«التجمع»: مشهد الانتخابات الرئاسية أعاد رسم خريطة العمل السياسي بمصر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وصف عبد الناصر قنديل، الأمين المساعد لحزب التجمع، حالة الحشد والإقبال الشعبي على صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية 2024 ، بأنه مشهد «تسونامي سياسي» يعيد ترتيب المشهد العام بكافة تفصيلاته وتوجهاته العامة.
إعادة رسم خريطة العمل السياسيوأضاف «قنديل»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «لا يمكن بحال من الأحوال إغفال مشهد الإقبال الرائع وغير المسبوق للشباب وظهورهم الحاشد في المشهد متنوع الأطراف وتأثيرات ذلك في إعادة رسم خريطة العمل السياسي وتقدم الشباب في الخريطة الحزبية والبرلمانية وتولي مقاعد العمل التنفيذي عبر مناصبه المختلفة فضلا عن زيادة ثقة وهؤلاء الشباب للتقدم ودمج قضايا هم في إطار أولويات وأجندة السياسات العامة وهو ما يمكن أن نرصد تنويعات مشابهة له في إقبال النساء والأشخاص ذوي الهمم الذي صاحبه استخدام أدوات ووسائط تصويتية غير مسبوقة».
وتابع: في ذات الوقت يمكن القول إن أداء الهيئة الوطنية للانتخابات وحالة الحرفية والشفافية والحياد مثلت مدخلا بالغ الأهمية في تعزيز بيئة التنافسية الانتخابية والثقة في قدرة النظام الانتخابي على إفراز تركيبة برلمانية تتسق وانحيازات ورغبات المواطنين وأجندة أولويات المطالب والسياسات الأكثر تلبية للاحتياجات الشعبية المباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 نتيجة الانتخابات نتيجة الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.