«الأونروا» تحذر من تفشي الأوبئة بغزة.. وعدد الشهداء الفلسطينيين يقترب من 19 ألفا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم وكالة الأونروا كاظم أبو خلف، إن الوكالة لا تستطيع تقديم الخدمة بالشكل الطبيعي في قطاع غزة، في ظل عدم وجود استجابة إنسانية حقيقية ونفاد المياه والمستلزمات الطبية والأدوية والأغذية، الأمر الذي سيزيد الأمور تعقيدا وخطورة ومأساة، محذرا من كارثة فعلية قد تدفع إلى تفشي الأوبئة.
وأكد أنه من دون وقف إطلاق النار، لا يمكن تقديم الإغاثة الإنسانية، ما يؤدي إلى صعوبة الوصول إلى المواطنين في كل المحافظات الجنوبية، مشددا على أن ما يمر به الشعب الفلسطيني في غزة، هو الأسوأ في تاريخ فلسطين، وهناك مخاوف حقيقية من تدهور أوضاع النازحين بمدينة رفح، التي يتواجد فيها أكثر من نصف سكان غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 18787.
يأتي ذلك فيما دخل الاجتياح الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها، يومه الثالث، ومع اشتداد القتال بات الوضع الصحي في المدينة، صعبا للغاية، خاصة مع الحصار المضروب على المستشفيات.
وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مشددا على مستشفيات المدينة، لليوم الثالث على التوالي حيث تمنع سيارات الإسعاف من الخروج ونقل الجرحى للمستشفيات، وهو الأمر الذي تسبب في ارتفاع عدد الشهداء، نتيجة لعدم تلقيهم العلاج في الوقت المناسب وتركهم ينزفون في الشوارع. جاء ذلك وفق ما نشرته وكالة وفا الفلسطينية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قصف غزة مستشفيات غزة عدد الشهداء
إقرأ أيضاً:
المفوض العام لـ "الأونروا": الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل
قال المفوض العام لـ "الأونروا"، إن الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.