خبير: أمريكا توجه تحذيرا خطيرا لإسرائيل والأخيرة تطالب مصر بالتدخل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
#سواليف
توقع المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب الوصول إلى #هدنة بين #إسرائيل و” #حماس ” في قطاع #غزة قبل نهاية الشهر الجاري، حيث تحذر #أمريكا إسرائيل من تكرار تجربة #أفغانستان.
وأوضح الرقب في تصريحات خاصة لـRT أن ” #الاحتلال الإسرائيلي يريد هدنة مع حركات #المقاومة الفلسطينية لإطلاق سراح أسراه دون مقابل”.
وأوضح أن “صمود الشعب الفلسطيني ظهر بشكل جلي أمام الجميع، خاصة وأنه بعد أكثر من 70 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، لم تحقق إسرائيل أيا من أهدافها”.
مقالات ذات صلةوأعرب عن توقعه أن يتم التوصل إلى هدنة قبل نهاية الشهر الجاري مع إطلاق سراح بعض #الأسرى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، كما جرى في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن التوصل إلى هدنة أصبح أمر ضروريا لالتقاط الأنفاس، مشيرا إلى أن تلك الهدنة قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشيرا إلى أنه لا يوجد حديث حاليا عن عودة الوساطة المصرية والقطرية.
وأوضح أن “للمفاوضات سقفا، والمقاومة الفلسطينية وضعت شروطها من أجل القبول بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى”.
ولفت الرقب إلى زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى إسرائيل مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تتورط إسرائيل في غزة كما تورطت هي في أفغانستان، مشيرا إلى أن الأمريكيين لا يريدون تكرار نفس التجربة في غزة.
وتحدث تقرير عن تطور جديد بشأن “طلب من جانب تل أبيب” لوساطة مصر وقطر لإبرام صفقة تبادل أسرى في إطار هدنة إنسانية جديدة، وسط تصاعد الخسائر العسكرية الميدانية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأثار طلب إسرائيل الوساطة تساؤلات، عما إذا كان هذا “الطلب” مجرد “مناورة” لتخفيف حدَّة الضغوط الداخلية، عقب الإخفاق في تحرير الأسرى والمحتجزين في غزة بالقوة، أم اضطرارا، في ظل الأنباء عن “خلافات” مع واشنطن وتصاعد الانتقادات الدولية لاستمرار الحرب؟
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، إن المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية على مدى اليومين الماضيين عن مصادر إسرائيلية مقربة من الحكومة الإسرائيلية أشارت إلى أن الظروف ” مواتية لإبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين إسرائيل و(حماس)”، وأن ثمة تحركات جارية في هذا الإطار، وفق ما أوردته القناة الـ”12″ الإسرائيلية.
وأكدت “هيئة البث الإسرائيلية”، في تقرير لها (الاثنين)، أن إسرائيل “تبحث بشكل جدي فتح الباب أمام عملية تبادل جديدة”.
وبحسب التقرير، فقد “تلقى جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) توجيهات للبدء بالاستماع إلى عروض الوسطاء”، وفق ما صرح به مسؤول إسرائيلي كبير، لم تسمه “هيئة البث الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن الفئة المستهدفة من صفقة التبادل المُنتظرة هي “الفئة الإنسانية”، وتضم النساء والمرضى والجرحى والمسنين.
وكانت وساطة مصرية – قطرية – أمريكية، قادت، في الـ24 من نوفمبر الماضي، إلى إقرار الهدنة الإنسانية الأولى في قطاع غزة، وتبادلت بموجبها إسرائيل وحركة حماس عشرات الأسرى، معظمهم من النساء والأطفال، كما سمحت الهدنة التي استمرت أسبوعا واحدا بإدخال كميات أكبر من المساعدات الإغاثية للقطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هدنة إسرائيل حماس غزة أمريكا أفغانستان الاحتلال المقاومة الأسرى مشیرا إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها
قدمت إسرائيل هذا الأسبوع، ما قالت إنه خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى الخطة باسم "مقترح ويتكوف"، قائلاً إنها "جاءت من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف". لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيراً فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل.
Israel Preparing ‘Hell Plan’ for Gaza That Would Cut Electricity and Water
Israel is also preparing for the full-scale resumption of its genocidal war within 10 days if Hamas doesn't accept its terms
by Dave DeCamp@DecampDave #Israel #Gaza #Palestinians https://t.co/gkFOdOl8a2
وجاءت تصريحات نتانياهو بعد يوم واحد، من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد.
وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الجماعة، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءاً أساسياً من المرحلة الأولى للاتفاق.
واتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تعقد أي مفاوضات جوهرية حتى الآن.
@stavroulapabst
As Netanyahu thanks Trump for his support, reports emerge that U.S. envoy Steve Witkoff helped craft a plan that excludes a Palestinian prisoner release—while Israel halts aid to #Gaza. https://t.co/Sk0AeT04Eg
ومنعت إسرائيل أول أمس الأحد، دخول جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.
وفي الوقت نفسه، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية. لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنف القتال.