تدريب 200 معلم ومعلمة.. المسرحيات تعود للخشبة المدرسية في الشرقية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اختتمت الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية، اليوم الخميس، تدريب 200 معلم ومعلمة على المسرح والفنون الأدائية، ضمن مبادرة المسرح المدرسي بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية.
وقال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص، إن المبادرة جاءت كفرصة لتعزيز حضور المعلمين والمعلمات في بناء مستقبل الوطن، عبر المشاركة في المرحلة الرابعة من مبادرة المسرح المدرسي، التي أطلقتها هيئة المسرح والفنون الأدائية بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم.
وأضاف "تستهدف المبادرة المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام الحكومية بالتدريب المتخصص لإدارة المسارح المدرسية وتأسيس أجيال مهتمة بفن المسرح من الطلاب والطالبات".مدير إدارة الإعلام والاتصال سعيد الباحص - اليوم
وتابع أن مبادرة المسرح المدرسي من أهم المبادرات الوطنية التي ستحقق حراكاً ونشاطاً في المسرح المدرسي بكافة محافظات المنطقة الشرقية، التي بلا شك ستسهم بتنمية وتطوير المهارات المسرحية لدى المعلمين والمعلمات وتعيد الحركة المسرحية لطبيعتها وتفعيل دور المسرح المدرسي الذي من خلاله يتحقق أحد أفضل الممارسات العلمية لاستخدامات الوسيلة والرسالة التربوية والتعليمية.
تدريب المعلمين على فنون المسرح المدرسي بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية - اليوم
وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تنشيط وإثراء حركة المسرح المدرسي من خلال الوصول إلى المخرجات المستهدفة بتنمية وتمكين قطاع المسرح والفنون الأدائية، وتعزيز ونشر وبناء مفهوم ثقافة المسرح والفنون الأدائية، وصقل شخصية الطلاب والطالبات عبر تعزيز القيم التربوية والاجتماعية، والمهارات الحياتية، وغرس الجوانب الإبداعية، وتطوير قدرات ومهارات الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية في المجال المسرحي.
جانب من تدريب المعلمين على المسرح والفنون الأدائية - اليوم
وأشاد الباحص بجهود هيئة المسرح والفنون الأدائية على إطلاق هذه المبادرة المهمة، التي تسهم في تعزيز دور المسرح المدرسي في تنمية وتطوير مهارات الطلاب والطالبات، وبناء أجيال مهتمة بالفنون المسرحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام المنطقة الشرقية تعليم الشرقية هيئة المسرح والفنون الأدائية هیئة المسرح والفنون الأدائیة الطلاب والطالبات المسرح المدرسی
إقرأ أيضاً:
إلى المعلمين والمعلمات.. رسالة من وزيرة التربية
وجهت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي، اليوم، رسالة الى المعلمين والمعلمات بمناسبة عيد المعلم جاء فيها: "زميلاتي وزملائي المعلمات والمعلمون، تطل علينا هذه المناسبة العزيزة والألم لا يزال يثقل قلوبنا وقلوب الكثيرين من زميلاتنا وزملائنا من جراء العدوان الصهيوني الغاشم وما خلفه من معاناة، وإن تعاطفنا الصادق يظل ممتدًا لكل من يكافح للتغلب على آلامه. أود أن أهنئكم بحلول عيد المعلم، راجيةً أن يحمل معه بارقة أمل ورجاء بمستقبل أفضل وبعضًا من الفرح والطمأنينة التي يستحقها وطننا. نعيش اليوم بين هذا الألم والأمل، بين التحديات التي فرضتها الظروف القاسية والطموحات التي تأبى أن تنطفئ. فنتمسك بإيماننا بأن التعليم هو المنارة التي تنير درب المستقبل، وأن رسالتكم السامية كتربويين هي الركيزة الأساسية في هذا الطريق. عطاؤكم السخي هو ما يجعل المستحيل ممكنًا، وما يجعل من المدرسة حضنًا دافئًا للأجيال الصاعدة على الرغم من كل الصعوبات".
اضافت: "إن أولويتنا كتربويين كانت وستظل أطفالنا ومستقبلهم، وهذا يحتم علينا أن نعمل بجد وإصرار لنسهم معًا في بناء مستقبل مشرق وواعد لهم، يليق بأحلامهم ويمنحهم الفرص التي يستحقونها. ولا يمكن أن نغفل عن الدور النبيل للمعلم في هذه المسيرة، فهو ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة، بل هو حاملٌ رسالة سامية قوامها العطاء غير المحدود الذي يجسدها معلمونا بأسمى معاني البذل والكرم. واليوم، ومع انتخاب فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، وتشكيل حكومة الإصلاح والإنقاذ برئاسة دولة الرئيس الدكتور نواف سلام، نأتي إلى المسؤولية بعزم أكيد وإرادة ثابتة، لنبني معاً، ونصحح المسار حيثما يستوجب ذلك".
وتابعت: "ومع تسلمي مهامي في وزارة التربية والتعليم العالي، أمد يدي إليكم جميعًا لفتح صفحة جديدة في مسيرة هذه الوزارة، ترتقي إلى مستوى الآمال المعقودة على قطاع التربية وتربوييه جميعًا. وأعاهدكم بالسعي الحثيث مع الحكومة بالتعاون مع المجلس النيابي، لتأمين الظروف الملائمة لكل معلم ومعلمة، عبر الوسائل المتاحة".
وختمت: "أعزائي المعلمين والمعلمات، على الرغم من قساوة الظروف، لا يمكن لنا أن نستكين. فنحن نعيش في عصر التحوّل الرقمي والتطوّر التكنولوجي السريع، وهو ما يفرض علينا مضاعفة الجهود لمواكبة هذه المتغيرات. هدفنا هو تأمين بيئة تعليمية آمنة وصحية، تضمن حق كل طفل في التعلّم الجيد، وتراعي نموه الفكري والعاطفي والاجتماعي من دون تمييز. في عيدكم، أتوجه إليكم بتحية إكبار ومحبة واحترام، فأنتم روح هذا المجتمع ، وأنتم من يحمل على عاتقه مسؤولية بناء الأجيال ورسم ملامح الغد. فلنؤمن بأن هذا الغد يمكن أن يكون أجمل، وبأننا معًا، قادرون على صناعته. كل عام وأنتم وعائلاتكم ومدارسكم وتلامذتكم بألف خير". (الوكالة الوطنية)