مايا مرسي: المرأة المصرية تصدرت المشهد الانتخابي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة اليوم سبيكيوزا كازيبوى وانديرا، رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهي النائبة السابقة لرئيس أوغندا، وتشغل حالياً منصب المستشار الخاص لرئيس أوغندا لشئون الصحة والسكان، وتتمتع بعضوية لجنة الحُكماء التابعة للاتحاد الإفريقي.
رحبت الدكتورة مايا مرسي بقيام الاتحاد الأفريقي والكوميسا بإرسال بعثة مشتركة لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مشيرة إلى أن الغرفة المركزية للمتابعة الميدانية للانتخابات والتي أطلقها المجلس خلال الانتخابات قد رصدت مشاركة المرأة المصرية بكثافة في العملية الانتخابية، مؤكدة على أن هذه المشاركة القوية والمعهودة من المرأة المصرية خلال جميع الاستحقاقات الدستورية السابقة تعتبر رسالة سياسية قوية بأن المرأة المصرية هى كتلة سياسية فاعلة وقوية في المجتمع .
أكدت رئيسة المجلس على أن المرأة المصرية وصلت في السنوات الأخيرة إلى مواقع قيادية لم تصل إليها من قبل ، فلاول مرة على سبيل المثال تصل المرأة المصرية إلى منصب مستشارة رئيس الجمهورية للأمن القومى ومنصب محافظ و قاضية في كل من النيابة العامة ومجلس الدولة.
وأشارت إلى أن مشاركة المرأة في كافة المجالات أصبحت أمرا حتميا وضروريا لاسيما في ملف الأمن والسلام ، لافته إلى أنه إذا اتيحت للمرأة المساحة التى تستحقها فإنها ستعمل على نشر السلام في العالم أجمع.
ولفتت الدكتورة مايا مرسي إلى أنها ترأس حالياً بجانب المجلس القومي للمرأة كلا من المجلس الوزاري لمنظمة المرأة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، ورئيسة المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ، ورئيسة الدورة الثامنة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي للمرأة ، قائلة:"لابد أن يكون لدينا جميعاً التزام قوى نحو العمل على الدفع بملف المرأة والامن والسلم، خاصة في الوقت الحالي في ظل ما نشهده حولنا من نزاعات وحروب"
وتحدثت الدكتورة مايا مرسي عن برنامج "نورة" لتمكين الفتيات، موضحة أنه برنامج أطلقه المجلس ويحظى برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي ، ويأتي في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويستهدف الفتيات من سن 10 حتى 14 عاما، بهدف بناء مهاراتهن ومعارفهن الاجتماعية والصحية والاقتصادية من أجل تحقيق إمكاناتهن الكاملة داخل أسرهن ومجتمعاتهن وبلدهن".
كما أشادت السيدة سبيكيوزا كازيبوى وانديرا بالمشاركة الكثيفة للمرأة المصرية في الانتخابات الرئاسية 2024 قائلة باللغة العربية عن مشاركة المرأة المصرية بأنها " ممتازة " .
وأشارت إلى أن أوغندا مهتمة بالعمل على تمكين الفتيات وتعليمهن جيدا للوصول إلى المواقع القيادية في كافة المجالات في المستقبل ، مشيرة إلى أن المرأة وصلت للعديد من المناصب العليا بأوغندا ، وأن نسبة القاضيات في أوغندا تصل الى 50%.
وأكدت سبيكيوزا أن مصر جزء من إفريقيا وأن ما يحدث حولها من نزاعات وحروب تؤثر عليها وبالتالي على إفريقيا ايضا ، ودعت بأن تكون مصر عضواً في شبكة النساء الأفريقيات في مجال منع النزاعات والوساطة ، والتي يشار إليها رسميًا باسم FemWise-Africa " فيم وايز – افريقيا "، وهي آلية فرعية تابعة لفريق لجنة الحُكماء التابعة للاتحاد الأفريقي ، وهي إحدى الركائز الأساسية لهيكل السلام والأمن بالاتحاد الإفريقي ، وتهدف الشبكة إلى تعزيز دور المرأة في جهود منع نشوب النزاعات والوساطة من خلال توفير منصة للدعوة الاستراتيجية وبناء القدرات والتواصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي الانتخابات الرئاسیة الدکتورة مایا مرسی المرأة المصریة مشارکة المرأة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الاقتصادي الإفريقي: لابد من تعزيز مكانة المرأة لتحقيق تنمية إيجابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المجلس القومي للمرأة، أن التعاون بين المجلس القومي للمرأة وجمعية أسرة وادي النيل يتم تحت مبادرة رئيس الجمهورية " بداية بناء إنسان " وفي إطار وثيقة لها عدة محاور لعمل ندوات عن الدراما والسينما لتعزيز الصورة الإيجابية للمرأة في وجدان المجتمع، بالإضافة لمحور آخر وهو تنظيم مؤتمر يتناول موضوع صحة المرأة الإفريقية التحديات والآفاق باعتبار أن المرأة المصرية تنتمى للقارة الإفريقية.
وكما يتم تنفيذ هذا المحور من خلال إطلاق مبادرات تتناول الوعى بالتربية السليمة والتغذية الصحيحة والمناسبة لدخل الأسرة ومكافحة السمنة، فلقد أصبحت تصنف السمنة على أنها أحد الأمراض المصنفة بالإعاقة، كما يظهر التعاون بين المجلس القومي للمرأة وجمعية أسرة وادى النيل في المشاركة بمبادرة " بداية " واستراتيجية ٢٠٣٠.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس المجلس القومي للمرأة ورئيس جمعيه وادى النيل أمس، وأكد السفير محمد عبد الغفار رئيس المجلس الاقتصادي الإفريقي وجمعيه وادى النيل ورئيس مفوضية عموم أفريقيا العالمية أن من أهم أهداف جمعية أسرة وادي النيل العمل على بناء المجتمع ولتحقيق ذلك فإنه لابد من تنمية المرأة الداعمة الأساسية والركيزة الأولى للوصول لمجتمع متماسك لأن المرأة هي التي ترعى النشء وتغرس المبادئ والقيم والفضائل وتعزز قيمة الانتماء، وللوصول لتنمية المجتمعات بشكل إيجابي يتحتم علينا تعزيز مكانة المرأة والعمل على إتاحة الفرصة لها للمشاركة في العمل والمنافسة ولأن المرأة تحتاج دائمًا لتوفير الأمان العدالة لها، مما يستوجب معه تحقيق مظلة تشريعية تؤمن لها حقوقها الأصيلة وتمكنها من المشاركة على قدم المساواة في التمثيل السياسي والنيابي والعمل الأهلي والمحافظة عليها من ممارسات العنف والتهميش وكذا الاستغلال والابتزاز وبتحقق ذلك تصبح عنصرًا هامًا يشارك في بناء المجتمع.
و أوضح السفير محمد عبد الغفار: أنه من إنجازات المجلس القومي للمرأة وضع منظومة من القوانين لتحمى المرأة من الاستغلال والابتزاز والتحرش للحصول على حقها المكفول بالشرع والقانون بالمواريث ومواجهة بعض العادات والتقاليد البالية.
وأشار السفير محمد عبدالغفار رئيس المجلس الاقتصادي الإفريقي: أنه تم عقد الاجتماع مع لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين لخدمة المرأة في كافة المجالات.
و ثمن غاليًا اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بدور المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع وتمكينها من المشاركة والمنافسة في المواقع التنفيذية والتشريعية وإعطاء الأولوية للجانب القانوني والحقوقي لتعظيم شأن المرأة أكثر وأكثر.
و ضرورة نشر الوعي التغذوي لتضافر الجهود للمشاركة في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضرورة عمل محاضرات توعوية وعمل برامج تليفزيونية والنشر على السوشيال ميديا وتكريم المرأة الأكثر تأثيرًا ورائدات الأعمال وشدد على أهمية البرامج التنموية التي يقوم بها المجلس القومي للمرأة في كافة ربوع الجمهورية سواء للتوعية بحقوق المرأة وبرامج التأهيل والتدريب لتولي المواقع القيادية سواء في العمل الأهلي أو النقابي أو المحليات والبرلمان وهو ما يتفق مع مبادرة المجلس الاقتصادي الأفريقي وأسرة وادي النيل التي أطلقها لإكساب الشباب المهارات غير التقليدية لتأمين دخل مرتفع وللمنافسة في سوق العمل والأعمال ذاتية التوظيف للمشاركة في معترك التنمية وتحويل جميع أفراد المجتمع من الفكر الاستهلاكي المبني على الاقتصاد الريعي إلى الفكر الإنتاجي التنموي وتعظيم الاستفادة من التقدم التكنولوجي وتوظيفه في تحويل المجتمع لمجتمع المعرفة حيث أن المرأة أساس التنشئة القويمة وأساس التنمية والتربية والتعليم وفضائل المجتمع.