يمانيون/ الحديدة

دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسين مقبولي ومحافظ الحديدة محمد قحيم، اليوم تسليم عدد من المعدات التشغيلية لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة.
تشمل المعدات أربعة شيولات صغير (بوكات) وأثنين قلابات نقل مخلفات مقدمة من وزارة المالية في اطار الجهود الهادفة لتعزيز أداء الصندوق في تحسين خدمات النظافة وتعزيز المظهر الجمالي للشوارع.


وخلال التسليم، أكد الدكتور مقبولي، أن رفد صندوق النظافة بالحديدة بهذه المعدات يأتي في إطار خطة رفد صناديق النظافة في مختلف المحافظات بالآليات والمعدات التشغيلية لرفع مستوى الكفاءة في خدمات النظافة والتحسين.
وحث قيادة الصندوق على مضاعفة الجهود وتعزيز الأداء في الميدان لعمال النظافة بما ينعكس على المزيد من تحسين خدمات النظافة لمدينة الحديدة التي تمثل وجهة سياحية لآلاف الزوار من مختلف المحافظات.
من جانبه أشاد المحافظ قحيم، بدور قيادة وزارة المالية ومدى اهتمامها بخدمات النظافة والتحسين من خلال توفير جزء من الاحتياج لشراء المعدات وآليات رفع المخلفات ونقلها أولا بأول للمقالب المخصصة لمنع تكدسها في الأحياء والشوارع.
وأشار الى ما تمثله محافظة الحديدة من أهمية في ظل التوسع الحضري والعمراني ومدى الاحتياج الماثل لتوسيع نطاق امتداد أعمال النظافة اليومية وتوفير المزيد من المعدات لمواكبة عملية التوسع في رفع المخلفات والنفايات.
بدوره أوضح مدير العمليات بوزارة المالية فتحي السماوي، أن تسليم ست معدات لصندوق النظافة والتحسين بالحديدة يهدف الى تعزيز القدرات التشغيلية لآليات رفع المخلفات بشكل يومي وإبراز المظهر الحضاري والجمالي لمدينة الحديدة.
من جهته ثمن المدير التنفيذي للصندوق بالمحافظة عبدالناصر الشريف، هذه المبادرة لتخفيف الأعباء التي يواجهها صندوق النظافة والتحسين في شراء المزيد من معدات النظافة الخدمية لافتا الى أن توفير معدات جديدة سيسهم في رفع وتيرة العمل في الميدان.
حضر تدشين تسليم المعدات مديرا مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة المهندس محمد مثنى، وفرع هيئة الأراضي علي عبيد، والمدير المالي بصندوق النظافة حسن الماخذي.
وكان اجتماع برئاسة رئيس نائب الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية وضم محافظ الحديدة محمد قحيم ووكيل المحافظة علي قشر، ومدراء صندوق النظافة والأشغال والأراضي، ناقش خطة تعزيز آليات التنسيق المشترك في مجالات خدمات تحسين النظافة ورفع العشوائيات والمخالفات المستحدثة التي تشوه مظهر المدن والشوارع. # صندوق النظافة والتحسين#معدات تشغيليةمحافظة الحديدة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صندوق النظافة والتحسین خدمات النظافة

إقرأ أيضاً:

مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين

في قطاع غزة الذي ارتكب فيه الجيش الإسرائيلي إبادة جماعية، ما تزال المخلفات الحربية والقذائف غير المنفجرة تشكل خطرا داهما على حياة الفلسطينيين، وتهدد بحصاد مزيد من الأرواح و إحداث إعاقات دائمة، وسط غياب أي معدات أو إمكانات للتعامل معها.

 

ورغم توقف العمليات العسكرية نسبيا، إلا أن آلاف الأطنان من القنابل والمتفجرات التي أسقطت على المدنيين خلال أكثر من خمسة عشر شهراً تحولت إلى قنابل موقوتة مدفونة بين الركام، ما يزيد من معاناة الناس الذين اضطروا لنصب خيامهم بين أنقاض منازلهم المدمرة.

 

منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، شهد قطاع غزة العديد من حوادث انفجار مخلفات الحرب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في عدة مناطق، وفق تقارير طبية.

 

من بين المصابين، كان الضابط بلال المبحوح (37 عامًا)، أحد أفراد إدارة هندسة المتفجرات بشرطة غزة، الذي فقد بصره نتيجة انفجار جسم متفجر أثناء مهمة عمل في جباليا شمال القطاع.

 

يرقد المبحوح في المستشفى المعمداني بمدينة غزة بعد أن أصيب بشظايا في وجهه وعينيه وجسده، تاركا إياه فاقدا للبصر تماما.

 

** إشارات يومية

 

المبحوح قال للأناضول إن إدارته تتلقى يوميا عشرات البلاغات حول وجود قذائف وأجسام غير منفجرة في الشوارع والمنازل والمنشآت التي تعرضت للقصف.

 

وأضاف أنه في 5 مارس/آذار الجاري، خرج على رأس فريق من هندسة المتفجرات لمعاينة مكان انفجار سابق في شارع "مزايا" شرق جباليا، تسبب في إصابة ثلاثة أطفال.

 

وأردف المبحوح: "بينما كنا نستمع لشهادات المواطنين ونعاين الموقع، وقع انفجار جديد باغتني وألقى بي على الأرض مضرجا بدمائي".

 

وأشار إلى أن قوات الاحتلال استخدمت أنواعا مختلفة من الذخائر الإسرائيلية والأمريكية، بعضها لم يكن مألوفا لدى خبراء المتفجرات في غزة، مضيفا: "لم يتوقف عملنا طوال شهور الحرب، رغم القصف والاستهداف المتكرر".

 

وأوضح أنهم عملوا على تجميع تلك المخلفات في مخزن خاص شمال غزة، إلا أنه تعرض للهدم والتجريف من الجيش الإسرائيلي خلال العملية البرية في جباليا.

 

وأردف بالقول: "تم تدمير مقار عملنا جميعها، والمكان الذي كنا نجمع فيه بقايا ومخلفات الصواريخ غير المنفجرة، بما يحتويه من معدات بسيطة كنا نستعين بها في عملنا".

 

** غياب معدات السلامة

 

وأكد الخبير الفلسطيني أن عناصر هندسة المتفجرات يعملون بصدور عارية مع انعدام معدات السلامة، حيث تمنع إسرائيل إدخال أي تجهيزات أو معدات متخصصة.

 

وقال بصوت خافت: "نغادر منازلنا للعمل مدركين أننا قد لا نعود، لكننا نتحمل مسؤوليتنا لحماية المدنيين".

 

وعن طبيعة حالته الصحية، لفت المبحوح إلى أنه فقد بصره بشكل كامل، ويأمل في السفر للعلاج خارج قطاع غزة.

 

** 30 ألف قنبلة موقوتة

 

من جانبه، كشف العقيد محمد الزرقة، المتحدث باسم الشرطة بغزة، أن هناك تقديرات بوجود أكثر من 30 ألف جسم متفجر من مخلفات الحرب منتشرة في القطاع، تشكل خطرًا كارثيًا على حياة المدنيين.

 

وقال الزرقة في حديث للأناضول إن تلك الأجسام تشكل قنابل موقوتة تهدد حياة المواطنين، وتحتاج إلى إمكانيات كبيرة لإزالتها وتحييد خطرها.

 

وأضاف أن طواقم هندسة المتفجرات بالشرطة يعملون بإمكانات بسيطة للغاية، ومع انعدام تام لإجراءات ومعدات السلامة، وحتى للمركبات لنقل الأجسام الخطرة من أماكنها.

 

وأوضح أنه "مع هذا الواقع الصعب، يضطر عناصر الهندسة إلى التعامل جزئياً مع تلك المخلفات عبر نزع الصواعق ونقل الأجسام إلى مكان بعيد عن تواجد السكان"، مضيفاً أنها بحاجة للفحص ثم الإتلاف إلا أن ذلك متعذر حالياً لنقص الإمكانات.

 

وتابع: "يتم إزالة الأجسام صغيرة الحجم، أما القنابل ذات الأوزان الثقيلة فيتم الاكتفاء بتأمين محيطها ومنع اقتراب المدنيين منها، لحين توفر إمكانية إخلائها من المكان".

 

** صعوبة التعامل

 

ولفت الزرقة إلى أن آلاف الأطنان من الذخيرة والقنابل الملقاة على غزة خلال شهور الحرب تتطلب إمكانات هائلة في التعامل معها، من خلال عمليات المسح الهندسي لجميع المناطق في قطاع غزة.

 

وبين أن "هذا الأمر متعذر في ظل الظروف الحالية، فإمكاناتنا المتواضعة لا تسمح بذلك، كما أننا بحاجة إلى أعداد كبيرة من الطواقم العاملة المدربة لهذه المهام، ناهيك عن الاحتياج إلى إزالة الركام قبل بدء العمل".

 

وطالب متحدث الشرطة المجتمع الدولي والمؤسسات ذات العلاقة إلى التدخل العاجل من أجل إمداد قطاع غزة بالمعدات الخاصة لعمل هندسة المتفجرات؛ لتحييد خطر الأجسام والمخلفات غير المنفجرة على حياة السكان.

 

وأشار إلى أن "الضابط المصاب (المبحوح) ليس الضحية الأولى لانفجار مخلفات الحرب، ولن يكون الأخير في ظل استمرار منع الاحتلال إدخال الآليات الثقيلة لإزالة الركام، والمعدات اللازمة لعمل هندسة المتفجرات".

 

‏‎وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • غزة- الكشف عن عدد الأبنية الآيلة للسقوط
  • لبنان ينشر المزيد من القوات على الحدود السورية وسط اشتباكات متبادلة
  • بعد هدفه في ليستر.. نجم مانشستر يونايتد: أتطلع لتجسيل المزيد من الأهداف
  • مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
  • العدوان الأمريكي يستهدف محلجًا للقطن في زبيد بالحديدة
  • محافظ الدقهلية: مسابقة لأفضل مركز ومدينة في مستوى النظافة وجاهزية المعدات
  • "الوزير" يشهد بدء نزول المعدات الخاصة بتجهيز موقع مجمع الستوم الصناعي ببرج العرب.. صور
  • رسميًا.. الإسكان تعلن موعد نتيجة سكن لكل المصريين 5 وهذه طريقة التظلم
  • شقق الإسكان الاجتماعي.. موعد نتيجة سكن لكل المصريين5 ورابط الحصول عليها
  • بعد تجديد التعاقد.. اصطفاف معدات شركة النظافة بقرى الشهداء لمباشرة العمل