قلق أكثر ونوم أقل.. دراسة تكشف تبعات طوفان الأقصى على الإسرائيليين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
"قلق أكثر ونوم أقل"، هكذا كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة تل أبيب وشركة "ويزرمد" حول التبعات النفسية لأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول على سكان إسرائيل، واصفة النتائج بـ"غير المشجعة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن البروفيسور إيريز شموئيلي، الذي ترأس الدراسة، القول: "لقد وجدنا زيادة بمقدار الضعف في مستوى الضغط النفسي، مقارنة بأحداث أخرى مثل عملية شومر حموت، أو فيروس كورونا".
ولفت إلى أن الإسرائيليين يعانون من الإجهاد العقلي المستمر لأكثر من شهرين.
اقرأ أيضاً
فشل في غزة.. كيف ينقذ نتنياهو نفسه؟ وإلى أين يستدرج بايدن؟
وقالت الدراسة التي استندت إلى البيانات التي تم جمعها من الساعات الذكية، أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، فإن "إجهادنا العقلي في ارتفاع مستمر، ونمارس نشاطًا بدنيًا أقل.. لقد تأثرت جودة ومدة نومنا بشكل كبير".
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
ووفق إحصائيات إسرائيلية، قتلت حركة "حماس" في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 شخصا، بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضاً
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: فشلنا أمام طوفان الأقصى
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الاقصى إسرائيليين دراسة دراسة نفسية قلق
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ406 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ406، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43736 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 103370، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: