الكيان الصهيوني يصدر تعليمات بحجب بيانات السفن المتجهة إلى موانئ إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وكالات:
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس ، تعليمات للموانئ بحجب بيانات السفن القادمة والمغادرة، تجنباً لتعرّضها إلى هجوم، بحسب ما كشفه موقع “غلوبس” الإسرائيلي.
وقال الموقع المختص بالاقتصاد الإسرائيلي إن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أصدر، أمس الأربعاء، 13 ديسمبر 2023، تعليمات عاجلة إلى الموانئ في دولة الاحتلال، بإزالة المعلومات المتعلقة بالسفن من مواقعها الإلكترونية.
“وبمجرد أن يتضح في المستقبل أنه لم تعد هناك مشكلة يجب أخذها بعين الاعتبار، سيكون من الممكن العودة على الفور إلى الوضع السابق”، بحسب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
وتأتي هذه الخطوة للكيان الصهيوني على خلفية استهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل، والتي أعلنت القوات المسلحة اليمنيةإغلاق البحر الأحمر أمامها، كجزء من المعركة التي أعلنت أنها ستشارك فيها ضد الاحتلال الإسرائيلي، نصرة للشعب الفلسطيني.
كما تأتي تعليمات مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في أعقاب هجوم القوات المسلحةعلى ناقلة الكيماويات النرويجية “ستريندا”، على بعد 60 ميلاً بحرياً شمال مضيق باب المندب.
والثلاثاء 12 ديسمبر، أعلنت القوات المسلحة عن استهداف سفينة تابعة للنرويج محملة بالنفط، كانت متجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بـ”صاروخ بحري مناسب”، بعد إن منعت مؤخراً مرور عدة سفن استجابت لتحذيراتها، و”لم تلجأ لاستهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط إلا بعد رفض طاقمها كافةَ النداءات التحذيرية”.
وفي بيان سابق كانت القوات المسلحة قالت إنها ستستهدف جميع السفن المتجهة إلى دولة الاحتلال بغضّ النظر عن جنسياتها، محذرةً جميع شركات الشحن العالمية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.
زيادة في تكاليف الإبحاركانت صحيفة “غلوبس” ذكرت في تقرير أن العديد من شركات الشحن الإسرائيلية، والسفن المتجهة إلى إسرائيل، أعادت توجيه مساراتها حول أفريقيا، وهو “ما أضاف 13 ألف كيلومتر”.
واتخذت العديد من شركات الشحن القادمة لدولة الاحتلال مسار رأس الرجاء الصالح جنوبي “جنوب أفريقيا”، ومنه إلى مضيق جبل طارق، وصولاً إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر المتوسط.
كما اتخذت عديد من السفن المغادرة والمتجهة إلى آسيا ذات المسار العكسي، عبر مضيق جبل طارق، ثم إلى رأس الرجاء الصالح، ما يعني عدة أسابيع من تأخير تسليم الشحنات، “بالإضافة إلى تكاليف الإبحار الإضافية، وبالتالي ارتفاعات على أسعار هذه الشحنات”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".