البحرية البريطانية: الحوثيون يعترضون سفينة شحن باب المندب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت شركة الأمن البحرية البريطانية "أمبري" إن سفينة "ميرسك جبل طارق" اعترضتها جماعة الحوثي قبالة مضيق باب المندب.
وقالت الشركة في بيان "تم الترحيب بها عبر الراديو من قبل "كيان يدعي أنه" البحرية اليمنية "قبل إطلاق الصاروخ باتجاه السفينة".
وذكرت أن الكيان طالب السفينة بتغيير مسارها للتوجه إلى اليمن.
ويمثل هجوم يوم الخميس الأحدث في الهجمات البحرية المنسوبة إلى الحوثيين كجزء من حملة الضغط على الحرب بين إسرائيل وحماس المستعرة في قطاع غزة.
وذكرت أن صاروخين أطلقا من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون وأخطأ ناقلة تجارية محملة بوقود الطائرات هندية الصنع بالقرب من مضيق باب المندب الرئيسي يوم الأربعاء.
وذكرت أنه بالقرب من المضيق أيضًا، اصطدم صاروخ أطلقه المتمردون الحوثيون مساء الاثنين بناقلة ترفع العلم النرويجي في البحر الأحمر.
وأفادت أن الحوثيين نفذوا سلسلة من الهجمات على السفن في البحر الأحمر وأطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ استهدفت إسرائيل. وفي الأيام الأخيرة، هددوا بمهاجمة أي سفينة يعتقدون أنها متوجهة إلى إسرائيل أو قادمة منها، على الرغم من أن العديد من السفن المستهدفة ليس لها أي صلة واضحة على الإطلاق.
وقالت الشركة "يتم استهداف الشحن العالمي بشكل متزايد حيث تهدد الحرب بين إسرائيل وحماس بالتحول إلى صراع إقليمي أوسع - حتى خلال فترة توقف قصيرة في القتال قامت خلالها حماس بتبادل الرهائن بالسجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل. وأدى انهيار الهدنة واستئناف الهجوم البري الإسرائيلي العقابي والغارات الجوية على غزة إلى زيادة خطر وقوع المزيد من الهجمات البحرية".
ويبلغ عرض مضيق باب المندب 29 كيلومترًا فقط (18 ميلًا) عند أضيق نقطة له، مما يحد من حركة المرور في قناتين للشحنات الواردة والصادرة، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. ويمر عبره ما يقرب من 10% من إجمالي النفط المتداول في البحر. وتمر ما يقدر بنحو تريليون دولار من البضائع عبر المضيق سنويا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحرية البريطانية الحوثي الملاحة البحرية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إعلام الحديدة: الحوثيون يقايضون المساعدات بتسجيل الأطفال في معسكرات صيفية
قال مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة، الأربعاء 16 أبريل/نيسان 2025، إنه يتابع بقلق بالغ تدشين مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، لما تسمى بـ"الدورات الصيفية" في مديريات المحافظة التي ما زالت ترزح تحت سطوتها.
وذكر بأن تلك الدورات تقام تحت شعارات طائفية متطرفة مثل "علم وجهاد"، في سياق مشروع منهجي يستهدف تجنيد الأطفال فكريا، تمهيدا لزجهم في معارك عسكرية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، وتهديد مباشر لمستقبل الأجيال الناشئة.
وأكد المكتب، في بيان رسمي صادر عنه، أن ما يبث في تلك المراكز من أفكار دينية مؤدلجة ومفاهيم عسكرية متطرفة يسهم في ترسيخ ثقافة العنف، ويزرع في عقول النشء مفاهيم الصراع والكراهية، في جريمة تربوية وأخلاقية تمارس بحق الطفولة، ويعد تحويل التعليم إلى أداة تعبئة طائفية وسياسية يؤسس لجيل مشوه الوعي، يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية، ويحرم من قيم الانفتاح والتعايش والسلام.
وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي تستخدم أدوات المجالس المحلية والسلطات التنفيذية التابعة لها لفرض هذه الدورات على أولياء الأمور بالقوة، وتهديدهم بحرمانهم من الخدمات العامة، كما تربط حصول المواطنين على المساعدات الإنسانية بتسجيل أبنائهم في تلك المراكز، مستغلة ظروف الفقر والحاجة، كما تلجأ إلى استخدام المنابر الدينية وخطب الجمعة لترهيب الناس دينيا، وتصوير رفضهم لهذه الدورات بأنه خروج عن الدين والهوية.
وفي ختام البيان، دعا مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة جميع الناشطين والحقوقيين في الداخل، وكافة الجهات المحلية والدولية، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، ورصد وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال داخل هذه المراكز، والتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الخطيرة، وحماية الطفولة اليمنية من مشاريع الاستغلال والتجنيد تحت غطاء ديني زائف.