بوريطة: العلاقات المغربية الإسبانية صلبة وقائمة على الثقة في قضايا حساسة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية ناصر بوريطة، أن الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس إلى المغرب في أول زيارة خارجية له عقب تجديد الثقة فيه وزيرا للخارجية، دليل على عمق العلاقة و قوتها بين البلدين.
و قال بوريطة، في ندوة صحافية بالرباط مع ألباريس، اليوم الخميس ، أن العلاقات بين المغرب و اسبانيا في أحسن أحوالها منذ عقود ، ولم تصل أبدا الى هذا المستوى من الصلابة و القوة و الثقة منذ اللقاء الذي جرى بين الملك محمد السادس و رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
و أكد بوريطة ، أن العلاقات بين البلدين شهدت قوة ودفعة جديدة ، و اساس جد صلب، والملك محمد السادس يعطيها مكانة متميزة.
و شدد المسؤول المغربي، على أن العلاقات الجديدة مبنية على مبدأ الثقة و التي تظهر في التعامل اليومي مع قضايا حساسة من قبيل محاربة الارهاب و الهجرة السرية.
و ذكر بوريطة ، أن المغرب و إسبانيا في المجال الاقتصادي و التعاون الاستراتيجي يشتغلان كشركاء و لهم مصالح مشتركة و دائما بربح متبادل رابح رابح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أولى زيارات عون الخارجية انطلاقة جديدة في العلاقات العربية - اللبنانية
كتبت كارولين عاكوم في" الشرق الاوسط": شكّلت الزيارة الخارجية الأولى لرئيس الجمهورية جوزيف عون إلى المملكة العربية السعودية، ومن ثم مشاركته في القمة العربية الطارئة، انطلاقة إيجابية في المرحلة الجديدة التي تمر بها المنطقة، والتي بدأت مفاعيلها تنعكس على لبنان.فالرئيس عون، الذي أعلن بعد أيام من انتخابه أن زيارته الأولى إلى الخارج ستكون إلى المملكة العربية السعودية، لاقى حفاوة واحتضاناً عربياً لافتاً في المملكة وفي القاهرة، حيث شارك في القمة العربية الطارئة، وكانت له كلمة، أثنى عليها معظم رؤساء الدول المشاركين، كما الداخل اللبناني، حيث وجد فيها الفرقاء اللبنانيون استمراراً لمسار خطاب القسم بوجهيه الداخلي والخارجي.
وتصف مصادر شاركت في لقاءات الرئيس عون هذه المحطة في بداية العهد بـ«التأسيسية لمرحلة جديدة من العلاقات بين لبنان والعالم العربي بشكل عام، والسعودية بشكل خاص، وهو ما لم يكن حاصلاً قبل ذلك»، متحدثة عن حفاوة وتكريم استثنائي للرئيس اللبناني شكلاً ومضموناً، كما كان لافتاً مستوى الوفد السعودي المشارك في الاستقبال، والعشاء الذي جمع الوفدين، كما الخلوة التي عقدت بين الرئيس عون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث كان الحديث ودياً وصريحاً، وتطرق إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، والحرص على إصدار بيان مشترك.