"القسام" تعلن قتل 10 ضباط وجنود على الأقل وتدمير آليات للاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قتلها 10 ضباط وجنود على الأقل في استهداف قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي بعبوات ناسفة.
وقالت "القسام" في بيان الخميس، إنه "بعد عودتهم من خطوط القتال في حي الشجاعية.. أبلغ مجاهدو القسام باستهداف قوة صهيونية راجلة في شارع حسنين بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، وأكد مجاهدونا مقتل ما لا يقل عن 10 من ضباط وجنود العدو".
وأشارت "الكتائب" إلى أن مقاتليها تمكنوا من "استهداف 4 دبابات ميركفاه و4 ناقلات جند صهيونية في منطقة الشيخ الرضوان بمدينة غزة بقذائف الياسين 105".
إلى ذلك، أعلنت "القسام" في بيان لاحق، أن مقاتليها استهدفوا بعد عودتهم من خطوط القتال في حي الشيخ رضوان، "قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل مبنى بقذيفة TBG مضادة للتحصينات وخاضوا اشتباكات ضارية من نقطة صفر مع قوة صهيونية أخرى وأبلغوا عن استهدافهم".
وخلال الساعات الماضية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 10 ضباط وجنود في اشتباكات وعمليات أخرى وقعت في القطاع.
وبحسب مزاعم الإعلام الإسرائيلي، فإنه قتل 115 جنديا إسرائيليا منذ بدء العدوان البري على غزة، فيما تشير الإحصاءات في المستشفيات الإسرائيلية إلى أن العدد يفوق المعلن بكثير.
وفي سياق المقاومة، اشتبكت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، مع قوات للاحتلال الإسرائيلي، في مناطق عدة شمال قطاع غزة، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفها.
وذكرت أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة قوامها خمسة جنود من "المسافة صفر" وأوقعتها "بين قتيل وجريح في غرب مدينة غزة".
وقالت إن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود إسرائيليين بالأسلحة الرشاشة في حي الشيخ رضوان، كما أنهم استهدفوا آليتين عسكريتين بقذائف "التاندوم" بشارع الجلاء في غزة.
وقصفت "السرايا" تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال مخيم الشاطئ وموقع ناحال عوز وتجمعات عسكرية في شرق الزيتون بالصواريخ وقذائف الهاون.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني ضباط وجنود
إقرأ أيضاً:
مخاوف صهيونية من التهديدات اليمنية
وأوضح تقرير نشره موقع "ماكو" التابع للقناة العبرية الثانية عشرة، أن اليمنيين "يزيدون من وتيرة تهديداتهم باستئناف إطلاق الصواريخ تجاه "إسرائيل"، وذلك على خلفية وقف إطلاق النار الهش واستعدادات الجانبين لاحتمال تجدد القتال في قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى تصريحات السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي في وقت سابق، والتي قال فيها: "إننا نتابع الوضع في غزة باستمرار ونرى أن العدو الإسرائيلي يتهرب من الالتزام الكامل بالاتفاق" وقال أيضاً: "كنا مستعدين للتدخل العسكري عندما هدد ترامب بإعادة الحرب في غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن".
وذكر التقرير أن التهديدات من جانب اليمنيين تشمل استئناف إطلاق الصواريخ على "إسرائيل"، وتشديد الحصار البحري على الممرات الملاحية في البحر الأحمر إلى ميناء أم الرشراش "إيلات".
ووفقاً للتقرير فإن الكيان الصهيوني "لا يتجاهل التهديد الذي يشكله اليمنيون، وهو يدرك أن تجدد القتال في غزة سيؤدي إلى إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، وربما بأعداد أكبر".
وأفاد التقرير الصادر عن موقع "ماكو" التابع للقناة العبرية الثانية عشرة، بإنه في حال تجددت العمليات اليمنية، فسوف تحظى إسرائيل بدعم كبير من الولايات المتحدة، ما يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستظل هي الراعي الرسمي للعدو الصيهوني مهما تعاقبت الإدارات وتغيرت مناصب الرؤساء.
في السياق نفسه نشرت مجلة "إيبوك" العبرية تقريراً نقلت خلاله عن مسؤولين أمنيين كبار في إسرائيل قولهم إنه: "بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي بدأ في 19 يناير، أوقف اليمنيون عملياتهم على إسرائيل، لكنهم لم يختفوا من المشهد وهم منتشون بنجاحاتهم في ضرب "إسرائيل".
وأكد التقرير أن "القصف الإسرائيلي في اليمن لم يغير تصميمهم على مواصلة القتال ضد إسرائيل دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة وحزب الله في لبنان".
ولفت التقرير إلى أن "زعيم حركة أنصار الله، هدد في 13 فبراير بأنه إذا انتهكت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، فإن اليمنيين سيستأنفون النشاط العسكري ضد إسرائيل، كما حذر من أنه إذا تحركت الولايات المتحدة وإسرائيل بقوة لتنفيذ خطة ترامب لهجرة سكان قطاع غزة، فإن اليمن ستتدخل بالقوة العسكرية المتاحة لهم، بما في ذلك عن طريق الصواريخ والطائرات المسيرة وغيرها من الوسائل".
وأضاف التقرير الصادر عن مجلة "إيبوك" العبرية: "لقد هدد زعيم انصارالله مرة أخرى في نهاية الأسبوع الماضي، في 28 فبراير، بأن تل أبيب ستكون تحت النار إذا عادت إسرائيل إلى الحرب على قطاع غزة".
وبحسب المجلة فإن "تقييم المؤسسة الأمنية في إسرائيل، هو أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، واستئناف القتال الإسرائيلي في قطاع غزة، سيؤدي إلى تجدد هجمات اليمنيين على إسرائيل"، مشيرة إلى أن كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية قلقون للغاية ويأخذون تهديدات قائد انصار الله المتكررة على محمل الجد.
ونقلت المجلة العبرية عن مسؤولين أمنيين في الكيان الصهيوني قولهم: إن "اليمنيين لديهم مواقف مستقلة"، موضحين أنه في حال استأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة، فإن إدارة ترامب ستقف إلى جانب الكيان في القتال ضد اليمنيين، وهنا تأكيد آخر على تعويل الكيان الصهيوني الكبير على الولايات المتحدة في كل الخطوات العدوانية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كان قد هدد في خطابه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، الكيان الصهيوني بضربات قاسية وانتقامية في حال عودة التصعيد ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أو تنصل عن تنفيذ التزاماته بشأن اتفاق وقف اطلاق النار، وهو الأمر الذي أثار حفيظة العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي، ما يؤكد أن اليمن بات لاعباً أساسياً في المنطقة ورادعاً للعربدة الصهيوأمريكية.