جنود الاحتلال ينتهكون حرمة مسجد بجنين ويؤدون صلوات يهودية بداخله (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نشر جنود للاحتلال، لقطات لتدنيس أحد المساجد في مدينة جنين، بعد اقتحامه وأداء صلوات يهودية بداخله.
وقام جنود الاحتلال، بفتح مكبرات الصوت في مسجد بجنين، خلال العدوان على المخيم وأداء صلوات تلمودية، وسط سخرية الجنود، ودوسهم أرضية المسجد بأحذيتهم، وتخريب محتوياته.
من جانبه أشاد وزير ما يعرف بالأمن القومي، المتطرف إيتمار بن جفير، بما قام به الجنود، وقام بإعادة نشر المقطع.
هل نحنّ حقاً أمة محمد؟!
هل نحن حقاً مسلمين؟!
أين غيرتنا؟! #غزة تُذبح، و #المسجد_الأقصى يُدنس، واليوم تقاوم الصلوات التلمودية في مسجد #جنين!!!
هل من عاقل ما زال مقتنع أنها حرب على #حماس وليست حرباً على الله وعلى دين الله؟!
يا أمة محمد؛ من يعتدي على الأقصى سيعتدي غداً على… pic.twitter.com/noL4iiUnj9 — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) December 14, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مسجد الاحتلال مسجد تدنيس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لماذا يخفي جيش الاحتلال وجوه جنوده عن الإعلام؟
يرى خبراء أن إخفاء وجوه الجنود الإسرائيليين في وسائل الإعلام يعكس خشية الجيش من ملاحقتهم دوليا، ويمثل اعترافا ضمنيا منه بتورطهم في ارتكاب جرائم ضد المدنيين في قطاع غزة.
ففي الوقت الذي تقترب فيه إسرائيل من توسيع عمليتها العسكرية في غزة أخفى الجيش وجوه 120 شاركوا في احتفالات ما يعرف بيوم الاستقلال، كما أخفى وجوه من وصفهم بالجنود المتميزين الذين التقاهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويمثل هذا السلوك -برأي الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين- إقررا من جيش الاحتلال بالجرائم التي اقترفها داخل القطاع، وخشيته من ملاحقة جنوده دوليا.
كما يؤكد إخفاء وجوه الجنود خشية الجيش من استغلال الرفض الداخلي المتصاعد للحرب، ووصف بعض الإسرائيليين ما يحدث في غزة بأنه إبادة كاملة، وهي أحاديث ربما تعزز أي إدانة دولية لهؤلاء الجنود، كما يقول جبارين.
إخفاء وجوه الجنود
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي قرر إخفاء وجوه وأسماء 120 جنديا خلال مشاركتهم في الحفل السنوي لتكريم الجنود المتميزين بمقر الرئيس الإسرائيلي في القدس.
وحضر الجنود الاحتفال دون أن تظهر وجوههم أمام الكاميرات خشية تعرضهم للملاحقة دوليا بسبب الحرب على غزة، كما موهت الرقابة العسكرية وجوه جنود خلال لقائهم مع نتنياهو وزوجته.
إعلانومع ذلك، قال جبارين -في تحليل للجزيرة- إن سلوك نتنياهو يكشف أن الحرب تدور لأسباب شخصية، خصوصا أنه قادر على استعادة كافة الأسرى عبر اتفاق.
ويرى جبارين أن نتنياهو يحارب من أجل وليس سعيا لهدف سياسي محدد، فضلا عن محاولته استغلالها لترسيخ قواعد سياسية جديدة داخل إسرائيل.
ويبدو نتنياهو -كما يقول جبارين- وكأنه يحاول الحصول على ضوء أخضر أميركي لفعل كل ما يريد فعله في غزة لـ6 أشهر أخرى، مع العمل على تخفيف الإزعاج الحاصل بسبب الأوضاع الإنسانية.
وكان نتنياهو قال إنه عازم على مواصلة الحرب حتى استعادة الأسرى الأحياء والأموات والقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين قال رئيس الأركان إيال زامير إن التحدي الأكبر في هذه الحرب يتمثل في استعادة الأسرى وإخضاع حماس وخلق واقع أمني جديد.
وتوقع الباحث في الشؤون الدولية حسام شاكر أن يواصل نتنياهو حربه في غزة لـ6 أشهر وربما لعام آخر، لأنه أدمن الحرب ويحاول تسويق بعض الشعارات الداخلية للقول إن استعادة الأسرى ليست أولوية مقارنة بالأهداف الكبرى.
ويرى شاكر أن جيش الاحتلال لا يخوض قتالا في القطاع، وإنما يقتل المدنيين بوحشية مبرمجة ويمارس تجويعا يجعل مفهوم العملية العسكرية ضبابيا، وهو ما يدرك الجانب الفلسطيني تداعياته الثقيلة على سكان غزة.
وفي ظل الدعم الأميركي والصمت الغربي والموقف العربي لا يملك الفلسطينيون حاليا سوى مواصلة البحث عن تفاوض مرن مع عدم التفريض في ثوابتهم، خصوصا أن إسرائيل لا تقدم لهم سوى الخداع، كما يقول شاكر.
لذلك، يعتقد شاكر أن على الفلسطينيين الحفاظ على موقف داخلي متماسك، ومواصلة الضغط على المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب، مع إشعار العرب بأن المشاهد الوحشية التي نراها حاليا هي أيضا في عنقهم، وعليهم أن يتدخلوا لوقفها.
إعلانومن المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا غدا الجمعة لتقييم الوضع والتصديق على خطط توسيع العملية العسكرية في غزة، إذ قال رئيس الأركان إن الجيش "سيفعِّل القوة ويوسع العملية في غزة إذا لزم الأمر".
في المقابل، اتهمت عائلات الأسرى رئيس الوزراء بالتماشي مع رغبات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والتي تتعارض مع ما تريده الأغلبية داخل إسرائيل.
وقد أكدت صحيفة معاريف أن عدد الموقعين على العرائض المطالبة بوقف الحرب بلغ 150 ألفا، بينهم جنود سابقون، في حين تظاهر عشرات أمام منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ للمطالبة بعقد صفقة تعيد كافة الأسرى.