بيان فلسطيني عن اقتحام جنود إسرائيليين لمسجد في مخيم جنين و"الغناء وأداء طقوس تلمودية" داخله
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام جنود إسرائيليين لأحد المساجد في مخيم جنين، وقيامهم بالغناء، وأداء طقوس تلمودية عبر مكبراته "انتهاكا صارخا لحرمة المسجد وقدسيته".
وأضاف بيان الخارجية أن تصرف الجنود "استهزاء بجميع القيم والمبادئ الإنسانية والدينية والأخلاقية، ويهدف على ترهيب المواطنين الفلسطينيين والاعتداء على مشاعرهم بشكل استفزازي غير مسبوق".
كما دانت الوزارة "تصريحات ومواقف الوزير الإسرائيلي الفاشي إيتمار بن غفير الذي أيد فيها هذا الاعتداء وانبرى للدفاع عن مرتكبيه ومحاولة توفير الحماية لهم بعد أن قام جيش الاحتلال بإيقافهم، في دعم صريح من بن غفير وتحريض سافر لهذا العمل الاستفزازي الذي يعكس تصرفات ميليشيات إرهابية وليس جيشا منظما".
وطالبت الوزارة الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من "بطش وتنكيل وإرهاب جيش الاحتلال ومستوطنيه، بما في ذلك حماية المدنيين ودور العبادة والمستشفيات والمدارس وجميع المؤسسات المدنية".
قرار هولندي..
ورحبت الوزارة بتبني البرلمان الهولندي قرارا يطالب الحكومة الهولندية بفرض حظر على تأشيرات السفر إلى الاتحاد الأوروبي للمستوطنين المتورطين في أعمال عنف والمروجين له في الأراضي الفلسطينية.
واعتبرت الوزارة هذه البادرة من البرلمان الهولندي خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تطبيق كامل للقانون الدولي حول الاستيطان، مطالبة بتنفيذ هذا القرار والالتزام به، ووضع منظمات الاستيطان وقادتها ومن يدعمهم ويحميهم من الوزراء الإسرائيليين على قوائم الإرهاب.
قرار بريطاني..
كما رحبت الوزارة بقرار وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون منع المسؤولين عن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين من دخول الأراضي البريطانية، ومطالبته إسرائيل باتخاذ إجراءات أقوى لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة مرتكبيه.
واعتبرت الوزارة هذا القرار "خطوة هامة في الاتجاه الصحيح نحو الالتزام الكامل بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، على طريق رفع الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده".
كما طالبت الوزارة "كافة الدول باتخاذ مزيد من القرارات المناهضة للاستيطان باعتباره باطلا وغير شرعي، حماية لمبدا حل الدولتين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب ديفيد كاميرون طوفان الأقصى قطاع غزة لندن
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطينى برصاص الاحتلال الإسرائيلى غرب جنين
استُشهد طفل فلسطيني، اليوم الأربعاء، متأثرا بإصابته برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي، في بلدة اليامون غرب جنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، استشهاد الطفل محمود مثقال علي أبو الهيجا «12 عاما» برصاص الاحتلال في بلدة اليامون.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت طفلا شهيدا عقب إصابته بالرصاص الحي في الخد والبطن، من مركز الهدف الطبي في اليامون، إلى مستشفى جنين الحكومي.
وفي رام الله، هاجم مستوطنون بلدة سنجل بأعداد كبيرة باستخدام آليات دفع رباعي، وأحرقوا عددا من المنشآت الزراعية.
ونقلت «وفا»، عن ناشطين في البلدة قولهم: إن الهجوم استهدف منطقة خربة التل وهي ذاتها التي تم استهدفها المستوطنون قبل 3 أيام، وتسببوا في استشهاد المواطن وائل باسم محمد غفري «48 عاماً» وإصابة آخرين، وأحرقوا 5 منشآت زراعية قبل أيام، وسرقوا عشرات رؤوس الأغنام.
يُذكر أن المستوطنين أقاموا 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023، منها 51 بؤرة عام 2024، وفق معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51305 شهداء
عاجل| وزير الخارجية: اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف لوقف انتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الرام شمال القدس المحتلة