الأمين العام للأمم المتحدة يُعيّن سرحد فتاح من العراق نائبًا لرئيس مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين سرحد فتاح من العراق نائبًا للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. ويخلف السيّد فتاح معين شريم من الولايات المتحدة، الذي يعرب الأمين العام بالإمتنان له على التزامه وخدمته المتفانية للمنظمة على مدار عقود.
يتمتع السيّد فتاح بخبرة تزيد عن 18 عامًا في النشاط السياسي والدبلوماسي والمتعدد الأطراف على المستوى الوطني والدولي، حيث شغل منذ عام 2019، منصب نائب الممثل الدائم للعراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
السيّد فتاح حائز على شهادة الدراسات العليا من برنامج الاستراتيجية العالمية في الدراسات الاستراتيجية الدولية من أكاديمية الدفاع في المملكة المتحدة، كما يحمل درجة بكالوريوس في الهندسة المدنية من كلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة. ويتحدث اللغات العربية والإنجليزية والكردية والإسبانية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لجامعة الدول العربية: إسرائيل تعمد إلى خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الحروب التي تشنها إسرائيل على كل من الأرض الفلسطينية المحتلة، ولبنان، وسوريا، دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة، وتعمد إلى خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول وقتل المزيد من المدنيين.
وحذر أبو الغيط، في بيان اليوم، من عواقب العجز العالمي أمام هذا الاجتراء الذي يمارسه الاحتلال ضد كل ما يمثله القانون الدولي من معانٍ وضوابط، وقال: إن آلة الحرب الإسرائيلية لا يبدو أنها تريد أن تتوقف طالما يصر قادة الاحتلال على مواجهة أزماتهم الداخلية بتصديرها للخارج، وأن هذا الوضع صار مكشوفًا للجميع.
اقرأ أيضاًالعالمالأردن يدين العدوان الإسرائيلي على مناطق متفرّقة في سوريا
وأوضح أن الحرب على غزة وما تمارسه إسرائيل من قتل يومي واسع وتهجير لمئات الآلاف داخل القطاع هو مرحلة جديدة غير مسبوقة من الوحشية والتجرد من الإنسانية، وأن هدفه هو التمهيد لدفع الناس خارج القطاع بجعل حياتهم داخله مستحيلة، مشددًا على أن جميع الدول المحبة للسلام والمؤيدة للقانون الدولي والمدافعة عنه مطالبة بالتحرك لوقف هذه المقتلة البشعة فورًا.
وأشار أبو الغيط إلى أن استئناف سياسة الاغتيالات في لبنان تمثل خرقًا غير مقبول ومدان لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يهدد بإشعال الموقف على نحو يصعب احتواؤه، مؤكدًا أن الواضح هو أن إسرائيل تستهدف تفجير الأوضاع في سوريا، ولبنان، عبر تصعيد عسكري غير مسؤول ولا غاية له سوى الاستفزاز وإشعال الحرائق لخدمة أجندات داخلية ضيقة على حساب أرواح الأبرياء واستقرار المنطقة.