قال المتحدث باسم وكالة الأونروا كاظم أبو خلف، إن الوكالة لا تستطيع تقديم الخدمة بالشكل الطبيعي في قطاع غزة، في ظل عدم وجود استجابة إنسانية حقيقية ونفاد المياه والمستلزمات الطبية والأدوية والأغذية، الأمر الذي سيزيد الأمور تعقيدا وخطورة ومأساة، محذرا من كارثة فعلية قد تدفع إلى تفشي الأوبئة.

وأكد أنه من دون وقف إطلاق النار، لا يمكن تقديم الإغاثة الإنسانية، ما يؤدي إلى صعوبة الوصول إلى المواطنين في كل المحافظات الجنوبية، مشددا على أن ما يمر به الشعب الفلسطيني في غزة، هو الأسوأ في تاريخ فلسطين، وهناك مخاوف حقيقية من تدهور أوضاع النازحين بمدينة رفح، التي يتواجد فيها أكثر من نصف سكان غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 18787.

يأتي ذلك فيما دخل الاجتياح الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها، يومه الثالث، ومع اشتداد القتال بات الوضع الصحي في المدينة، صعبا للغاية، خاصة مع الحصار المضروب على المستشفيات.

وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مشددا على مستشفيات المدينة، لليوم الثالث على التوالي حيث تمنع سيارات الإسعاف من الخروج ونقل الجرحى للمستشفيات، وهو الأمر الذي تسبب في ارتفاع عدد الشهداء، نتيجة لعدم تلقيهم العلاج في الوقت المناسب وتركهم ينزفون في الشوارع. جاء ذلك وفق ما نشرته وكالة وفا الفلسطينية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جيش الاحتلال قصف غزة مستشفيات غزة عدد الشهداء

إقرأ أيضاً:

تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان

أنقاض ودمار وركام ومنازل وقرى طُمست معالمها، هكذا وجد اللبنانيون مدنهم بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها مؤخرا في الجنوب عدا 5 مواقع حدودية.

جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «عدوان الاحتلال يطمس معالم منازل وقرى في الجنوب اللبناني»، مسلطًا الضوء على الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني قبل الانسحاب.

عودة اللبنانيين لمناطق سكنهم المدمرة

وأشار التقرير إلى أنّه في بلدة يارون الواقعة بقضاء بنت جبيل، تفقد اللبنانيون مناطق سكنهم بعد أن صدموا بحجم الدمار الذي خلفته آلة الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة، لتتحول فرحتهم بالعودة إلى شعور بالمرارة والحزن.

وسط الأنقاض بدأ اللبنانيون عمليات بحث عن ذويهم الذين استشهدوا جراء الحرب في محاولة للعثور على جثامينهم، أو ربما تعلقهم بأمل حتى لو كان ضعيفا بإمكانية العثور على بعضهم أحياء.

آلة الاحتلال الإسرائيلي خلفت دمار ونزوح المئات

وأضاف التقرير: «بقلوب مكلومة ونظرات يملأها الحسرة، وقفت عائلات تتفقد المشهد فلم يبقى لهم شيء من بيوتهم سوى ذكرياتهم القديمة، وفي قرية كفر كلا بقضاء مرجعيون تدفق مئات النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والآن أصبح لا شيء يهمهم سوى العودة مهما كان ما اقترفته آلة الاحتلال بقريتهم».

ولفت التقرير إلى أنه منذ 8 أكتوبر 2023 تعرضت القرى والبلدات الحدودية اللبنانية لقصف ونسف وتجريف حتى فقدت معالم الحياة فيها، وبات الحطام ممتد على مساحات واسعة لتبقى بصمات شاهدة على جرائم المحتل.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و297 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48297 شهيداً و111733 مصاباً
  • إدانة فلسطينية لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس "الأونروا"
  • تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48.291
  • حصيلة جديدة لعدد الشهداء الفلسطينيين في غزة
  • بالأرقام.. إحصائية جديدة لعدد الشهداء الفلسطينيين في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,284 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48 ألفا و284 شهيدا
  • فريق محققي البعثة المشتركة يصل إلى العريش لتوثيق جرائم العدوان الإسرائيلي بغزة