السيد خامنئي: الشهداء هم هوية الشعب الإيراني ولا ينبغي للشعب أن ينسى هويته
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يمانيون../ أكد قائد الثورة الإسلامية في إيراني السيد علي خامنئي، أنه لا ينبغي أن تهدأ غليان دماء الشهداء، لأن الشهداء هم هوية الشعب الإيراني والشعب لا ينبغي أن ينسى هويته.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء جاء ذلك خلال لقاء قائد الثورة الإسلامية اليوم الخميس، أعضاء اللجنة المركزية لإحياء ذكرى عشرة آلاف شهيد من محافظة أذربايجان الشرقية.
ووصف السيد خامنئي خلال اللقاء، أذربايجان الشرقية بأنها مهد للمضحين والشهداء.. مؤكدا أنه لا ينبغي أن يهدأ غليان دماء الشهداء لأن الشهداء هم هوية الشعب الإيراني والشعب لا ينبغي أن ينسى هويته.
كما أكد أن إقامة مراسم إحياء ذكرى الشهداء وتكرارها في فواصل زمنية قصيرة أمر ضروري.. مشددا على أن هذه مراسم يجب أن تسهم في نقل المعنويات والصفات البارزة للشهداء بما فيها الإيمان والتقوى وحب الاستشهاد والتضحية والشجاعة الى الجيل الشاب.
ووصف قائد الثورة الشهداء بأنهم أفضل قدوة للشباب.. مؤكداً على ضرورة أن تبقى مثل هذه الظواهر الرائعة والفريدة من نوعها حية في الذاكرة التاريخية للشعب الإيراني.
ودعا السيد خامنئي إلى ضرورة نقل معنويات الشهداء إلى الجيل الشباب عبر المصنفات الفنية كالأفلام والأشعار والكتب.
واعتبر أن اذربايجان تتمتع بهوية مميزة بين الشعب الإيراني.. لافتا إلى الشهداء الذين سقطوا في هذه المحافظة خلال نهضة الإمام الخميني.
وأوضح أن ذروة قيمة والسجايا السامية لأذربيجان يجب أن نراها خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988) وفي الشهداء البارزين مثل مهدي باكري وحميد باكري وعلي تجلائي ومرتضى ياغجيان. # السيد الخامنئي#إيران
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الإیرانی لا ینبغی أن
إقرأ أيضاً:
ناطق الحكومة: قائد الثورة يشخّص واقع الأمة ويقدّم رؤية لعلاج الجمود تجاه المخاطر
يمانيون../
أكد ناطق الحكومة ووزير الإعلام، هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد قدّمت تشخيصاً دقيقاً لواقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها، والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر التي تهددها.
وأوضح ناطق الحكومة أن قائد الثورة استعرض بعمق القلق الذي كان الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي قد عبّر عنه تجاه أمة غارقة في سبات عميق، في وقت تُحاك ضدها أخطر المؤامرات والمكائد.
وأشار إلى أن الكلمة تناولت جذور الجمود في الأمة الإسلامية، بدءاً من الغفلة عن المشروع الصهيوني، مروراً بأحداث 2001م، ووصولاً إلى مرحلة التطبيع المعلن مع العدو الصهيوني، مبرزاً الأسباب التي أدت إلى هذا الجمود، وأهمها التولي لأمريكا والكيان الصهيوني بدلاً من التمسك بالله والقرآن الكريم.
وأضاف شرف الدين أن قائد الثورة لم يكتفِ بتشخيص الأزمة، بل قدم حلولاً شاملة تمثلت في العودة إلى التولي لله والتمسك بالقرآن الكريم والمشروع القرآني، الذي يعيد ترتيب أولويات الأمة ويضعها على الطريق الصحيح لمواجهة التحديات.
وأوضح أن الكلمة سلطت الضوء على مظاهر الجمود، مثل التفرج على الكوارث، التفريط في المسؤوليات، والضلال الذي يعيق تحديد العدو الحقيقي. كما أكدت على أن التمسك بالمشروع القرآني يضمن للأمة مستقبلها، بينما يؤدي التخلي عنه إلى خسارة الدنيا والآخرة.
وبيّن أن الكلمة أبرزت دور أعلام الهدى في توعية الأمة بواجباتها ومسؤولياتها، مشيراً إلى أن قائد الثورة قدم رؤية شاملة تجمع بين الإنذار والتحذير والإرشاد، مما يعكس حكمته ورؤيته الثاقبة.
واختتم شرف الدين حديثه بالإشارة إلى الأثر العميق الذي تتركه هذه الكلمة في كل عام، قائلاً: “كأن الشهيد القائد لا يزال بيننا، يستنهض همم الأمة، ويذكّر بوعد النصر المحتوم، ملهمًا الجميع بالصمود والعزيمة”.