مرض السرطان..الكشف المبكر يساهم في الشفاء ( تفاصيل )
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
السرطان هو مرض يصيب خلايا الجسم، ويتسبب في نموها بشكل غير طبيعي، ما يؤدي إلى تكوين أورام سرطانية. يمكن أن تنتشر هذه الأورام إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يتسبب في ضرر خطير.
هناك العديد من أنواع السرطان، ولكل منها أعراضه الخاصة. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض العامة التي قد تشير إلى الإصابة بالسرطان، مثل:
التعب المستمر
فقدان الوزن غير المبرر
التعرّق الليلي
آلام الرأس
إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب على الفور.
فيما يلي بعض الأعراض المبكرة للإصابة بسرطان بعض الأعضاء:
سرطان الكلى أو المثانة البولية: وجود الدم في البول
سرطان الثدي: ظهور كتلة صلبة في الثدي، أو الحكة أو الاحمرار أو الألم في منطقة الحلمة
سرطان الرحم وعنق الرحم: نزيف دموي بين دورتين شهريتين، أو آلام شديدة خلال فترة الدورة الشهرية، أو إفرازات غير عادية
سرطان الأمعاء: ظهور نزيف من المستقيم أو علامات دم في البراز، أو تغييرات بأنماط التبرز، مثل الإسهال المزمن أو الإمساك
سرطان المعدة: تقيؤ دموي، أو صعوبات في عملية الهضم، أو آلام بعد تناول الطعام، أو فقدان الوزن
سرطان الرئة: سعال متواصل لا يتوقف، أو سعال يسبب إفراز الدم، أو آلام في منطقة الصدر
سرطان الجلد: تغييرات تطرأ على الشامات الموجودة، أو ظهور شامة جديدة أو أي كتلة تحت الجلد، أو جرح تقرّحي لا يتماثل للشفاء
سرطان البنكرياس: اليرقان، أو آلام البطن أو آلام الظهر
سرطان الدم (اللوكيميا): التعب المزمن، أو شحوب الوجه، أو فقدان الوزن، أو تلوثات متكررة، أو نزيف أنفي متكرر، أو آلام في العظام أو المفاصل، أو ظهور العلامات بعد التعرض لكدمات خفيفة
الليمفومة: غدد ليمفاوية متضخمة، أو حكة في الجلد، أو التعرّق الليلي، أو فقدان الوزن، أو ارتفاع حرارة الجسم لسبب غير معلوم
سرطان الدماغ: آلام متواصلة في الرأس، أو آلام موضعية، أو تشويش وضبابية في الرؤية، أو أعراض عصبية أخرى
أهمية الكشف المبكر
يمكن أن يساهم الكشف المبكر لسرطان في زيادة فرص الشفاء من المرض بشكل كبير. وذلك لأن السرطان في مراحله المبكرة يكون أكثر استجابة للعلاج، ويقل احتمال انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الكشف المبكر عن السرطان، مثل:
الفحوصات الروتينية، مثل فحص الثدي والفحص النسائي والتصوير المقطعي المحوسب للصدر
الفحوصات المستهدفة، مثل فحص سرطان القولون والمستقيم للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهذا النوع من السرطان
اختبارات الفحص الشاملة، مثل فحص الدم الشامل والاختبارات الجينية
نصائح للوقاية من السرطان
هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها للوقاية من السرطان، مثل:
الإقلاع عن التدخين
الحد من تناول الكحول
اتباع نظام غذائي صحي
ممارسة الرياضة بانتظام
حماية نفسك من أشعة الشمس
إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، أو إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بالسرطان، فمن المهم استشارة الطبيب على الفور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان أعراض السرطان انواع السرطان علاج السرطان الوقاية من السرطان
إقرأ أيضاً:
طرق مختلفة يدمر بها الطقس البارد أجسادنا
إنجلترا – تؤثر التغيرات في الطقس بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تترك الظروف الجوية الحارة أو الباردة آثارا مختلفة على الجسم والعقل.
وعندما تنخفض درجات الحرارة، لا يكون التأثير مقتصرا فقط على زيادة احتمالات الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، بل يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية المهددة للحياة.
ويعد فهم تأثيرات الطقس على الصحة أمرا هاما يساعد الأفراد على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. وهنا ست طرق غير متوقعة يمكن أن يؤثر بها الطقس البارد على أجسامنا:
1. قضمة الصقيع
قضمة الصقيع هي حالة تحدث بسبب التعرض للبرودة الشديدة، وتؤثر غالبا على الأجزاء المعرضة للبرد مثل الأنف، الأذنين، الخدين، أو الأصابع، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتتسبب البرودة في تصلب الأنسجة المتأثرة، وتبدأ الأعراض عادة بشعور بالبرودة والألم في الأجزاء المصابة، والتي تصبح شاحبة أو بيضاء، إلى جانب الشعور بوخزات مثل الإبر وخفقان.
وعند تعرض المنطقة للبرد لفترات طويلة، قد تتلف الأنسجة المصابة بشكل أعمق تحت الجلد، مثل الأوتار والعضلات والأعصاب وحتى العظام، ما قد يؤدي إلى موتها، وهو ما يتطلب علاجا فوريا لتجنب المضاعفات الخطيرة.
2. زيادة كثافة الدم وتجلطه
عندما تنخفض درجات الحرارة، يتغير الدم ويصبح أكثر كثافة، ما يزيد من خطر التجلط. وهذا يمكن أن يضع ضغطا إضافيا على القلب والأوعية الدموية، ما يجعل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية في خطر أكبر للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
ويمكن للحركة المستمرة والقيام بأنشطة خفيفة أن يساعد على تجنب تجلط الدم.
3. مشاكل التنفس
يحرص العديد منا على إغلاق النوافذ جيدا طوال اليوم. وقد تعتقد أن الليل هو الوقت المناسب لفتح النافذة وتهوية المكان، لكن “استنشاق الهواء البارد يمكن أن يكون سيئا لصحتك لأنه يزيد من خطر الإصابة بعدوى الصدر”.
وقالت منظمة الربو والرئة في المملكة المتحدة: “يمكن للهواء البارد والجاف أن يعرض مجاري الهواء إلى التهيج ويزيد من أعراض، مثل الصفير والسعال وضيق التنفس”.
4. انخفاض المناعة
يمكن لانخفاض درجات الحرارة أن تؤثر على قدرة الجسم على محاربة العدوى، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض التنفسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
كما أن التجمع داخل الأماكن المغلقة بسبب البرد يعزز من انتشار العدوى. لذلك، مع مرور الوقت خلال الطقس البارد، تشهد المؤسسات الصحية زيادة في حالات الوفاة نتيجة للإصابة بالعدوى مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات الجهاز التنفسي.
5. آلام الظهر
يمكن للطقس البارد أن يجعل آلام الظهر أسوأ، خاصة في حال وجود مشاكل في المفاصل أو العمود الفقري.
وقالت كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: “يمكن أن ترتبط آلام الظهر بالفعل بالضغط الجوي ودرجة الحرارة الخارجية”.
ويمكن أن تؤثر التغيرات في الضغط الجوي على المفاصل، بما في ذلك العمود الفقري، ما يزيد من الألم، حيث تصبح المفاصل أكثر تصلبا تحت تأثير البرد. ولهذا السبب يشعر الكثيرون بأن آلام الظهر تتفاقم في فصل الشتاء.
المصدر: ذا صن