بوابة الفجر:
2025-02-20@05:23:08 GMT

الشركات التكنولوجية ودورها في دعم إسرائيل

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

 الشركات التكنولوجية ودورها في دعم إسرائيل، إسرائيل، الدولة التي تعتبر مركزًا عالميًا للابتكار والتقنية، استطاعت جذب انتباه واستثمارات عديدة من الشركات التكنولوجية العالمية، يتمتع هذا البلد ببيئة ريادية تشجع على تطوير الابتكار واستخدام التكنولوجيا في مختلف المجالات.

في هذا السياق، تأخذ الشركات التكنولوجية دورًا حيويًا في دعم اقتصاد إسرائيل وتقديم مساهمات كبيرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

بيئة الابتكار في إسرائيل:

1.قاعدة البيانات والأمان:  شهدت إسرائيل نموًا ملحوظًا في مجال أمان المعلومات وتطوير قواعد البيانات، حيث تساهم الشركات مثل "Check Point Software Technologies" و"CyberArk" في تعزيز الحماية السيبرانية على مستوى العالم.

2.التكنولوجيا الطبية:  تسعى شركات مثل "Medtronic" و"Given Imaging" إلى تحسين الرعاية الصحية عبر تقديم حلول طبية مبتكرة وأجهزة طبية متطورة.

3.التقنيات الزراعية: تعتبر شركات مثل "Netafim" رائدة في تطوير تقنيات الري الحديثة والزراعة الذكية، مما يساهم في زيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.

 الشركات التكنولوجية ودورها في دعم إسرائيل  التعاون مع الشركات العالمية:

1.مراكز البحث والتطوير:  شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية، مثل "Microsoft" و"IBM"، أقامت مراكز بحث وتطوير في إسرائيل للاستفادة من الكفاءات والابتكارات المحلية.

2.الاستحواذ على الشركات الإسرائيلية: تقوم الشركات العالمية بشراء الشركات الناشئة الإسرائيلية المبتكرة، مما يساهم في تحفيز بيئة الريادة ويوفر للشركات الناشئة فرصًا للنمو.

 الشركات التكنولوجية ودورها في دعم إسرائيل  التأثير الاقتصادي والاجتماعي:

1.توفير فرص العمل:  يساهم القطاع التكنولوجي في إسرائيل في توفير فرص العمل للكثير من الشبان المهنيين والمهندسين.

2.تحسين البنية التحتية: تعتبر تقنيات البنية التحتية الذكية والابتكارات في مجال النقل والاتصالات مساهمات رئيسية في تطوير البنية التحتية للدولة.

 الشركات التكنولوجية ودورها في دعم إسرائيل  التحديات المحتملة:

1.الاحتجاجات والمقاطعة: بعض الجماعات والحملات الدولية تدعو إلى مقاطعة الشركات التكنولوجية الداعمة لإسرائيل كوسيلة للضغط على الحكومة الإسرائيلية في سياستها.

2.السياسة والأخلاقيات: قد تواجه بعض الشركات التحديات الأخلاقية فيما يتعلق بدعمها لدولة تواجه نزاعات سياسية.

الختام:

تلعب الشركات التكنولوجية دورًا حيويًا في تطوير إسرائيل اقتصاديًا واجتماعيًا. ومع ذلك، يجب أن تكون هناك موازنة بين الاستثمار في التكنولوجيا وتحقيق التقدم الاجتماعي والسياسي بشكل عادل ومستدام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل الشركات التكنولوجية دعم إسرائيل شركات تكنولوجيا تكنولوجية جيش الاحتلال دعم الشركات علامات تجارية

إقرأ أيضاً:

الكوادر التكنولوجية.. تأهيل 12 ألف شاب سنويا بتكلفة 3 مليارات جنيه

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مبادرة «الرواد الرقميين» لتعزيز الكوادر التكنولوجية فى مصر، من خلال تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم، حيث تمثل المبادرة خطوة مهمة نحو دعم التحول الرقمى وتمكين الأفراد والمؤسسات من استخدام التكنولوجيا بشكل مبتكر.

وتعمل المبادرة فى إطار رؤية مصر الرقمية التى تسعى لتحويل الاقتصاد المصرى إلى اقتصاد رقمى متقدّم، مما يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة، حيث تؤكد المبادرة أن مصر فى طريقها لأن تصبح واحدة من أبرز الاقتصادات الرقمية فى المنطقة.

وشملت توجيهات القيادة السياسية تأهيل مجموعة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية فى مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمساعدتهم فى دخول سوق العمل فى هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفنى والعملى فى كبرى الشركات، وبناء المهارات الشخصية، بما فى ذلك اللغات.

وتتضمّن المبادرة عدة تخصّصات، أهمها الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، والأمن السيبرانى، وتطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، وتصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.

ووجّهت القيادة السياسية بضرورة توسيع قاعدة المستفيدين من «الرواد الرقميون»، لتكون مفتوحة للتسجيل لكل المواطنين، من جميع المحافظات، ممن لديهم القدرة على تحصيل العلم والرغبة فى اتخاذ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمسار مهنى، بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمى، بهدف إحداث نقلة نوعية فى الكوادر المدربة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّاً وكيفاً، وتأهيل وتدريب الكوادر فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركناً أساسياً فى عملية التحول إلى الرقمنة، وتعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطنى، مما يشمل تعزيز القدرات التنافسية لمصر فى هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة فى مجال تصدير الخدمات الرقمية، ومن بينها البرمجيات، فى ظل المزايا التنافسية التى تمتلكها مصر.

وقال د. مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن المبادرة ستعمل على تأهيل 12 ألف شاب سنوياً، والرئيس السيسى وجّه بالتركيز على تأهيل المزيد من الشباب فى القطاع الرقمى، موضحاً أن المبادرة ستُقدم حزمة من البرامج التدريبية المكثّفة للشباب بين 15 و32 عاماً، وستتنوع البرامج بين دبلوم متخصّص مدته من 4 إلى 9 أشهر، حتى الحصول على ماجستير مهنى أو علمى يصل إلى سنتين.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الهدف من البرنامج والمبادرة حصول الشباب على هذه الدورات المتخصّصة فى المجالات الجديدة، وتكون جميعها منحاً كاملة للشباب المصرى، وستتراوح تكلفتها فى العام بين 2.5 و3 مليارات جنيه، ووجّه الرئيس بأن يتحمّل التكلفة صندوق تحيا مصر مع وزارة الاتصالات.

وأضاف: «كل الشباب المشاركين فى هذا البرنامج سيتلقون منحاً كاملة تتضمّن الإقامة الكاملة فى دار إقامة هذه الدورات المكثّفة، وسيكون البرنامج مزيجاً بين الدراسة النظرية والأكاديمية التى يطلع من خلالها الطالب على أحدث المستجدات ويُنهى الدراسة بتطبيق عملى، بالتنسيق مع الشركات العاملة فى السوق المصرية، لتكون فرصة له للالتحاق فى نهاية الدورة بالعمل فى هذه الشركات»، منوهاً بأن هذا البرنامج سيتم إطلاقه فى نهاية الربع الثانى من هذا العام.

وقال د. عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن المبادرة تستهدف كل المواطنين ممن لديهم الرغبة فى الانضمام إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويحصل على مهنة فيه، ولا يُشترط فى المتقدّمين أن يكونوا خريجى كليات الهندسة وعلوم الحاسبات، وسيتم قبول كل الخريجين ومن لم يتخرج بعد فى الكلية، أو الشباب الحاصلين على الشهادات المتوسطة أو السيدات اللائى تخرجن منذ سنوات ولم يلتحقن بوظيفة.

وأضاف أن المبادرة ستكون مفتوحة للجميع، بشرط توافر الرغبة والإرادة لدى المتدرّب من أجل التعلم وتلقى العلم الذى يساعده فى دخول سوق العمل بالقطاع، والمبادرة مجانية بالكامل، وتتحمّل الحكومة كامل نفقاتها، وهو ما وجّه به الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال اجتماعه الأخير مع رئيس الوزراء، والدولة رصدت 3 مليارات جنيه لإعداد البنية التحتية وقواعد البيانات لإنجاح المبادرة فى عامها الأول.

وأوضح الوزير أنه يجرى العمل على تحديد أماكن التدريب وشكل وأنماط المتدرّبين، والوزارة ستكون مسئولة عن المناهج التدريبية والتخصّصات التى ستتم إتاحتها للتدريب، وسيكون المعيار الوحيد لهذه الدورات التدريبية هو التخصّصات الأكثر طلباً فى سوق العمل، كمجال البرمجيات والذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات.

وأشار «طلعت» إلى أن تخصّص البرمجيات به الكثير من المهن التى تحظى بنسب تعمّق مختلفة ضمن المبادرة، فى حين سيُقرّر المتدرّب التعمّق فى أى درجة بعد اختياره التخصّص الذى سيكون شغوفاً به، والدولة لديها الكثير من الموارد البشرية الغنية، وعدد ضخم من الشباب غير موجود فى الدول المحيطة بنا، وفى حال تم تدريب الموارد البشرية سيستطيعون الالتحاق بعمل فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنفيذ المشروعات داخل مصر، أو يُنفذ مشروعات وهو فى مصر بالخارج.

وأكد أن فترة التدريب فى الدورة تبدأ من 4 أشهر فقط وتصل حتى عامين كاملين يحصل خلالها المتدرّب على درجة الماجستير حال استكمال العامين، وتم التعاقد مع شركات متخصّصة، وسيكون الإشراف الكامل للمبادرة من وزارة الاتصالات، وبالشراكة مع الأكاديمية العسكرية، وسيتم فتح باب التقدّم للمبادرة قريباً، وستكون متاحة لكل من لديه الإرادة والرغبة فى العمل بالقطاع.

وأشار «طلعت» إلى أن تدريب الملتحقين فى المبادرة سيكون به شق عملى فنى فى كبرى الشركات وتدريبات لبناء المهارات الشخصية واللغات، وستمنح المبادرة للمتقدم تطوير قدراته الشخصية الخاصة، بخلاف مهارات أخرى خاصة بالعرض وتعلم اللغة الإنجليزية، موضّحاً أن المبادرة ستقوم بالتدريس للطلاب كل التخصّصات الأكثر طلباً فى سوق العمل كالبرمجيات أو الذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات، وسيتسنى للمتدرّب أن يتعمّق فى التخصّص الذى سيكون شغوفاً به وسيتلقى المتدرب مستوى التعليم الخاص بما يتوافق وسوق العمل الدولية.

مقالات مشابهة

  • بهدف وأسيست.. «صلاح» يساهم في تعادل ليفربول مع أستون فيلا بالبريميرليج
  • الخوري: الصناعة التكنولوجية أمرٌ أساسيّ وسنعمل على إزالة كل العوائق القانونية
  • التعريف بمبادرة «إطلاق» ودورها في تمكين المبتكرين
  • حازم المنوفي: استقرار أسعار السلع في رمضان يساهم في تخفيف العبء عن المواطنين
  • «البعوض» يساهم في فك لغز جرائم السرقة
  • الكوادر التكنولوجية.. تأهيل 12 ألف شاب سنويا بتكلفة 3 مليارات جنيه
  • «لحظة الحسم الأولى» في الابتكارات التكنولوجية
  • اكتشاف واعد.. بروتين في الدماغ يساهم في تنظيم استهلاك الطعام
  • برلماني: التعاون مع الشركات العالمية في الطاقة يعزز الاستدامة الاقتصادية لمصر
  • أبو شقة: القطاع الصناعي يساهم بـ 16.2% من الناتج المحلي الإجمالي