من صناعة ميسي.. شاهد واحدة من أعظم التمريرات الحاسمة في التاريخ
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
احتفى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بمرور عام على تقديم النجم ليونيل ميسي لواحدة من أجمل اللمحات في مونديال "قطر 2022" وذلك خلال مباراة الأرجنتين وكرواتيا في نصف النهائي.
ونشر "الفيفا" على حسابه في منصة "إكس"، فيديو لميسي وهو يتلاعب بالمدافع الكرواتي الشاب يوسكو غفارديول الذي كان يعتبر من أبرز المدافعين الصاعدين، قبل أن يمرر الكرة على طبق من ذهب لزميله جوليان ألفاريز الذي أودعها في الشباك.
One of the greatest assists in #FIFAWorldCup history? ???????? #OTD | @AFASeleccionEN
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) December 13, 2023وظهر في الفيديو غفارديول الذي كان يبلغ من العمر حينها 20 عاما، وهو يلاحق ميسي في محاولة يائسة منه لانتزاع الكرة، لكن "البرغوث" التف على المدافع الشاب ثلاث مرات ومرر الكرة لألفاريز ليسجل في مرمى كرواتيا.
ووصف حساب "الفيفا" تمريرة ميسي بأنها "واحدة من أعظم التمريرات في تاريخ كأس العالم".
وانتهت مواجهة الأرجنتين وكرواتيا بفوز رفاق ميسي بثلاثية دون رد في طريقهم للتتويج باللقب العالمي حيث تغلبوا في النهائي على فرنسا بركلات الترجيح.
المصدر: "فيفا" + RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ظهور السنوار مقاتلا في ما خفي أعظم يثير الإحباط لدى الإسرائيليين
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية البرنامج الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة ضمن برنامج "ما خفي أعظم" بعنوان "الطوفان"، مركزة على ما اعتبرته كشفا غير مسبوق لتحركات قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال المعركة وتفاصيل التخطيط لعملية 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأفردت قناة "كان 11" الإسرائيلية تقريرا مطولا عن الوثائقي، مشيرة إلى أن "اللقطات أظهرت يحيى السنوار وهو يتنقل بين مبانٍ متهدمة في رفح متنكرا، حيث ظهر وهو يدرس خرائط ويصدر تعليمات حول كيفية القتال في مواجهة قوات الجيش الإسرائيلي، وذلك خلال لقاء جمعه بقائد كتيبة تل السلطان في مدينة رفح، محمود حمدان، الذي قُتل بعد أيام".
ولفتت القناة إلى أن الوثائقي أظهر السنوار وهو يقود المعركة من داخل مبنى كانت قوات الجيش قد "طهرته"، ويبدو أنها تواجدت فيه حيث كُتبت على جدرانه كلمات بالعبرية مثل "شمال" و"غرب".
كما ظهر في الوثائقي القائد عز الدين الحداد، الذي يُعتبر حاليا الشخص الثاني في الذراع العسكرية لحماس.
وفي السياق ذاته، أشارت قناة "آي 24" الإسرائيلية إلى أن وثائقي الجزيرة عرض لأول مرة لقطات من الفترة التي سبقت 7 أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك صور التقطت للسياج الأمني من الجو، والوسائل الإلكترونية التي كان يفترض أن تشكل دفاعا ضد الاختراق.
إعلان
حماس لا تزال موجودة
وأظهر الوثائقي أيضا عناصر من الذراع العسكرية لحماس وهم يقيسون سمك الإسمنت في الجدار لتحديد كمية المتفجرات اللازمة لتفجيره.
واستنكرت القناة الإسرائيلية حصول حماس على هذه المعلومات الاستخبارية بهذه السهولة، معتبرة ذلك "أمرا لا يعقل"، كما عرض الوثائقي تعليمات بدء العملية التي أعدها القائد محمد الضيف للهجوم.
وخلصت التقارير الإسرائيلية إلى أن حماس تحاول، من خلال هذه المشاهد، بث رسالة بأنها لا تزال موجودة وقادرة على إعادة بناء نفسها والبقاء.
وأشارت إلى أن هذه المقاطع المصورة تضاف إلى مقاطع أخرى حصرية سبق أن بثتها شبكة الجزيرة، التي أغلقت مكاتبها في القدس ورام الله والأراضي الفلسطينية.