والي الخرطوم يحدد مصير الهاربين من السجون
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- كشف والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة، عن اتصالات تمت مع إدارة سجون السودان لتحديد سجون للمحكومين ووسائل ترحيلهم.
وأكد الوالي أهمية حضور أجهزة العدالة في مشهد قضايا ومعاملات المواطن، لدى المحاكم لاكمال الإجراءات، المدنية والشرعية.
وبحث والي الخرطوم، مع ر ئيس الجهاز القضائي، أمدرمان مولانا يعقوب عثمان، الترتيبات المتعلقة بإستئناف عمل المحاكم خدمةً للمواطن.
وأكد والي الخرطوم، حرص الولاية على توفير احتياجات المحاكم والقضاة والعاملين وتهيئة البيئة في المحاكم.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: والی الخرطوم
إقرأ أيضاً:
مسنات يابانيات يفضلن الحياة في السجون بدلا من الوحدة خارجه
في ظاهرة متزايدة في اليابان، اختارت العديد من النساء المسنات الحياة خلف القضبان، بحثًا عن الرفقة والمأوى بدلاً من مواجهة الوحدة في المجتمع الخارجي، واحدة من هذه السيدات، التي فضلت السجن على الحياة وحيدة في الخارج، تبرز معاناتها في ظل ارتفاع عدد السجينات اللاتي يتجاوزن 65 عامًا.
وكشف تقرير لشبكة CNN الظاهرة من خلال زيارة إلى سجن توتشيغي، أكبر سجن للنساء في اليابان، حيث تضاعف عدد السجينات اللاتي يبلغ أعمارهن 65 عامًا أو أكثر بنحو أربع مرات تقريبًا من عام 2003 إلى عام 2022.
وتأتي الزيادة في وقت يعاني فيه العديد من كبار السن في اليابان من الوحدة الاجتماعية، وهو ما يدفع بعضهن إلى ارتكاب جرائم بسيطة بهدف الحصول على فرصة للمكوث في السجون.
وتعتبر هذه الظاهرة ناتجة عن عدد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية، حيث يشير الخبراء إلى أن النساء المسنات يواجهن تحديات كبيرة في اليابان، مثل فقدان الأهل والأصدقاء والقدرة على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية، والكثير منهن يجدن في السجن فرصة للانتماء إلى مجتمع جديد، حيث يجدن رعاية وحماية، بالإضافة إلى الرفقة التي تفتقدها في الخارج.
ويعد سجن توتشيغي، أكبر سجن للنساء في اليابان، ورغم أن السجن يعد مكانًا للعقاب، إلا أنه بالنسبة لبعض النساء المسنات، هو مأوى يحقق لهن الأمان والرفقة، بعد سنوات من الوحدة في المجتمع".
العديد من النساء في سجن توتشيغي، يعانين من أمراض صحية، ويحتاجن إلى رعاية خاصة، ورغم ظروف الحياة في السجن، إلا أنهن يعبرن عن ارتياحهن لوجود رفقة ودعم من الحراس والسجينات الأخريات، وهو أمر يعجزن عن الحصول عليه في الخارج. البعض منهن يعتبرن السجن "المنزل الوحيد" الذي يمكنهن العيش فيه، بعيدًا عن الوحدة التي يواجهنها بعد فقدان عائلاتهن.
والزيادة في عدد السجينات المسنات قد تكون أيضًا نتيجة للتحولات الاجتماعية والاقتصادية في اليابان. ففي المجتمع الياباني، حيث تعد الأسرة والمجتمع مهمين جدًا، تجد النساء المسنات أنفسهن معزولات بعد فقدان أزواجهن أو الأطفال الذين ينتقلون بعيدًا. التحديات الاقتصادية تجعل بعضهن يعجزن عن الحصول على الرعاية الطبية أو الدعم الاجتماعي، مما يضاعف شعورهن بالعزلة.
وتواجه الحكومة اليابانية تحديات متزايدة في التعامل مع هذه الظاهرة، خاصة في ظل النمو السكاني المتزايد لكبار السن، وتسعى اليابان إلى تطوير برامج لدعم كبار السن في المجتمع وتوفير بيئات مناسبة لهم، لكن هذه البرامج قد تكون محدودة أو غير كافية بالنسبة للبعض الذين يجدون السجون ملاذًا لهم.