دراسة: أدوية إنقاص الوزن ينتهي مفعولها عند التوقف عن تناولها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نشرت دراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية تشير إلى أن فقدان الوزن الناجح بواسطة أدوية السمنة يمكن أن يتراجع عندما يتوقف المرضى عن تناول هذه الأدوية، مما يعني أن بعض المرضى قد يصبحون معتمدين على الأدوية لفترة طويلة.
تعتمد هذه الدراسة على استخدام حقن أسبوعية من مادة تيرزباتيد، وهي المركب النشط في عقار زيببوند الجديد الذي تنتجه شركة "إيلي ليلي" والذي حصل على موافقة الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وفي الأسبوع 88، استعاد المرضى حوالي نصف الوزن الذي فقدوه، وكان هناك انخفاض بنسبة 9.9٪ عن مستوى الوزن الأساسي.
وأشارت الدراسة إلى أن الآثار الجانبية الشائعة للعلاج تشمل مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال والإمساك والقيء.
قاد مؤلفو الدراسة، بقيادة لويس أرون من كلية طب وايل كورنيل في نيويورك، إلى استنتاج أن النتائج "تؤكد ضرورة استمرار العلاج الدوائي لمنع استعادة الوزن والحفاظ على فقدان الوزن". وأضافوا أن هذه النتائج تدعم دراسات سابقة أجريت على أربعة أدوية أخرى، بما في ذلك سيماجلوتيد، وأظهرت أن "استعادة الوزن بشكل كبير" حدثت عندما توقف المرضى عن تناول هذه الأدوية.
وبالرد على هذه الدراسة، صرح جيف إيميك من شركة ليلي أن "المرضى ومقدمي الرعاية والجمهور لا يدركون دائمًا أن السمنة هي مرض مزمن يتطلب علاجًا مستمرًا، وقد يعني ذلك استمرار العلاج بعد تحقيق أهداف فقدان الوزن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيادة الوزن أدوية الوزن انقاص الوزن فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
فقدان خُمس أعداد الفراشات يهدد التنوع البيولوجي بالولايات المتحدة
فقدت الولايات المتحدة أكثر من خُمس أعداد الفراشات خلال عقدين نتيجة تغير المناخ وفقدان الموائل واستخدام المبيدات الحشرية، وفق دراسة جديدة.
وأفادت الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس" وأجرتها جامعة بينغهامبتون، بأن أعداد الفراشات بالولايات المتحدة انخفضت بنسبة 22% بين عامي 2000 و2020.
وأكدت أن ثلث الأنواع شهدت انخفاضا خطيرا، إذ فقد بعضها أكثر من 90% من أعدادها، ما يؤثر على التوازن البيولوجي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لديها 650 نوعا من الفراشات.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن 33% من هذه الأنواع كانت في انحدار كبير، مع تعرض العديد منها لخسائر فادحة، مشيرة إلى أن أعداد 107 أنواع انخفضت بنسبة أكثر من 50%، وبعضها نادر جدا أو مهدد بالانقراض.
وذكرت الدراسة أن أنواع الفراشات تتراجع بشكل حاد في الجنوب الغربي للولايات المتحدة، وهي واحدة من أكثر المناطق حرارة وجفافا، ما دفع الباحثين لترجيح أن يكون الجفاف مساهما رئيسيا في هذه الخسائر.
وأوضحت الباحثة المشاركة بالدراسة إليزا غرامز أن "الجفاف يشكل تهديدا مزدوجا، فهو يضر بالفراشات بشكل مباشر ويؤثر أيضا على طعامها ونباتاتها المضيفة".
رغم ذلك، يقول الباحثون المشاركون بالدراسة إن الفراشات قد تكون قادرة على التعافي إذا اتخذت الحكومة تدابير عاجلة للحفاظ عليها.
إعلانوشرحت غرامز أنه يمكن للفراشات أن تتعافى بسرعة لأن أعمار أجيالها قصيرة. ويمكن أن تؤدي الإجراءات الصغيرة مثل زراعة الزهور البرية أو الحد من استخدام المبيدات الحشرية إلى تحسين فرصها بشكل كبير.
لكن الباحث المشارك بالدراسة نيك حداد قال إنه "لا يرى علامة على أن انخفاض أعداد الفراشات سينتهي".
وتعد الفراشات ملقحات أساسية تدعم النباتات والمحاصيل. ويقول الخبراء إن انحدارها قد يعطل إنتاج الغذاء والنظم البيئية بأكملها.
كما تعمل كمؤشرات على صحة البيئة، فعندما تنخفض أعدادها يشير ذلك إلى مشكلة ستواجه أنواعا أخرى.
ويحذر العلماء من أن ما يحدث للفراشات في الولايات المتحدة يحدث على الأرجح لحشرات أخرى أقل دراسة في جميع أنحاء القارة والعالم، ما يهدد النظم البيولوجية وتلقيح المحاصيل حول العالم.