جالانت يبحث مع سوليفان عودة الإسرائيليين إلى منازلهم على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعا مع مستشار الأمن الأمريكي جيك سوليفان، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية ، أنّ وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت أبلغ سوليفان أن الحرب في غزة مستمرة، وأن إسرائيل بحاجة لدعم واشنطن، كما بحث معه عودة الإسرائيليين إلى منازلهم على الحدود اللبنانية.
الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو الداعية لبقاء الاحتلال بدلاً عن حل الدولتين
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الخميس المجتمع الدولي بضرورة إدانة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تدعو إلى بقاء الاحتلال بدلا من حل الدولتين.
وقالت الوزارة ، في بيان لها ، : "إن بحث نتنياهو عن سلطة مدنية ، من اختياره ، لحكم قطاع غزة هي أوهام واستمرار لعقلية الاحتلال"..مُدينة حرب الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ 69 على التوالي والتي مازالت تعتمد سياسة تعميق الكارثة الإنسانية واستهداف جميع مناحي الحياة المدنية والإنسانية في القطاع ؛ بما ذلك الإبادة المتواصلة للمستشفيات ومدارس الإيواء ومنازل المواطنين ، وكامل البنية التحتية من شمال القطاع إلى جنوبه في حرب أكثر ما يميزها أنها حرب على المدنيين في ظل تعميق النزوح القسري الجماعي للمواطنين وتنقلهم من مكان إلى آخر بحثاً عن مأوى آمن دون جدوى.
وأدانت الخارجية الفلسطينية استمرار عدوان الاحتلال على محافظة جنين لليوم الثالث على التوالي بما يخلّفه من شهداء وجرحى وترويع للمواطنين وتدمير واسع النطاق للبنى التحتية ومنازل المواطنين واعتقالات عشوائية بالجملة لمئات المواطنين الفلسطينيين، ذلك بشكل يترافق مع تصعيد ملحوظ في استباحة قوات الاحتلال لعموم المدن والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ومقدساتها هذا بالإضافة إلى استمرار جرائم هدم المنازل وتوزيع المزيد من الإخطارات بالاستيلاء على الأراضي والهدم بحجج وذراىع واهية.
وحمّلت الوزارة ، الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج حربها وعدوانها وجميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، وترى أن نتنياهو وائتلافه يحاولون أيضاً ارتكاب مجزرة سياسية بحق القضية الفلسطينية خلف ستار دخان الحرب ودمارها الهائل، من خلال تبني شعارات ومواقف تشيطن الشعب الفلسطيني برمته بهدف ضرب شرعية حقوقه العادلة التي أقرتها الأمم المتحدة وتوظيف حجة الدفاع عن النفس بشكل بشع من الناحية السياسية لتعميق الانقلاب الإسرائيلي على الاتفاقيات الموقعة وما نتج عنها بما في ذلك الهجوم غير المبرر على السلطة الوطنية الفلسطينية.
وعلى صعيد متصل .. أكد مستشار الرئيس الفلسطيني قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش أن الولايات المتحدة وحدها من يستطيع أن تعطي تعليمات لإسرائيل بوقف العدوان والحرب على الفلسطينيين ، ولا يمكن لإسرائيل إلا أن تنصاع للإدارة الأمريكية.
وقال الهباش - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم - :"إن إسرائيل خرقت اتفاق أوسلو وتنكرت له ونقضت كل البنود الموجودة فيه، وتتحدث الإدارة الأمريكية عن السلام وحماية المدنيين من جانب وتدعم الحرب وترسل الصواريخ لإسرائيل من جانب آخر".. لافتا إلى أن التصريحات والمواقف الإسرائيلية تنبع من عدوانية متأصلة في العقلية القائمة على الاحتلال وإنكار حق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن فلسطين هي الجانب الذي يقدم الخسائر الأكبر من خلال مئات الضحايا يوميا، لذلك يجب أن تتوقف الحرب بشكل فوري وأن تنصب كل أولويات التحرك الفلسطيني والعربي على وقف العدوان لحماية الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو مستشار الأمن الأمريكي الامن الامريكى جيك سوليفان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لبنان: حصر السلاح بيد الدولة خيار لا عودة عنه
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمام وفد مجلس الشيوخ الفرنسي على أن الانسحاب الإسرائيلي من «التلال الخمس» يشكل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.
وأكد أن «الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، ويقوم بواجباته كاملة، ويتولى أيضاً مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي»، بحسب ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، أمس.
وقال: إن «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرار اتخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب»، مضيفاً: «بدأنا في اتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلباً خارجياً».
ولفت إلى أن «التركيز على مكافحة الفساد جزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن، وتعزيز النظام العام».
وأعلن أنه «سوف تشكل لجان مشتركة لبنانية - سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية».
وأكد أن «الانتخابات البلدية ستجرى في موعدها، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنياً وإدارياً، فيما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية».
وقال: «ما نسعى إليه في كل ما نقوم به هو بناء الدولة وإعادة الثقة بها، في الداخل والخارج».
في غصون ذلك، استهدفت غارة إسرائيلية، أمس، بلدة «عيترون» في جنوب لبنان دون تسجيل إصابات.
ونفذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة جوية استهدفت أرضاً مفتوحة في بلدة عيترون دون تسجيل إصابات، كما تم تسجيل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مدينة الهرمل في البقاع شرق لبنان، وفي أجواء قرى قضاء صور في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وفي سياق آخر، وصل وفد قضائي من باريس إلى لبنان أمس، للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت وتسليمه تقريراً فنياً فرنسياً، بعد أشهر على استئناف طارق البيطار تحقيقاته، بحسب ما أفاد مصدر قضائي.
وأسفر انفجار الرابع من أغسطس 2020 عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم ثلاثة فرنسيين، وسبّب دماراً هائلاً في ميناء العاصمة والأحياء المحيطة به.