مرشح للأوسكار.. "البيت الروسي" بالقاهرة يعرض فيلم الحرب العالمية الثالثة بالروسي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد المركز الثقافي الروسي بالقاهرة، أنه سيتم عرض فيلم "الحرب العالمية الثالثة" للمخرج الإيراني هومان سيدى إنتاج 2022، فيالسادسة والنصف مساء السبت 16 ديسمبر الجارى، الفيلم ترشيح الصحفية نيفين الزهيري، وتقديم شريف جاد نائب رئيس جمعية الفيلم ،وهو بطولة محسن تنابنده ، ومهسا حجازى، يأتي ذلك في إطار عروض جمعية الفيلم الأسبوعية.
تدور أحداث الفيلم حول شكيب عامل بأجر يومي ويعيش من دون مأوى، فقد زوجته وابنه في زلزال منذ سنوات، على مدى العامين الماضيين،كان على علاقة غرامية مع لادن، وهي إمرأة صماء وبكماء، حصل على وظيفة في موقع بناء، تبين أن موقع البناء الذي يعمل فيه هو موقعتصوير فيلم عن الفظائع التي ارتكبها هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.
وخلال هذا العمل يحصل شكيب على منزل وفرصة العمر، بسبب الشبه بينه وبين هتلر ، وعندما تعلم لادن عن دوره السينمائي وعن المنزل، تأتي إلى مكان عمله وتطلب المساعدة منه للبقاء معه في المنزل، ولكن جميع خطط شكيب تفشل.
أختير الفيلم ليمثل إيران لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية 2023 ، حصل علي الجولدن تيلوب في مهرجان اسطنبول السينمائي،جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فريبورغ السينمائي الدولي، ورشح للجائزة الكبري بنفس المهرجان، رشح لجائزة أفضل فيلم أجنبي من الفيبرسي بمهرجان بالم سبرينج السينمائي، فاز بجائزة الفيبريسي لأحسن فيلم بمهرجان ستوكهولم السينمائي، رشح للجائزة الكبري بمهرجان طوكيو السينمائي، بينما حصل علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة ، حصل الفيلم علي جائزة احسن فيلم في جائزة آفاق البندقية بمهرجان فينيسيا السينمائي، وحصل بطل الفيلم محسن تنابنده علي جائزة أحسن ممثل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية السينمائي الدولي البيت الروسي بالقاهرة الجولدن
إقرأ أيضاً:
الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينافس الفيلم المصري “المستعمرة” للمخرج محمد رشاد في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا (21 - 30 مارس) حيث يشهد عرضين خلال فترة المهرجان، يومي الخميس 27 مارس الساعة 7 مساءً والجمعة 28 مارس الساعة 9 مساءً ويتبعهما ندوة نقاشية مع المخرج.
تأتي هذه المشاركة بعد النجاح المدوي الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ57 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بفضل قصته المستوحاة من قصة حقيقية وتطرح أسئلة عن العدالة والمستقبل والعلاقات الأسرية.
تمكّن الفيلم من خطف الأنظار عند عرضه بمسابقة Perspectives وأشاد به النقاد من مختلف أنحاء العالم بالفيلم، حيث أشاد ماسيميليانو شيابونى من موقع كوينلان بالفيلم باعتباره "تصويرًا ممتازًا لبيئته وصراعاته، حيث جعلها أكثر إنسانية من مادية"، مشيرًا إلى تركيزه على موضوع التوازن بين العمل والحياة، وهو موضوع غالبًا ما يُغفل في السينما الغربية.
كما أبرزت فيرديانا باولوكي من موقع سينماتوجرافي لمسات رشاد الشخصية، ووصفت الفيلم بـ"فريد وأصلي"، في حين كتبت إنغا دراير من ND عن شخصية الفيلم الفنية بأنه "فيلم إثارة يومي" يلتقط جوهر الحياة اليومية في مصنع بظروف عمل متدنية.
مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.
وعن قصته كتب الناقد رامي عبد الرازق لموقع الشرق "يصنع رشاد في تجربته الروائية الأولى فيلمًا عن ميراث الأسئلة المعلقة، هو حكاية الأسئلة، وليست حكاية عبر الأسئلة!" كما أشاد به الناقد أندرو محسن لموقع هي "فيلم المستعمرة يقدم شخصية مأساوية، مُطاردة بين ماضيين، ماضيها الشخصي وماضي الأب أيضًا، وهو ما نجح المخرج في إيصاله بصريًا".
الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.