري دائما ما يتصدر الصفوف الأمامية مدافعا ومقاتلا من أجل إستقرار وطنه، بل ودعم الأشقاء في غزة في حربهم الشنيعة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية أوضحت موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، أو الجرائم الوحشية والانتهاكات اللإنسانية التي ترتكب كل لحظة ضد الفلسطينين، واصطف الشعب المصري جميعاً وراء هذا الموقف معلنين أمام العالم بأن القرارات السياسية للقيادة مصبوغة بتأييد شعبي كبير.
وأضاف الدكتور عيد عبد الهادي، أن الانتخابات الرئاسية أظهرت للعالم مدى حرص المواطن المصري على أداء واجبه وإثبات حضوره ومعرفته الجيدة بمسؤولية مشاركته في هذا الاستحقاق الدستوري وتحمله الأمانة كاملةً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب المصري الانتخابات الرئاسية الوعي السياسي المواطن المصري
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: التعديل الرابع لقانون الانتخابات “لخدمة الشعب”!!
آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 2:32 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، عارف الحمامي، السبت، أن هناك خمسة أهداف رئيسية تقف وراء الحراك النيابي لتعديل قانون الانتخابات الحالي.وقال الحمامي في حديث صحفي، إن “الانتخابات تُعد من القضايا بالغة الأهمية، لأنها ترسم ملامح اختيارات الشعب في تحديد ممثليه، وبالتالي تشكيل الحكومة التي تأخذ على عاتقها تنفيذ برنامج متكامل يتعلق بالخدمات والملفات الأخرى”.وأضاف، أن “قانون الانتخابات الحالي يحتاج فعلياً إلى تعديلات وفق سياقات محددة، تأخذ بنظر الاعتبار تحقيق خمسة أهداف رئيسية، أبرزها منع تأثير المال السياسي على أصوات الناخبين، وكذلك إبعاد المؤسسات الحكومية عن الماراثون الانتخابي، من خلال منع استغلال مواردها في عمليات الكسب، وهو أمر غير مقبول”.وأشار الحمامي إلى أن “من بين الأهداف أيضاً، طمأنة الرأي العام ودفعه نحو مشاركة أوسع في الانتخابات المقبلة”، مؤكداً أن “تعديل القانون أمر ضروري في الأشهر القليلة المقبلة، قبيل استحقاقات نهاية عام 2025، وهناك دعم نيابي واضح بهذا الاتجاه”.وأوضح أن “ملامح تعديل القانون ستتضح خلال الأشهر القادمة، خاصة في ظل وجود العديد من المقترحات التي تُناقش حالياً”، مبيناً أن “بوصلة تعديل قانون الانتخابات بدأت بالتحرك فعلياً، وهناك توافق سياسي بدأ يتبلور حول هذه الخطوة”.يُذكر أن قانون الانتخابات تم تعديله عدة مرات منذ تشريعه قبل سنوات، وتُعد التعديلات الجديدة ضمن صلاحيات مجلس النواب في رسم بنود ونقاط القانون.