#سواليف

توقع المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب الوصول إلى #هدنة بين #إسرائيل و” #حماس ” في قطاع #غزة قبل نهاية الشهر الجاري، حيث تحذر #أمريكا إسرائيل من تكرار تجربة #أفغانستان.

وأوضح الرقب في تصريحات خاصة لـRT أن ” #الاحتلال الإسرائيلي يريد هدنة مع حركات #المقاومة الفلسطينية لإطلاق سراح أسراه دون مقابل”.

وأوضح أن “صمود الشعب الفلسطيني ظهر بشكل جلي أمام الجميع، خاصة وأنه بعد أكثر من 70 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، لم تحقق إسرائيل أيا من أهدافها”.

مقالات ذات صلة الحوثيون يسيطرون على سفينة شحن ويجبرونها على التوجه لليمن 2023/12/14

وأعرب عن توقعه أن يتم التوصل إلى هدنة قبل نهاية الشهر الجاري مع إطلاق سراح بعض #الأسرى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، كما جرى في الفترة الأخيرة.

وأشار إلى أن التوصل إلى هدنة أصبح أمر ضروريا لالتقاط الأنفاس، مشيرا إلى أن تلك الهدنة قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشيرا إلى أنه لا يوجد حديث حاليا عن عودة الوساطة المصرية والقطرية.

وأوضح أن “للمفاوضات سقفا، والمقاومة الفلسطينية وضعت شروطها من أجل القبول بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى”.

ولفت الرقب إلى زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى إسرائيل مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تتورط إسرائيل في غزة كما تورطت هي في أفغانستان، مشيرا إلى أن الأمريكيين لا يريدون تكرار نفس التجربة في غزة.

وتحدث تقرير عن تطور جديد بشأن “طلب من جانب تل أبيب” لوساطة مصر وقطر لإبرام صفقة تبادل أسرى في إطار هدنة إنسانية جديدة، وسط تصاعد الخسائر العسكرية الميدانية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأثار طلب إسرائيل الوساطة تساؤلات، عما إذا كان هذا “الطلب” مجرد “مناورة” لتخفيف حدَّة الضغوط الداخلية، عقب الإخفاق في تحرير الأسرى والمحتجزين في غزة بالقوة، أم اضطرارا، في ظل الأنباء عن “خلافات” مع واشنطن وتصاعد الانتقادات الدولية لاستمرار الحرب؟

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، إن المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية على مدى اليومين الماضيين عن مصادر إسرائيلية مقربة من الحكومة الإسرائيلية أشارت إلى أن الظروف ” مواتية لإبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين إسرائيل و(حماس)”، وأن ثمة تحركات جارية في هذا الإطار، وفق ما أوردته القناة الـ”12″ الإسرائيلية.

وأكدت “هيئة البث الإسرائيلية”، في تقرير لها (الاثنين)، أن إسرائيل “تبحث بشكل جدي فتح الباب أمام عملية تبادل جديدة”.

وبحسب التقرير، فقد “تلقى جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) توجيهات للبدء بالاستماع إلى عروض الوسطاء”، وفق ما صرح به مسؤول إسرائيلي كبير، لم تسمه “هيئة البث الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن الفئة المستهدفة من صفقة التبادل المُنتظرة هي “الفئة الإنسانية”، وتضم النساء والمرضى والجرحى والمسنين.

وكانت وساطة مصرية – قطرية – أمريكية، قادت، في الـ24 من نوفمبر الماضي، إلى إقرار الهدنة الإنسانية الأولى في قطاع غزة، وتبادلت بموجبها إسرائيل وحركة حماس عشرات الأسرى، معظمهم من النساء والأطفال، كما سمحت الهدنة التي استمرت أسبوعا واحدا بإدخال كميات أكبر من المساعدات الإغاثية للقطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هدنة إسرائيل حماس غزة أمريكا أفغانستان الاحتلال المقاومة الأسرى مشیرا إلى أن

إقرأ أيضاً:

لمن توجه أمريكا بوارجها وأساطيلها العسكرية .. لمصر أم لإيران؟

لمن توجه أمريكا بوارجها وأساطيلها العسكرية .. لمصر أم لإيران؟

مقالات مشابهة

  • مظاهرة مغربية تطالب بوقف مجازر إسرائيل في قطاع غزة
  • مظاهرات عربية وعالمية تطالب بوقف المجازر الإسرائيلية في غزة
  • لمن توجه أمريكا بوارجها وأساطيلها العسكرية .. لمصر أم لإيران؟
  • الحكومة السودانية تطالب الأمم المتحدة بالتدخل برا وجوا لإنقاذ مواطني الفاشر
  • برلمانية تطالب بالتدخل العاجل لوقف التطهير العرقي والتهجير القسري في غزة
  • خبير تشريعات اقتصادية يكشف عن سر رغبة أمريكا في ااستيلاء على قطاع غزة
  • خبير تشريعات اقتصادية يكشف سر رغبة أمريكا للاستيلاء على قطاع غزة
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي والعربي بالتدخل الفوري لردع الانتهاكات الإسرائيلية
  • خبير: إسرائيل تهدف لتحويل غزة إلى منطقة استعمارية