بوريطة: العلاقات المغربية الإسبانية صلبة وقائمة على الثقة في قضايا حساسة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية ناصر بوريطة، أن الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس إلى المغرب في أول زيارة خارجية له عقب تجديد الثقة فيه وزيرا للخارجية، دليل على عمق العلاقة و قوتها بين البلدين.
و قال بوريطة، في ندوة صحافية بالرباط مع ألباريس، اليوم الخميس ، أن العلاقات بين المغرب و اسبانيا في أحسن أحوالها منذ عقود ، ولم تصل أبدا الى هذا المستوى من الصلابة و القوة و الثقة منذ اللقاء الذي جرى بين الملك محمد السادس و رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
و أكد بوريطة ، أن العلاقات بين البلدين شهدت قوة ودفعة جديدة ، و اساس جد صلب، والملك محمد السادس يعطيها مكانة متميزة.
و شدد المسؤول المغربي، على أن العلاقات الجديدة مبنية على مبدأ الثقة و التي تظهر في التعامل اليومي مع قضايا حساسة من قبيل محاربة الارهاب و الهجرة السرية.
و ذكر بوريطة ، أن المغرب و إسبانيا في المجال الاقتصادي و التعاون الاستراتيجي يشتغلان كشركاء و لهم مصالح مشتركة و دائما بربح متبادل رابح رابح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عمدة باريس تعقد اجتماع الفرنكفونية في الصحراء المغربية
زنقة 20 | علي التومي
من المرتقب أن تحل عمدة العاصمة الفرنسية باريس، آن هيدالغو، يوم الأربعاء 9 ابريل بمدينة العيون، على رأس وفد رفيع المستوى من الرابطة الدولية للعمد الفرنكوفونيين (AIMF)، التي تتولى رئاستها، في زيارة رسمية تمتد إلى غاية يوم الجمعة 11 أبريل.
وتُعد هذه الزيارة الأولى لعمدة باريس التي تمثل الحزب الإشتراكي الفرنسي إلى مدينة العيون كبرى مدن الصحراء، حيث ستترأس خلالها اجتماعا خاصا للمكتب التنفيذي للرابطة الدولية للعمداء الفرنكوفونيين، في خطوة تعكس الدينامية المتنامية للتعاون اللامركزي بين المدن الفرنكوفونية.
ومن المنتظر أن تلتقي العمدة الفرنسية آن هيدالغو خلال الزيارة بكل من والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، ورئيس المجلس الجماعي للعيون، حمدي ولد الرشيد، كما سيقوم الوفد المرافق لها بجولة ميدانية لعدد من المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها الجهة، والتي تعكس التحولات الإيجابية المحققة بفضل الرؤية الملكية السامية.
وتعتبر عمدة باريس آن هيدالغو من ابرز الشخصيات الفرنسية الداعمة للوحدة الترابية للمملكة حيث سبق ان اكدت بأن قرار دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه هو قرار جيد، مبرزة بان للمغرب وفرنسا تاريخ.
وتأتي هذه الزيارة التي تعتبر ثالث زيارة لميؤول فرنسي رفيع المستوىبعد الوزير الفرنسية رشيدة ذاتي والسفير الفرنسي بالرباط للعيون في سياق تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا في مجال تدبير الشأن المحلي، حيث يُتوقع توقيع اتفاقيات صداقة وشراكة تشمل العديد من المجالات لاسيما بقطاع الثقافة والبيئة والسياحة وغيرها.