جامعة عبدالله السالم توقع مذكرة تعاون مع جامعة الكويت و«المالية»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وقعت جامعة عبدالله السالم اليوم الخميس مذكرة تعاون مع كل من جامعة الكويت ووزارة المالية بهدف نقل المواقع والمباني والمرافق والموجودات من جامعة الكويت إليها.
وأوضح وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع في تصريح للصحافيين على هامش التوقيع إن المذكرة تأتي تنفيذا للمادة (40) من القانون (رقم 76 لسنة 2019) في شأن الجامعات الحكومية المعني بنقل المواقع والمباني والمرافق والموجودات من جامعة الكويت إلى جامعة عبدالله السالم.
وزير الديوان الأميري: الحالة الصحية لسمو الأمير مستقرة منذ 25 دقيقة تزكية الكويت لمنصب نائب رئيس المكتب التنفيذي للسياحة العربية منذ 54 دقيقة
وأكد المانع أن توقيع المذكرة يدشن باكورة الانتقال التدريجي من جامعة الكويت الى جامعة عبدالله السالم، مشيداً بالجهود المبذولة من الجامعتين بتوفير سبل العون والمساعدة لتوقيع المذكرة بالإضافة إلى دعم وزارة المالية لهذه الخطوة وتسهيل عملية الانتقال التدريجي.
ومن جهتها، أشادت رئيسة المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم الدكتورة موضي الحمود بهذه الخطوة بين الجامعتين بدعم من وزارة المالية للعمل على الانتقال التدريجي للمواقع والمباني والمرافق بينهما وفقا للمادة 40 من قانون الجامعات الحكومية.
وذكرت الحمود أن هذا القانون يتيح لجامعة عبدالله السالم الحكومية الانطلاق الى مواقع ومباني متكاملة بحرم جامعي منتشر ما بين المواقع السابقة لجامعة الكويت متوجهة بالشكر لجهود القائمين على إتمام هذا التعاون الذي يدعم مسيرة العمل في ظل التكامل الحكومي بين مؤسسات الدولة.
من جهته أعرب مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور مشاري الحربي عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مؤكداً دعم جامعة الكويت لجهود التعاون بين الجامعتين بما يخدم أبناء الكويت في تعليمهم العالي وبحثهم العلمي ولكل ما يخدم ويطور العملية التربوية والتعليم العالي الجامعي والارتقاء به.
وتقدم الحربي بالشكر لمجلس الجامعات الحكومية وللفريق المشترك من ممثلي الجهات الثلاثة الذي عمل على تسهيل المرحلة الانتقالية للجامعتين الذي توج نتاج عملهم بإبرام هذه الاتفاقية ووضع تصور لعملية الانتقال.
بدورها أكدت وكيل وزارة المالية أسيل المنيفي حرص الوزارة على وضوح بنود الاتفاقية وملاءمتها للضوابط والتعاميم التي وضعتها الوزارة تنفيذا للقانون بتحقيق حصر الأصول وفق الضوابط والقواعد المنظمة وتمهيدا لانتقالها من جامعة الكويت لجامعة عبدالله السالم.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: جامعة عبدالله السالم من جامعة الکویت
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “مجلس محمد بن حمد الشرقي” و “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية”
شهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين “مجلس محمد بن حمد الشرقي” و “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية”، وذلك في إطار تنفيذ “برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة” في إمارة الفجيرة.
وقّع المذكرة؛ سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس الأمناء في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وسعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل.
وأكّد سمو ولي عهد الفجيرة، أهميّة تعزيز التعاون بين المؤسسات بهدف تمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتهم على كافة المستويات، مُشيرًا إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتبنّي المبادرات الريادية والمشاريع النوعيّة التي تدعم بناء مجتمعٍ مُمكّنٍ معرفيًّا، يحظى أفراده بفُرص المساهمة الفاعلة في تحقيق مسيرة تنموية مُستدامة، وتعزيز مستويات التميّز في مختلف القطاعات.
ويهدف “برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة” إلى إعداد وتطوير الكوادر القيادية في القطاعين الحكومي والخاص في إمارة الفجيرة، مما يعكس رؤية سموّ ولي عهد الفجيرة في بناء جيلٍ جديدٍ من القادة القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة وفاعلية.
ويعتبر البرنامج أحد مبادرات مجلس محمد بن حمد الشرقي وهدف إلى تعزيز المهارات القيادية والإدارية للمشاركين، من خلال تقديم تدريبات مكثفة ومتخصصة.
وقال سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس الأمناء في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: “يشكّل تعاوننا مع مجلس سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي خطوةً استراتيجيةً في إطار رسالتنا لتعزيز التميز الحكومي وصقل المهارات القيادية. نحن فخورون بالتعاون مع المجلس لتقديم برنامج تعليم تنفيذي رائد يسهم في تطوير كفاءات قيادية متميزة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، وذلك من خلال منهجية تدريبية مبتكرة ومتقدمة تعكس أعلى المعايير الأكاديمية والمهنية“.
وأضاف: “يمثّل هذا البرنامج انعكاساً عملياً لالتزام كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ببناء قادة المستقبل، وهو جزء من رؤيتنا لدعم الابتكار الحكومي والاستثمار في الموارد البشرية التي تعدّ حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة. نتطلع إلى نجاح هذا البرنامج في تحقيق أهدافه الطموحة والمساهمة في تعزيز كفاءة القيادات الوطنية المتميزة“.
وأكّد سعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، أن هذا البرنامج يأتي ضمن توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ويمثل خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز قدرات الشباب الإماراتي وتأهيلهم لقيادة المستقبل بكفاءة وفاعلية، مشيرًا إلى أن البرنامج يأتي في وقت يتطلّب فيه القطاع الحكومي والخاص تطوير قدراتهم القيادية والإدارية لمواكبة التحديات المستقبلية.
وأضاف الطنيجي أنَّ الشَّراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تمثّل علامةً فارقةً في جهود المجلس لتطوير الكوادر الوطنية، وأن البرنامج يجسد الالتزام الكامل بإعداد قادة قادرين على اتخاذ قرارات استراتيجية تقومُ على المعرفة والابتكار والتطوير المستمر.
كما صرّح سعادة الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية قائلاً: “يسعدنا أن نتعاون مع مجلس سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي من خلال برنامج “محمد بن حمد الشرقي لإعداد القادة – برنامج القيادات التنفيذية” الذي يشكّل محطةً بارزةً في جهودنا المشتركة لتعزيز الاستثمار في الكوادر الوطنية وإعداد قادة المستقبل. يأتي هذا التعاون انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية تطوير الموارد البشرية كركيزةٍ أساسيةٍ لتحقيق التّنمية المستدامة وترسيخ تنافسية دولتنا في مختلف المجالات. وتهدف البرامج التدريبية التي ستنفّذ في هذا الإطار إلى تمكين الشباب من اكتساب المهارات والخبرات التي تؤهّلهم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة. كما نسعى من خلالها إلى تعزيز روح الابتكار والقيادة لديهم، بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء أجيالٍ قادرةٍ على قيادة مسيرة التنمية، وتحقيق الإنجازات الوطنية التي نتطلع إليها“.
وأضاف: “يعكس هذا التعاون التزامنا بتطوير منظومةٍ متكاملةٍ لإعداد الكفاءات، تجمع بين الخبرات الأكاديمية والممارسات الميدانية التي تعزّز من جاهزية قادة المستقبل المؤهّلين لتحقيق الريادة في مختلف مجالات العمل الحكومي والخاص، وترسيخ ثقافة التميّز والابتكار”.
ويستهدفُ البرنامج 25 من نوّاب الرؤساء التنفيذيين ومُديري الإدارات في إمارة الفجيرة من القطاع الحكومي والخاص. كما يركّز على تبنّي أفضل الممارسات العالمية وتطبيقها ضمن سياق البيئة المحلية، مما يساعد المشاركين على تطوير استراتيجيات مُبتكرة لتحسين الأداء المؤسسي ورفع مستوى الكفاءة.
حضر توقيع الاتفاقية سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة الدكتور علي بن سباع المري، المدير التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.