سكاي نيوز عربية:
2024-10-06@10:08:46 GMT

الحرب تدفع السودان نحو ظروف "كارثية"

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

حذرت الأمم المتحدة من أن الأُسر في مناطق النزاع بالسودان قد تواجه ظروفا أشبه بالمجاعة بحلول الصيف المقبل، بينما يعيش البعض في العاصمةالخرطوم المنكوبة بالحرب على وجبة واحدة هزيلة يوميا.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 30 مليون شخص، أي ما يقرب من ثلثي السكان، يحتاجون للمساعدة في السودان، وهو مثلي العدد قبل اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل.

وقال إيدي روي مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في السودان"المزيد والمزيد من الناس يكابدون من أجل تناول وجبة أساسية يوميا، وإذا لم يتغير الحال فهناك خطر حقيقي للغاية أنهم لن يمكنهم حتى تناولها".

ووفقا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة، يحتاج نحو 18 مليون شخص بشكل عاجل إلى مساعدات إنسانية غذائية، وهو أعلى رقم مسجل لموسم الحصاد الأكثر وفرة في البلاد.

 ويتمركز أولئك في العاصمة الخرطوم، وفق رويترز، حيث يواجه أكثر من نصفهم انعداما حادا للأمن الغذائي، وفي المدن والبلدات المكتظة التي شهدت قتالا في إقليمي دارفور وكردفان.

وتعلن الحكومات حالة المجاعة عندما يكون 20 بالمئة من الأُسر في منطقة جغرافية معينة في مرحلة كارثية.

 مساعدات غير كافية

عدَّل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تقديرات أعداد من يعانون من الجوع بالزيادة مع اتساع نطاق القتال الذي أدى إلى تدمير الأسواق المحلية وأثّر على الزراعة.

 وقالت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) الشهر الماضي إن المساحة التي زرعها المزارعون خلال موسم هذا العام كانت أقل 15 بالمئة عن المتوسط ​​خلال السنوات الخمس الماضية.

  ويكابد برنامج الأغذية العالمي ووكالات إغاثة أخرى من أجل الوصول بأمان إلى الأشخاص في مناطق النزاع الأكثر تضررا، واضطروالتركيز المساعدات في مناطق أكثر سلما.

 ووصل البرنامج إلى الخرطوم، حيث لا تزال ملايين قليلة تعيش، مرة واحدة فقط خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وقام بتوزيع الغذاءعلى 100 ألف شخص في محلية كرري خلال فترة انحسار للقتال.

 ولم يتم تمويل سوى ثلث ما طالبت به الأمم المتحدة لعام 2023 من أجل السودان، وبالمثل جاءت الاستجابة لنداءات المنظمة من أجل أزمات مماثلة باستثناء أوكرانيا التي بلغت الاستجابة بشأنها 56 بالمئة من التمويل المطلوب.

 وتطلب الأمم المتحدة أربعة مليارات دولار للعام المقبل لتلبية احتياجات المتضررين من الحرب داخل السودان وخارجه.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السودان الخرطوم الفاو السودان السودانيون السودانيات حرب السودان الحرب السودانية السودان الخرطوم الفاو أخبار السودان الأمم المتحدة من أجل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مقتل 663 مدنيًا على الأقل خلال ثلاثة أشهر في أعمال العنف بشرق الكونغو الديمقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد تقرير صادر عن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بأن البعثة سجلت 440 خرقا أمنيا في الفترة بين 20 يونيو إلى 19 سبتمبر 2024 بمقاطعتي "إيتوري" وكيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية؛ أسفر عن مقتل 663 مدنيا بينهم 104 نساء و50 طفلا.

وأوضح التقرير الأممي، الذي رفعته البعثة إلى منظمة الأمم المتحدة، أن أعمال العنف هذه تسببت أيضا في إصابة 229 مدنيا بينهم 26 امرأة و41 طفلا.

ونبه إلى أن مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التابعة لتنظيم الدولة (داعش)، وحركة 23 مارس المتمردة وميليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)" من بين أكثر الجماعات المسلحة فتكا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأشار التقرير إلى أن ميليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" تسببت خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر في أكبر عدد من الضحايا حيث قتلت 467 مدنيا بينهم نساء وأطفال.

وذكر أن حركة 23 مارس المتمردة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين رواندا والكونغو الديمقراطية في نهاية يوليو الماضي، كانت مسئولة عن مقتل 71 مدنيا بسبب خروقاتها الأمنية لاتفاق وقف إطلاق النار، بينما تسببت ميليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)"، الناشطة في مقاطعة "إيتوري"، في مقتل 61 مدنيا على الأقل.

كذلك تورطت فصائل "ماي ـ ماي"، وهي جماعات محلية، التي تنشط أساسا في مقاطعة "كيفو الشمالية"، في أعمال عنف تسببت في مقتل 36 مدنيا.

وقد أدت هذه الزيادة في أعمال العنف إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية الحرجة أصلا في المناطق المتضررة من الصراعات حيث تسببت الهجمات على المدنيين وعمال الإغاثة والبنى التحتية إلى تعليق العمليات الإنسانية في بعض المناطق خاصة بعد الهجوم المميت على قافلة مساعدات بالقرب من "بوتيمبو"، بمقاطعة كيفو الشمالية، والذي أودى بحياة اثنين من عمال الإغاثة.

وأكد تقرير بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) أن الوضع مازال متوترا في شرق الكونغو الديمقراطية على الرغم من احترام اتفاق وقف إطلاق النار بين الكونغو الديمقراطية ورواندا حيث لا يخلو من بعض الخروقات.

وشدد التقرير على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات متضافرة لإنهاء أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات المسلحة وضمان حماية المدنيين لاسيما في مقاطعتي "إيتوري" و"كيفو الشمالية" حيث لا يزال الوضع الأمني في تدهور.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تدرس صفقة تسمح بخروج السنوار من غزة إلى السودان
  • الأمم المتحدة: مقتل 663 مدنيًا على الأقل خلال ثلاثة أشهر في أعمال العنف بشرق الكونغو الديمقراطية
  • عصابات في تاهيتي تقوم بقتل 70 شخص خلال هجوم على بلدة حسب الأمم المتحدة
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة: الحرب دمرت ثلثي الأراضي الزراعية في قطاع غزة
  • محلل سياسي: التصعيد الحالي في المنطقة ينذر بعواقب كارثية
  • غزة تحت الحرب.. انهيار الإنتاج الغذائي والجوع سلاح الاحتلال لإخضاع السكان
  • أمم متحدة جديدة
  • تحالف مضاد.. سياسة واشنطن الخاطئة تدفع موسكو وبيونغ يانغ إلى التعاون
  • تحركات لاحتواء الحرب فى السودان.. وفد من مجلس السلم والأمن الإفريقى يزور بورتسودان