عواقب وخيمة.. بوتين يحذر الأرجنتين بعد التحول إلي الدولار الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن الجميع يعرف فكرة الرئيس الأرجنتيني، الجديد خافيير مايلي، بالتحول إلى الدولار الأمريكي، مشيرا إلي أن منطق هذا القرار واضح، لكن هذا خسارة كبيرة لسيادة البلاد.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي، “تسارع معدل التضخم في الأرجنتين إلى 143%.. وهناك العديد من المشاكل في هذا البلد ترتبط بإعادة الأموال المقترضة التي تلقتها بوينس آيرس من مصادر مختلفة”.
وأضاف: “لذلك المنطق واضح، لكن هذا بالطبع خسارة كبيرة لسيادة البلاد. وإذا كانت القيادة الأرجنتينية لا ترى أي طريق آخر للخروج من المشاكل المالية والاقتصادية المعروفة، فهذا هو الحل بالنسبة لها. لكن هذا، بالطبع، خسارة كبيرة للسيادة”.
كما حذر بوتين السلطات الأرجنتينية من المشاكل الناجمة عن ربط البيزو بـ الدولار الأمريكي.
وأضاف أن “ربط الأرجنتين لعملتها الوطنية بالدولار أمر محفوف بعواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة”.
وتابع: "إذا كانت هناك عملة وطنية - البيزو، فهناك أداة مثل زيادة التضخم. نعم، ليست جيدة جدًا، لكنها أداة لموازنة الوضع بين الاقتصاد السليم والوفاء بالالتزامات الاجتماعية.. إذا لم تكن هناك عملة وطنية، فلا يمكنك طباعة أي شيء".
ووفقا للرئيس الروسي، في مثل هذه الحالة، فإن سلطات البلدان التي ليس لديها عملتها الخاصة لديها مسار عمل واحد فقط.
وأشار بوتين إلى أن "هناك طريقة واحدة فقط - خفض إنفاق الميزانية على القطاع الاجتماعي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين الدولار الدولار الأمريكى الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تعد الحرب على الفلسطينيين تُخاض برصاصة واحدة، بل دخلت بُعداً أكثر قتامة من الخوارزميات الذكية، حيث تحولت حياتهم إلى قاعدة بيانات يمكن اختزالها بضغطة زر في تصنيف لا يرحم وقمعي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين»، وكشف تحقيق استقصائي مشترك لمجلة 97 وموقع لوكال كول الإسرائيلي وصحيفة ذا جارديان البريطانية، أن جيش الاحتلال طور أداة ذكاء اصطناعي تشبه برنامج ChatGPT، مدربة على مليارات الكلمات العربية المسروقة من محادثات الفلسطينيين من خلال مراقبتهم الجماعية، لتحويل حياتهم إلى قاعدة بيانات تستخدم لفبركة التهم وتوسيع دائرة الاعتقالات العشوائية.
ويقوم النظام الجديد، الذي لا يزال قيد التطوير، بتحليل بيانات ضخمة من الحياة اليومية للفلسطينيين، بدءاً من نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي ووصولاً إلى تفاصيل تحركاتهم في الضفة الغربية.
ودفعت الأداة القاتلة منظمات حقوق الإنسان إلى التحذير من تحول الفلسطينيين إلى فئران تجارب في مختبرات التكنولوجيا العسكرية، حيث تستدعي إسرائيل خبراء من شركات كبرى مثل جوجل وميتا لدعم المشروع.
وكشفت التجارب السابقة عن طبيعة النموذج الكارثية، فبرنامج لافندر الذي ينتج قوائم اغتيالات ارتكب أخطاء، وفي 10% من الحالات، بينما تستخدم أدوات أخرى لفرض حصص اعتقال شهرية بناء على تحليلات لغوية لمجرد تعبيرات الغضب ضد الاحتلال، لم يعد الفلسطيني اليوم مجرد هدف للرصاص، بل تحول إلى سطر في خوارزمية بضغطة زر، تصنفه الآلة كمشتبه به أو مطلوب في سيناريو مرعب يعيد اختراع أبشع أدوات الفصل العنصري في شكل رقمي.