تيسر لك العسير وتجلب التوفيق.. خمسة أدعية مجربة احرص عليها طوال اليوم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نصح الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي محبيه ومتابعية بالحرص على خمس أدعية مجربة في تيسير العسير، قائلا: إدعي لي لما تلاقي بركتهم وسرهم ، ولو انت طالب وهتفتح الكتاب وتستذكر دروسك او هتستمع للمدرس فعليك بهذه الأدعية الخمسة قبل استذكار دروسك ، وشاهد بركتها وسرها وادعي لي ، ولو انت أخت فاضلة ورايحة لشغل أو مشروع أو عمل معين رددي هذه الأدعية الخمسة بنية تيسير الأمر جربيهم واستشعري بركتهم وادعيلي ، ولو انت صاحب قرار أو مدير في العمل قبل الدخول الى المكتب أو مكان عملك ردد هذه الأدعية ” .
وأضاف الداعية أن هذه الأدعية قالها إمام الهجرة وهو الإمام مالك ابن أنس الذي كان يحرص على هذه الأدعية الخمسة قبل كل مجلس ، وهذه الأدعية هي : الدعاء الأول من سورة البقرة : “ سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ” ، أما الدعاء الثاني “ ما شاء الله لاقوة إلا بالله العلي العظيم ” ، الدعاء الثالث : “ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ” ، أما الدعاء الرابع: فهو دعاء سيدنا موسى عندما طلب من الله عز وجل عدة امور وهو “ رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهه قلبي ” ، اما الدعاء الخامس فهو “ اللهم وفقني واهدني وسددني ، واجمع لي بين الصواب والثواب وأعذني من الخطأ والحرمان ” .
وتابع الداعية : ويا حبذا إذا رددت دعاء النبي مع هذه الأدعية : “ اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وانت إن شئت جعلت الحزن سهلا ” ، احرص على هذه الأدعية يوميا ، وستجد توفيقا وفتحا عجيبا في كل أمورك.
احذر ان تكون من هؤلاء الناس
كشف الدكتور رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف ، عن 4 أشخاص لا تقبل أعمالهم مهما فعلوا من خير ولابد من الإقلاع عن هذه الأفعال نهائيا والتوبة ، الشخص الأول، هو المدمن للخمروالمخدرات ، والثاني العاق لوالديه ، والثالث قاطع الرحم ، والرابع المشاحن أو المتخاصم.
وأضاف عبد الرازق خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك : “ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :” ان الله عزوجل في ليلة النصف من شعبان يضطلع على أعمال أهل الأرض فيغفر لجميع خلقه إلا المشرك والمشاحن " .
ونصح الجميع بالبعد عن هذه الأعمال الأربعة ، والحرص كل الحرص على إرضاء الوالدين فهما سبب السعادة في الدارين الدنيا والآخرة .
عبادة أهم عند الله في المنزلة من الصلاة
من جانبه كشف الدكتور محمد أبو بكر الداعية الإسلامي ومن علماء وزارة الأوقاف أن هناك عبادة أهم عند الله عز وجل في المنزلة من الصلاة ، لافتا الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: ( ما من مسلم يعود مسلما أي" يزوره " غدوة أي في الصباح ، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حهى يمسي ، ومم عاد مسلما عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، وكان له فريق في الجنة).
وأضاف أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يريد من هذا الحديث هي زيارة المريض لانها تعتبر من باب جبر الخاطر ، مؤكدا ان من السنة عدم أخذ أي شيء عند الذهاب للمريض ، فيكفي خلال الزيارة الدعاء له بالشفاء العاجل ، وتشجيعه بالكلمات على مواجهة المرض وبث روح التفاؤل لأن المريض بطبيعة الحال يصاب بالإحباط والاستسلام
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد الرازق الداعیة الإسلامی هذه الأدعیة أبو بکر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الدعاء عبادة عظيمة وهو مفتاح الاستجابة في ليلة القدر
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية الأسبق، أن الدعاء هو جوهر العبادة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم".
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال حلقة برنامج "نور الدين والدنيا"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الدعاء وسيلة لإظهار العبودية والافتقار إلى الله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن المسلم يدعو ليس فقط لتحقيق مطالبه، ولكن لأنه مأمور بالدعاء باعتباره عبادة بحد ذاتها.
وأشار إلى أن الدعاء لا يقتصر على الأمور العظيمة، بل يشمل حتى التفاصيل اليومية البسيطة، مستشهدًا بما ورد عن نبي الله موسى عليه السلام أنه كان يدعو الله في ملح طعامه، وهو ما يدل على أن الدعاء مفتوح في كل شيء، طالما أنه في إطار المباح والمشروع.
وتطرق الدكتور علي جمعة إلى إمكانية الدعاء لأمور مثل فوز فريق رياضي في مباراة، قائلًا: "إذا كان شخص يشجع فريقًا معينًا ويدعو الله أن يفوز، في المقابل قد يكون هناك شخص آخر يدعو لفوز الفريق المنافس، وفي النهاية يقضي الله أمرًا كان مفعولًا"، مؤكدا أن مثل هذا الدعاء ليس محرمًا ولا شيء فيه، لأنه من باب التوجه إلى الله في كل الأمور، مع التسليم لقضائه وحكمه.
أما عن ليلة القدر وفضلها في استجابة الدعاء، فقد شدد الدكتور علي جمعة على أنها منحة إلهية وفرصة عظيمة، حيث قال: "الله سبحانه وتعالى ينزل في هذه الليلة إلى السماء الدنيا، أي ينزل ملائكته، ويجعلها فرصة لمن يدعوه ويعبده، فهي ليلة مباركة تستجاب فيها الدعوات بشكل أرجى وأفضل من باقي الأيام".
وأضاف أنها هدية من الله عز وجل لعباده، حيث أن العبادة فيها تعدل ألف شهر، وهي فرصة عظيمة ينبغي اغتنامها بالإكثار من العبادات والدعاء.